بقلم د.مي خفاجة .... لحل المشكلات الأسرية التي قد تواجههنا في الحياة ، لابد من فهم المشكلات الأسرية تتمثل في:(تسلل المشاكل الأسرية لتدخل بيوتنا بدون استئذان في محاولة منها للاستقرار في جو يخلو من التماس الهدي في منهجه ودساتيره الأسرية ، البنات قد يكون معظم خطبها من المحتمل خروجها عن خطوط السيطرة وقد لاتهدأ العاصفة الاعقب حدوث الأنفصال واعلان الانهيار ، فقد أوصي الاسلام بتيسير الزواج علي الراغبين به والحرص علي دوام الود بين أفراد الأسرة ، حث الديانات السماوية علي سيادة الود والرحمة بين الزوجين ليصل ذلك للأبناء ويسود بينهما علي أسس صحيحة) . موقف الديانات السماوية من الخلافات الأسرية تتمثل في :(حرصت الأديان السماوية علي بناء الأسرة بناءاً قوياً متيناً قائماً علي التفاهم والود والرحمة والقيم والتقوي والمعاني الجميلة للحب ، اتقاء الله سبحانه وتعالي في السر والعلن تجعل القلوب المؤمنة حذرة من الولوج ، ضرورة محاسبة النفس ويحاسبون أنفسهم علي ذرات أعمالهم السيئة ، ينبغي أن تكون العلاقات الأسرية من أرقي وأسمي قمة الرقي والتحضر في التعامل والرضا بالله سبحانه وتعالي ، لكسر شر الخلاف اما بالبعد لفترة قصيرة أو وضع القواعد الأساسية للحياة الزوجية أو تتدخل الوسطاء ويفضل حل المشاكل الزوجية بين الزوجين فقط بدون تدخلات أسرية أو وسطاء حتي لايحكم علي الأسرة بالأنهيار ).