كتب...ناديه حسن *
الكثير من أنواع الليف المستحدثة انتشرت فى الأسواق خلال الفترة الأخيرة، منها مصنوع من ألياف صناعية وأخرى من خيوط خشنة، وكلها غير طبيعية، ما دفعنا إلى البحث عن "الأصل" وهى الليفة العادية "البلدى"، والتى رغم رائحتها التى قد تكون غير محببة للبعض إلا أن الأطباء يؤكدون أنها الخيار الأمثل والأصح لمن يريد الوقاية من أغلب الأمراض الجلدية المنتشرة.
وأوضح الدكتور أسامة فاروق استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية، أن الليفة العادية لها الكثير من المنافع الصحية والقدرات التى تفتقر إليها أغلب الأنواع الأخرى، كالصناعية وذات الألياف الخشنة والبلاستيكية والتى قد تضر بالبشرة وتكشط سطح الجلد بشكل ضار وخطير، فى حين النوع العادى لا يمكن أن يجرح سطح الجلد وله الكثير من الفوائد الصحية والوقائية، منها:
• إذا استخدمتها فى شكل حركات دائرية تساعد على كشط وتنظيف أعماق المسامات.
• تنظف السطح الخارجى للجلد تماما من البقايا الناتجة عن العرق المتزايد.
• تخلصك من الجلد الميت والخلايا غير الصالحة التى يعد تواجدها على البشرة جاذب للفطريات.
• تحميك من العدوى الجلدية البكتيرية والفطرية بأنواعها.
• منعمة للبشرة وتجعل ملمسها رقيق.
• تخلص الجسم من الإفرازات المختلفة غير الصحية.
•
ونصح الدكتور أسامة، بعدم الإسراف فى الكشط حتى احمرار الجلد والتهابه، وضرورة استخدام صابون أو شاور ذو جودة عالية لا يحوى مواد كيميائية، كصابون زيت الزيتون.