كتب /ناديه حسن *
فى أطار محور الحملات الآعلامية للهيئة العامة للآستعلامات نظم مركز النيل للآعلام بالسويس ومكتب الخدمة الآجتماعية المدرسية بتوجية التربية الآجتماعية (أداره جنوب ) حمله أعلاميه حول العنف فى المجتمع المدرسى اليوم الخميس الموافق 3/9 حاضر فيها الآستاذ / أنور فتح الباب - أستاذ وباحث فى التاريخ والثقافة المصرية وفضيله الشيخ /أيهاب فتحى بيوض - مدير عام الدعوة بمديريه الآوقاف بحضور الآستاذ محمد جوده - مدرب الننيجا وتجمع طلابى من مراحل التعليم المختلفة بأداره جنوب ..أصبح العنف المدرسى موضوعا موسميا يطرحة واقع التعليم المصرى منذ سنوات عديده عبر أشكال متعددة ومتداخلة من العنف شهدتها المدارس المصرية وتكمن خطورة تزايد العنف المدرسى وتوسعه شمولة لشريحه سنية صغيرة وفى سن التكوين ويصبح من الخطورة تشربها لقيم العنف وأساليبة ومع تضخم الطاهرة فى المجتمع المصرى وتكرارها أصبح من الضرورى مواجهتها والتصدى لها والعنف فى المدارس بدأ مع مطلع التسعينات وأثار العنف أمتد الى الطلاب خاصة مع تراجع دور المؤسسة التعليمية وتدهورها بفعل الآزمة الآقتصادية وما صاحبها من تفكك فى القيم الآجتماعية ونظرة الآستخفاف ألى التعليم والمؤسسة التعليمية ويرصد تقرير الآهرام الاستيراتيجى لعام 1990 حالات البلطجة بوجه عام يصل الى 5000 حاله والمناطق العشوائية مسئولة عن 70% منها ويرى التقرير أن ظاهرة العنف الآجتماعى أمتدت ألى المدارس المصريه تحت مسمى جرائم الطلبة وعرض سيادته تطبيق عملى للعنف المدرسى للمرحله الثانويه وتحدث الشيخ أيهاب أنة فى وسط ما يعانية العالم قديما وحديثا من مشكلة العنف والآرهاب يأتى الحل النبوى الذى تمثل فى تطبيقة للمنهج الآسلامى تطبيقا يتسم بالحكمة والحزم والرحمة فبدأ رسول الله حله لهذه المشكلة بغرس خلق المراقبة فى نفوس أصحابة فبهذا الخلق يحرص الآنسان على أداء حقوق الله وحقوق العباد فلا يمارس عنفا أو أرهابا لان الله مطلع عليه ورقيب على سرائره ونشر القيم الرفيعة فى المجتمع ومنها 1- أشاعه روح الرفق والعدل بين أبنائه دون تفرقة 2- قيمة الرحمة مع المخطئيين وهى من أعظم القيم التى يجب أن ينشأ المجتمع المسلم فى ظلها لانها تخلق نوعا من التعامل الرحيم البعيد كل البعد عن العنف والآرهاب 3- قيم' الوسطية والآعتدال وعدم الغلو فى الدين ,,وكان تطبيق الرسول لهذه التشريعات تطبيقا حازما لان الآمر يتعلق بسلامة المجتمع وأمنة