كتب "اسماء محمد" فى أمس السبت 3 أشخاص فى الدقهلية نتيجة الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون الذى تسرب من الدفاية أثناء نومهم بعد حدوث عطل فيها، وهو ما أثار الفزع فى قلوب الكثير من الأشخاص خوفاً من تكرار الأمر معهم.
قطعًا الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى، ولكن توجد مجموعة من الوسائل والنصائح المهمة التى تقلل مخاطر المدفأة حسب تقرير منشور بالموقع الأمريكى "Holden Fire Department"، حيث أشار إلى أن المشكلة الأكبر هو أن غاز أول أكسيد الكربون بلا لون أو رائحة، ولذا يصعب اكتشاف تسربه، وقد يتسبب فوراً ودون سابق إنذار فى وفاة الشخص حال التعرض له أثناء النوم، ولذا يطلق عليه العلماء اسم القاتل الصامت.
وعلى الرغم من ذلك فهناك مجموعة من الأعراض قد تظهر على بعض الأشخاص الذين يتعرضون لغاز أول أكسيد الكربون بعد تسربه من المدفأة: مثل الدوخة والصداع والغثيان وعدم انتظام التنفس والشعور بالإعياء.
تحذير مهم وحذر التقرير تماماً من استخدام الدفايات أثناء النوم، خاصة إذا كان باب غرفة النوم مغلقاً، لأنه قد يؤدى إلى تسرب الغاز القاتل المسبب للوفاة "أول أكسيد الكربون"، وقد يمثل ذلك صدمة كبيرة بالنسبة للكثيرين لأن أغلبهم يقوم بتشغيل المدفأة أثناء النوم.
كما كشف اعن نصيحة مهمة للغاية، وهى ضرورة التأكد من أن الغرفة جيدة التهوية، وذلك بفتح باب الغرفة، وكما يجب التأكد من أن الصالة أو الغرفة الذى يفتح عليها باب حجرة المدفأة جيدة التهوية وفتح الشباك الخاص بها. وإذا اضطررت لتشغيل المدفأة فأوصى التقرير باستخدام جهاز إنذار أول أكسيد الكربون، والذى يُصدر صفيراً حال اكتشاف تسريب غاز أول أكسيد الكربون السام، ولتجنب حدوث التسمم نصح التقرير بصيانة المدفأة والكشف الدورى عليها، وتخصيص موعد ثابت للصيانة، والكشف عليها بواسطة المتخصيين..
كما شدد على الحذر من مدفأة الغاز والكيروسين وتنظيفها وفحصها جيدا، مع اتباع تعليمات الشركة المصنعة.