main-top
محمد رجب

محمد رجب

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بقلم د.مي خفاجة ... ان العديد من المدراس العامة والخاصة ومدراس التربية الخاصة تهتم بخاصية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين . فالدمج:هو اتاحة الفرص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للانخراط في نظام التعليم كاجراء للتأكيد علي مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم .وللدمج أهداف عامة وأهداف خاصة ، فالهدف العام للدمج يهدف إلي مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل ضمن اطار المدارس العادية ووفقاً لأساليب ومناهج ووسائل تعليمية ويشرف علي تقديمها ويشرف علي تقديمها جهاز تعليمي متخصص . بينما أهداف الدمج وغاياته الخاصة تتمثل في :(اتاحة الفرص لجميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال ، اتاحة الفرصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصه للانخراط في الحياة العادية ، اتاحة الفرصة للأطفال العاديين للتعرف علي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتعاون معهم عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم علي مواجهة متطلبات الحياة ، خدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئتهم المحلية والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلي مؤسسات بعيدة عن بيوتهم وخارج أسرهم وينطبق هذا بشكل خاص علي الأطفال من المناطق البعيدة عن مؤسسات ومراكز التربية الخاصة ، استيعاب أكبر عدد ممكن من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا تتوافر لديهم فرص التعليم ، تعديل الاتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين وأولياء أمور ) .لذا علينا أن ننظر إلي برنامج الدمج علي أنه من أهم الوسائل وأنسبها لتقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من ذوي الاحتياجات الخاصة.
بقلم د.مي خفاجة ... ان التعليم يقدم خدمة مهنية لأمته من خلال تمكين التلاميذ من اكتساب المعارف والمثل العليا وتذوق معني الحرية والمسئولية ومن خلال تمكينهم من اكتساب مهارات التفكير والمواطنة الصالحة، واذا ماقيل بأن مستقبل الأمة ومصيرها متوقف يكونون في أولئك الذين يربون أجيالها الناشئة. لذا فمعايير الإدارة المدرسية الناجحة تتمثل في :(القدوة وهي أن تكون مديرة المدرسة قدوة حسنة في مظهرها وسلوكها وتصرفاتها ، القدرة علي تكوين علاقات إنسانية قائمة علي روح الأخوة ، العدالة في التصرفات والأحكام بين زميلاتها وطالباتها ، الاحساس الدائم بالمسئولية الملقاة علي عاتقها ، الاخلاص والأمانة في العمل ، المرونة في تيسير أعمال المدرسة ، البحث عن آراء الآخرين وأفكارهم ، مواجهة المواقف والأزمات بهدوء وثبات ، التعرف علي الأخطاء وتفادي تكرارها ، العمل علي تحقيق المصلحة العامة ، التواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي).

