بقلم د.مي خفاجة ....يوجد العديد من الحكم التي نخرج بها بعد وقوع العديد من المشاكل الأسرية التي تتمثل في :(إضاءة المشاكل الأسرية في البيت لأصول مشاعل القدوة العلمية ، الخلاف بين أفراد العائلة أمر طبيعي ويكاد يكون حتمي وبديهي فالمشكلة ليست في الخلاف وانما المشكلة في الحل ، اذا تعددت الزوجات علي الزوج أن يحقق مبدأ المساواة والعدل ، ضرورة التحلي بقيم الأخلاق والروح الطيبة للأنبياء في التعامل مع زوجاتهم والعمل علي بناء الأسر ). الطلاق أسوء حل للنزاعات الأسرية وذلك للأسباب الآتية :(الطلاق يصدع لجدران بناء هش لم يقم علي أسس متينة ، تكاد أن تكون لحظة الموافقة علي الزواج بسنة الله و رسوله هي نفسها لحظة المفارقةّ علي منهاج الله ورسوله ، فأهم مبادئ أسباب انهيار بناء الأسرة هو هشاشة أسسها وضعف أعمدتها التي يقف عليها أسس البناء ، لتقليل نسب الطلاق علينا اعادة النظر في أسس اختيار الزوج والزوجة وسبل تكوين السكن الزواجي للحفاظ علي أغلي قيم المودة والرحمة والرأفة حتي لا تنهار البيوت ولاتتباعد فيها خطاة الأحبة).