محمد رجب
بقلم د.مي خفاجة ...يلعب المعلم دوراً بالغ الأهمية في عملية التعليم والتعلم ويتعدي دوره ذلك إلي العملية التربوية كلها وبالتالي إلي عمليات التنشئة الاجتماعية ومن هنا تأتي أهمية المعلم كمواطن وكمهني ذو تقدير وعناية كاملة تبرز دوره في المجتمع الذي نعيشه .فالادارة تعد نشاط بشري جماعي هادف يهتم بتنظيم شؤون الجماعة ويعمل علي تطوير وتقديم ما تعمله هذه الجماعة من تطوراً سريعاً نحو التقدم والازدهار وأن يكون ذلك النشاط في ضوء تنسيق وتوجيه هادف لتنمية العقول البشرية المنيرة في المجتمع. ولكن كل إدارة يوجد لديها العديد من المشاكل وسوف نطرح أبرز المشاكل واقتراحات لحلول هذه المشاكل . أولاً :(مشكلة تفريغ بعض المعلمات أثناء الدوام الرسمي (المشكلة : تعقد إدارة التعليم لقاءات ودورات تنشيطية أثناء الدوام الرسمي للرفع من مستوي المعلمين الأمر الذي يتطلب تفريغ أكثر من معلم لحضورها وهو مايسبب إرباكاً للمدرسة ، الحلول المقترحة :(استغلال الفترات التي تسبق بداية العام الدراسي في إقامة مثل هذه الدورات ، تنبيه المدارس قبل بداية هذه الدورات بفترة كافية وأخذ الاحتياطات أثناء اعداد الجدول المدرسي ، أن تكون مثل هذه اللقاءات مسائية مع وضع الحوافز المادية والمعنوية لتشجيع المعلمات علي الحضور )). تكدس التلاميذ في الفصول (المشكلة :وجود أعداد كبيرة من الطلاب في المدرسة نتيجة لوقوعها في حي آهل بالسكان أو تحويل طلاب من قبل إدارة التعليم للمدرسة ،الحلول المقترحة:(أن يكون هناك اتصال بين إدارات المدارس واللجان الخاصة بتوزيع الطلاب علي المدارس بحيث لا يتم إرسال أي طالب إلا بعد موافقة إدارة المدرسة خاصة ، إذا ما عملنا أن بعض الطلاب يسكنون في أحياء توجد بها مدارس ولا تعاني من الكثافة الطلابية ، نقل الطلاب الذين يسكنون في أحياء بعيدة عن المدرسة إلي مدارس في الأحياء التي يسكنون فيها ، فتح مدارس في الأحياء الآهلة بالسكان)). قلة التخصصات في مجال معين واسناد تدريس بعض المواد لمعلمات غير متخصصات (المشكلة : وجود وفرة في تخصصات معينة علي حساب تخصصات آخري (عدم وجود توازن بين اعداد المعلمات واعداد الطالبات والفصول وعدد الحصص المقررة للمادة التخصصية) ، الحلول المقترحة:(اعدا استمارة خاصة في نهاية كل عام من قبل شئون المعلمات ويوضح فيها احتياج المدرسة من التخصصات المثتلفة لسد عجز المدارس في هذا الجانب ، مساهمة إدارات المدارس في اتخاذ قرارات الاحتياج التي يبني علي أساسها استحداث الشواغر التعليمية في مختلف التخصصات)) . عدم توافر الغرف لممارسة الأنشطة المدرسية(المشكلة :كثرة أعداد الطلاب أدي إلي تحويل بعض الغرف الخاصة بالأنشطة إلي فصول، (الحلول المقترحة:تشكيل لجنة من ادارة التعليم وادارة المدرسة لتحديد الغرف التي تحتاج إليها المدرسة لممارسة الأنشطة المدرسية والرفع عن أعداد الغرف التي يمكن جعلها كميزانية للمدرسة من الفصول لتهيئتها وتوفي متطلبات النشاط ، استغلال المساحات الموجودة في الفناء المدرسي لاقامة غرف خاصة بالأنشطة المدرسية)).
بقلم د.مى خفاجة... ان الإدارة التعليمية والمدرسية هي مسئولية قومية ومهمة اجتماعية وعملية تكنولوجية علمية وعملية وعملية قيادية وانسانية من الدرجة الأولي .فتواجهها العديد من المشاكل المتعلقة بالإدارة المدرسية ويمكن تصنيفها إلي (المشكلات الفنية :وهي تلك المشكلات المرتبطة بالعملية التعليمية (الحضور لتقييم المعلمين ، إدارة الأنشطة غير الصفية والإشراف العام عليها وتفعيلها) ، المشكلات الإدارية :وهي تلك المشكلات المتعلقة بالعمل الاداري نفسه مثل بناء الجداول المدرسية لكل فصل بكل صف وتوزيع الأنصبة بين المعلمين والمعلمات والموافقة علي اجازات المعلمات المتنوعة وضبط النظام في المدرسة ، المشكلات التنظيمية : وهي تلك المشكلات المرتبطة بالنظام التربوي الأعلي كالقرارات العشوائية أحادية الرؤية) . ويوجد العديد من المشاكل العامة الموجودة بأي مدرسة أو إدارة تعليمية تتمثل في :(عدم وضوح قواعد العمل في كثير من الأمور بحيث لاتوجد تحديدات واضحة لاجراءات العمل (العمل بالقواعد المحددة لمحاسبة المعلم المقصر أو التلميذ الذي يخرج عن السلوك والآداب المتعارف عليها) ، كثرة الضغوط التي تواجهها إدارة المدرسة ووجود مشكلات جديدة لم تكن موجودة فيما يتعلق بمظاهر انحراف الطلاب والعنف داخل المدرسة والتطرف الفكري والفقر لدي بعض الطلاب ، الاهتمام بالشعارات والجمود في التعامل مع المراقبيين فيما يتعلق بالقواعد واللوائح والقوانين ، ، السيطرة المركزية والبيروقراطية علي العمل ، الاعتماد علي الأساليب التقليدية وغياب التقنيات التكنولوجية الحديثة ، الاهتمام بالكم واهمال الكيف، التهرب من المسئولية ، نقص المعلومات والبيانات ، كثرة القرارات واللوائح المنظمة للعمل وتداخل بعض القرارات وتعارضها أحياناً ، نقص التأهيل لمدير المدرسة وعدم استمرارية التدريب ، تعدد المسئوليات وزيادة الأعباء وقلة الصلاحيات ، النظرة الخارجية والتربوية لمدير المدرسة وعدم حصوله علي المكانة اللائقة به وبالمسئولية الملقاة عليه ، النقص في التسهيلات والمتطلبات المادية والبشرية التي يحتاجها العمل بالمدرسة ، نقص الوعي الإداري والحس التخطيطي في الادارة المدرسية ، تكرار غياب وتأخر بعض المعلمين عن الحضور في الصباح لأسباب مختلفة). الحلول البديلة لحل هذه المشكلات تتمثل في:(بالنسبة للمعلم المتأخر لابد من التقييد بالصلاحيات التي تحول لمديرالمدرسة لحل هذه المشكلة،فيمكن توزيع راتب اليوم للمعلم أو المعلمة المتغيبة علي المعلم أو المعلمة التي قامت بتناول حصصهامع اعداد بيانات منظمة لهذا العمل،نقل المعلمة أو المعلم كثير التأخير والغياب إلي مدارس آخري قريبه من مسكنه،محاولة الاجتماع بهذا المعلم أو المعلمة لمعرفة أسباب تكرار التأخير لديها،لابد من تعاون الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة مع المدارس في منح التقارير الطبية).