كيف نتعامل مع المعلمين كبار السن

بقلم د.مي خفاجة ...يوجد العديد من المشكلات الداخلية والخارجية بداخل كل مدرسة والادارة التابعة ليها وتكملة لمجموعة المشاكل التي تعرفنا عليها من قبل وطرق حلها المختلفة ، لذا سوف نتناول عدة مشكلات مختلفة والحلول المقترحة لحلها . فمشكلة وجود فجوة بين مراكز الإشراف وإدارات المدارس (المشكلة :مراكز الاشراف مسئوليتها تنظيم سبل لتسهيل أنور المدارس وتلبية ما تحتاج إليه من امكانيات مادية وبشرية بدلا من الرجوع للإدارة التعليمية العليا ولكن الواقع غير ذلك حيث توجد فجوة بين ادارات هذه المراكز ومعظم الاحتياجات والخطابات توجه لإدارة التعليم ، الحلول المقترحة :(تفعيل دور هذه المراكز من قبل إدارة التعليم عن طريق إعطاء مزيد من الصلاحيات لمدير المركز وعدم الرجوع إلي إدارة التعليم إلا في حالة الأمور الضرورية التي تتطلب تدخل مدير التعليم)). مشكلة المعلم كبير السن (المشكلة :وهم المعلمون الذين لم يؤهلوا تربوياً ولم يعد لديهم الاستعداد لتطوير أنفسهم ، فاستهلك عطائهم ولم يعد لديهم القدرة علي العطاء ، الحلول المقترحة :(إعطاؤه الأولوية في تخفيض نصيبه من الحصص ، تكليفه بأعمال إشرافية نظراً لعلاقته الوثيقة بأولياء الأمور وتكليفه بالعمل كمستشار تعليمي لمدير المدرسة فيما يتعلق بتوثيق الصلة بين البيت والمدرسة )) .مشكلة المعلم غير الراغب في عملية التدريس :(المشكلة :وجود عينة من المعلمين الذين لايرغبون في التدريس لعدم قدرتهم أو توجيههم لمناطق لايرغبون العمل فيها ، الحلول المقترحة:(التحدث إلي بعض المعلمين المقربين إليه النصيحة ، الاجتماع به وتقديم النصيحة والمشورة له ،عقد دورات تدريبية لتعزيز قيمة المعلم ، تبليغ المشرف الرئيسي للاجتماع بالمدرس واسداء النصيحة له ولفت نظره واذا ماوصل تهاونه يوجه إليه لفت نظر لتحسين وضعه ، واذا لم تتمكن الحلول السابقة معه يرفع أمره إلي إدارة التعليم لاتخاذ اللازم حياله ، تفعيل دور تقييم الأداء الوظيفي ليكون معياراً في استحقاق المعلم للعلاوة السنوية والترقية أم لا)).
بقلم د.مي خفاجة ... قد نواجه العديد من المشاكل الخاصة بالطلاب والمعلمين بداخل أي مدرسة ولذا سوف أقدم المشكلة والطرق الإيجابية المقترحة لحلها. فمثلاً:عدم تجاوب أولياء أمور التلاميذ مع المدرسة (المشكلة :عدم حضور أولياء أمور الطلاب للمجالس التي تعقدها المدرسة ، الحلول المقترحة: (تجنيد كافة وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لتعريف الآباء بأهمية هذه المجالس وواجباتهم تجاه أبنائهم الطلاب، التواصل عبر الهاتف بالأهل والتأكيد عليهم بضرورة الحضور)) . مشكلة التأخر الصباحي لدي بعض الطلاب (المشكلة : حضور الطلاب للمدرسة بعد الانتهاء من الطابور الصباحي بتعمد منه أو لبعد سكنه عن المدرسة، الحلول المقترحة: (وضع الحوافز للطالب المثالي في الانتظام ، توجيه لفت نظر ولي الأمر للطالب بالحسم من درجات المواظبة في حالة تكرار تأخره ، الحسم علي الطالب من درجة المواظبة)) . مشكلة كثرة استئذان المعلمين خلال اليوم الدراسي(المشكلة : وهي خروج المعلم مع بداية الدوام أو في وقت معين من الدوام الرسمي ، الحلول المقترحة( في حالة الاستئذان مع بداية الدوام فيمنع المعلم من التوقيع ويعامل من التوقيع ويعامل معاملة المعلم الغائب في المشكلة الأولي ، أما في حالة المعلم المستأذن لفترة محددة من الدوام فيتم وضع حدود معرفة للجميع كحد أقصي لعملية الاستئذان خلال الفصل الدراسي ويوثق ذلك في سجل خاص)). مشكلة عمال النظافة والصيانة:(المشكلة: معاناة المدارس في توفير الأيدي العاملة التي تتولي أعمال النظافة والصيانة وتحميل المدرسة أعباء مالية إضافية إلي اعبائها ، الحلول المقترحة: (أن تتولي إدارة التعليم التعاقد مع شركات نظافة ومقاولي صيانة يتم بموجبها تأمين العمالة اللازمة لكل مدرسة علي أن تتحمل الوزارة التكاليف المالية لهذه العمالة ، أن تعد مديرة المدرسة تقريراً دورياً وتوافي به إدارة الصيانة والخدمات بالوزارة ويكون عن الوضع العام في المدرسة ومتابعة تنفيذ الاحتياجات الملحة)). مشكلة كثرة التعاميم الوارده من إدارة التعليم (المشكلة: انشغال العاملين بالمدرسة بمتابعة سير العملية التعليمية ، وهو ما قد يؤدي إلي تأخر ارسال مندوب المدرسة لاستلام التعاميم التي تخص المدرسة ، مما يجعلها تتكدس بل أن البعض منها يحتاج لردود سريعة ، الحلول المقترحة:(تعين المزيد من المندوبين من قبل إدارات التعليم لتوزيع هذه التعاميم علي المدارس ، الاستفادة من التقنيات الحديثة وارسال هذه الخطابات المسترسلة عبر هذه التقنيات)).

كيف نعالج قلة التخصصات بمدارسنا!

بقلم د.مي خفاجة ...يلعب المعلم دوراً بالغ الأهمية في عملية التعليم والتعلم ويتعدي دوره ذلك إلي العملية التربوية كلها وبالتالي إلي عمليات التنشئة الاجتماعية ومن هنا تأتي أهمية المعلم كمواطن وكمهني ذو تقدير وعناية كاملة تبرز دوره في المجتمع الذي نعيشه .فالادارة تعد نشاط بشري جماعي هادف يهتم بتنظيم شؤون الجماعة ويعمل علي تطوير وتقديم ما تعمله هذه الجماعة من تطوراً سريعاً نحو التقدم والازدهار وأن يكون ذلك النشاط في ضوء تنسيق وتوجيه هادف لتنمية العقول البشرية المنيرة في المجتمع. ولكن كل إدارة يوجد لديها العديد من المشاكل وسوف نطرح أبرز المشاكل واقتراحات لحلول هذه المشاكل . أولاً :(مشكلة تفريغ بعض المعلمات أثناء الدوام الرسمي (المشكلة : تعقد إدارة التعليم لقاءات ودورات تنشيطية أثناء الدوام الرسمي للرفع من مستوي المعلمين الأمر الذي يتطلب تفريغ أكثر من معلم لحضورها وهو مايسبب إرباكاً للمدرسة ، الحلول المقترحة :(استغلال الفترات التي تسبق بداية العام الدراسي في إقامة مثل هذه الدورات ، تنبيه المدارس قبل بداية هذه الدورات بفترة كافية وأخذ الاحتياطات أثناء اعداد الجدول المدرسي ، أن تكون مثل هذه اللقاءات مسائية مع وضع الحوافز المادية والمعنوية لتشجيع المعلمات علي الحضور )). تكدس التلاميذ في الفصول (المشكلة :وجود أعداد كبيرة من الطلاب في المدرسة نتيجة لوقوعها في حي آهل بالسكان أو تحويل طلاب من قبل إدارة التعليم للمدرسة ،الحلول المقترحة:(أن يكون هناك اتصال بين إدارات المدارس واللجان الخاصة بتوزيع الطلاب علي المدارس بحيث لا يتم إرسال أي طالب إلا بعد موافقة إدارة المدرسة خاصة ، إذا ما عملنا أن بعض الطلاب يسكنون في أحياء توجد بها مدارس ولا تعاني من الكثافة الطلابية ، نقل الطلاب الذين يسكنون في أحياء بعيدة عن المدرسة إلي مدارس في الأحياء التي يسكنون فيها ، فتح مدارس في الأحياء الآهلة بالسكان)). قلة التخصصات في مجال معين واسناد تدريس بعض المواد لمعلمات غير متخصصات (المشكلة : وجود وفرة في تخصصات معينة علي حساب تخصصات آخري (عدم وجود توازن بين اعداد المعلمات واعداد الطالبات والفصول وعدد الحصص المقررة للمادة التخصصية) ، الحلول المقترحة:(اعدا استمارة خاصة في نهاية كل عام من قبل شئون المعلمات ويوضح فيها احتياج المدرسة من التخصصات المثتلفة لسد عجز المدارس في هذا الجانب ، مساهمة إدارات المدارس في اتخاذ قرارات الاحتياج التي يبني علي أساسها استحداث الشواغر التعليمية في مختلف التخصصات)) . عدم توافر الغرف لممارسة الأنشطة المدرسية(المشكلة :كثرة أعداد الطلاب أدي إلي تحويل بعض الغرف الخاصة بالأنشطة إلي فصول، (الحلول المقترحة:تشكيل لجنة من ادارة التعليم وادارة المدرسة لتحديد الغرف التي تحتاج إليها المدرسة لممارسة الأنشطة المدرسية والرفع عن أعداد الغرف التي يمكن جعلها كميزانية للمدرسة من الفصول لتهيئتها وتوفي متطلبات النشاط ، استغلال المساحات الموجودة في الفناء المدرسي لاقامة غرف خاصة بالأنشطة المدرسية)).

بقلم د.مى خفاجة... ان الإدارة التعليمية والمدرسية هي مسئولية قومية ومهمة اجتماعية وعملية تكنولوجية علمية وعملية وعملية قيادية وانسانية من الدرجة الأولي .فتواجهها العديد من المشاكل المتعلقة بالإدارة المدرسية ويمكن تصنيفها إلي (المشكلات الفنية :وهي تلك المشكلات المرتبطة بالعملية التعليمية (الحضور لتقييم المعلمين ، إدارة الأنشطة غير الصفية والإشراف العام عليها وتفعيلها) ، المشكلات الإدارية :وهي تلك المشكلات المتعلقة بالعمل الاداري نفسه مثل بناء الجداول المدرسية لكل فصل بكل صف وتوزيع الأنصبة بين المعلمين والمعلمات والموافقة علي اجازات المعلمات المتنوعة وضبط النظام في المدرسة ، المشكلات التنظيمية : وهي تلك المشكلات المرتبطة بالنظام التربوي الأعلي كالقرارات العشوائية أحادية الرؤية) . ويوجد العديد من المشاكل العامة الموجودة بأي مدرسة أو إدارة تعليمية تتمثل في :(عدم وضوح قواعد العمل في كثير من الأمور بحيث لاتوجد تحديدات واضحة لاجراءات العمل (العمل بالقواعد المحددة لمحاسبة المعلم المقصر أو التلميذ الذي يخرج عن السلوك والآداب المتعارف عليها) ، كثرة الضغوط التي تواجهها إدارة المدرسة ووجود مشكلات جديدة لم تكن موجودة فيما يتعلق بمظاهر انحراف الطلاب والعنف داخل المدرسة والتطرف الفكري والفقر لدي بعض الطلاب ، الاهتمام بالشعارات والجمود في التعامل مع المراقبيين فيما يتعلق بالقواعد واللوائح والقوانين ، ، السيطرة المركزية والبيروقراطية علي العمل ، الاعتماد علي الأساليب التقليدية وغياب التقنيات التكنولوجية الحديثة ، الاهتمام بالكم واهمال الكيف، التهرب من المسئولية ، نقص المعلومات والبيانات ، كثرة القرارات واللوائح المنظمة للعمل وتداخل بعض القرارات وتعارضها أحياناً ، نقص التأهيل لمدير المدرسة وعدم استمرارية التدريب ، تعدد المسئوليات وزيادة الأعباء وقلة الصلاحيات ، النظرة الخارجية والتربوية لمدير المدرسة وعدم حصوله علي المكانة اللائقة به وبالمسئولية الملقاة عليه ، النقص في التسهيلات والمتطلبات المادية والبشرية التي يحتاجها العمل بالمدرسة ، نقص الوعي الإداري والحس التخطيطي في الادارة المدرسية ، تكرار غياب وتأخر بعض المعلمين عن الحضور في الصباح لأسباب مختلفة). الحلول البديلة لحل هذه المشكلات تتمثل في:(بالنسبة للمعلم المتأخر لابد من التقييد بالصلاحيات التي تحول لمديرالمدرسة لحل هذه المشكلة،فيمكن توزيع راتب اليوم للمعلم أو المعلمة المتغيبة علي المعلم أو المعلمة التي قامت بتناول حصصهامع اعداد بيانات منظمة لهذا العمل،نقل المعلمة أو المعلم كثير التأخير والغياب إلي مدارس آخري قريبه من مسكنه،محاولة الاجتماع بهذا المعلم أو المعلمة لمعرفة أسباب تكرار التأخير لديها،لابد من تعاون الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة مع المدارس في منح التقارير الطبية).

main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..