main-top

من قلب الحدث : الإرهاب فى مراحله الأخيرة الإرهاب لايفيد مع المصريين

31 كانون1/ديسمبر 2017
كتب 

 

كتب : المستشار الإعلامي
وسفير السلام المجتمعى
علاء البسيونى *

إن الإرهاب الأسود فى النهايات فى مصر حالياً رغم الضحايا التى تسقط كل يوم فلم تعد المواجهة مع القوات النظامية فقط وانما لقد اصبح من يتصدون للإرهاب هم أفراد الشعب المصري نفسه الرجل العادى البسيط مثلى ومثلك فلقد مررنا صيغة الارهاب الاسود بيننا فالشعب كله جنود تظهر وقت الشدة لا يمكن اى فكر اسود ولايمكن أن يتوقع رد فعل المصريين اولاد البلد الجدعان اولاد الشارع والحارة المصرية الأصيلة حين يشعرون بالخطر ذلك الرد الذى شاهدته الدنيا كلها فى حادث كنيسة حلوان الأخير هى دى مصر الحقيقية التى لم ولن يقدر عليها الإرهاب الأسود الذى يحاك والذى ساقولها آلاف المرات الايادى الصهيونية العالمية فعوا الحقيقة كاملة يرحمنى ويرحمكم الله.

وتعالى معى نستعرض الأحداث ونتبين الحقيقة أن فكرة "الإرهاب"، زي ما هو واضح من اسمه، هي الترويع و بث الرعب في القلوب وهذا ما تفعله ايادى الصهيونية العالمية منذ قديم الأزل ودي بتبقى بداية الإنهيار.

فإن أي محتل بيكون أهم هدف عنده إنه بيبدأ إرهابه للخصم بشغل حرب العصابات، أو بشائعات تبث الرعب في القلوب و تخلي فكرة الإرهاب هى التى تسود قبل ما يتحرك هو بجيش قوي.. و يكتسح كل شيء..بيبقي منتصر في الحقيقة من قبل ما ييجي اصلا بمساعدة العناصر الخائنه من الداخل..كما حدث فى العراق وفى أسبابا وغيرها من الذين انكوا بنيران مايسمى الربيع العربي وانا اقول الدمار العربى .

وهذا الأسلوب متبع منذ القدم فالتتار فعلوا ذلك قديما في كل الدول والمدن اللي دخلوها، ولكن عندنا في مصر ومع المصريين الموضوع اختلف وقد تحول لشيء غريب ،فإن إرهاب التتار حولناه لإرهاب عكسي فلقد ذبحنا رسلهم و علقنا رؤوسهم المقطوعة على بوابات القاهرة في لامبالاة خوفتهم ووترتهمو أفقدتهم هيبتهم اللي بتكتسح جيوش من يقف فى مواجهتهم .

وهذا ما حدث حديثا ويحدث كل يوم من ساعة تهديد الذراع الإخواني "بيت المقدس" لنا في 2014، لما حذرونا من النزول للاحتفال بذكرى 30/6 و نزلنا بالآلاف لا الموضوع اتطور،الإرهاب مش بس مأرهبناش ده إحنا أرهبنا الإرهاب نفسه ووقفنا في وشه و صمدنا و اتحديناه ،و حتى أناشيده اللي كان مجرد سماعها بيبث الرعب في القلوب ، حولناها لمسخه وبقينا بنرقص عليها في الأفراح.

وذلك ماظهر جليا فى حادث حلوان الأفراد العاديين فى الشارع هى التى هجمت على الارهابى المسلح الذى هو من قتل منذ قليل ولم نهايه وانقضت عليه وجردته من سلاحه.. و نزلت فيه ضرب.. و عملت معاه أحلى واجب .

وهنا كانت رسالة المصريين لكل العناصر الإرهابية ولكل العناصر التكفيرية وايادى الخونة ومن وراءهم من ايادى الصهيونية العالمية قولها بالبلدي كما رأسها العالم كله رسالة واضحة المعالم قالوها بلغة ابن الشارع البسيط" أظن شفتوا بروفة للي هنعمله فيكم لو انطلقنا عليكم.. الحقيقة إننا ممكن نفترسكم أحياء..
شفتوا المصريين ؟ شفتوا الناس وهى بترمي على الإرهابى في حلوان طوب وازاز؟ شفتوا فرد الأمن المصري اللى لما لقا زميله انضرب واستشهد ، وهو خزنة سلاحه خلصت جري بسرعة وخد سلاح زميله ، وكمّل تعامل مع الارهابى ؟
شفتوا لما مواطن تاني جري عليه ووقف جنبه وخد منه السلاح وجرى ورا الارهابى يضرب فيه عشان يبعده عن الكنيسة ؟ شفتوا الجدع البطل المجهول اللي قنص الارهابي في رجله ؟ وكله كوم والراجل اللى جري ونط على الارهابى ومسكه من رقبته و وقعه في الأرض وخد السلاح من ايده
شفتوا المصريين كلهم وهم بيجروا عليه بعد ما الارهابي وقع مصاب ؟ والستات بتزغرط بعد ما وقع؟

شفتوا الشيخ طه رفعت مؤذن المسجد اللي جنب الكنيسة وهو بينادي في ميكرفون الجامع (الحقوا الكنيسة بتتضرب) ؟ شفتوا الستات وهي بتزغرط والأطفال وهي بتهلل والشباب وهما بيسقفوا كأنهم قاعدين بيشوفوا ماتش كوره ؟
هى دى رسالة الشعب المصرى للعالم والى الإرهاب والى ايادى الخراب الصهيوني العالمي هو ده شعب مصر مهما كان أعزل لازم تدفعه النخوة والجدعنة علشان بلده.. هم دول المصريين .. لا مسلم ولا مسيحي .. مصريين وبس ..وبيقولوا للإرهاب والتطرف الاسود احنا ممكن ناكلهم صاحيين ياكلاب ياكفرة ،الشرطة و الجيش اللي بتشتموهم مش بيحمونا منكم فى الحقيقة هم اللي بيحموكم مننا و بيتعاملوا معاكم بالقانون عشان شكلنا أمام العالم و تفضل مصر اسمها "دولة".. مش غابة.. و يترسخ فيها احترام القانون..

وفى الاخير اقول صراحة الى الشعب المصرى اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فتقهروا فيهابكم اعداءكم واعلمك بحقيقة تكاد ان تكون غائبة عنكم وهى إن تلك الفيديوهات التى صورها مواطنين عاديين حادثة حلوان وانتشرت بعفوية على السوشيال ميديا ، الان يوجد خبراء في مكاتب داخل أجهزة مخابرات معادية عاكفون على تحليلها بكل غيظ وحسرة ، ولسان حالهم يقول إزاي نخترق شعب بتلك الطبيعة ؟!

واننى من موقعى هذا اقولها للعالم أجمع والى كل العناصر الإرهابية والى الصهيونية العالمية انتم لن ترههبونا مهما سقط منا ضحايا ولن نصبح مثل غيرنا ىالبلدى كده "" البلد اللى يستشهد فيها أمين شرطة فيجري عليه زميله وياخد سلاحه ويكمل تعامل ويلحقه مواطن عادي ويساعده في مطاردة الارهابيين ، دي بلد ما يتخافش عليها.. دي يتخاف منها.

البلد اللي فيها مواطن عادي أعزل يهجم على إرهابي مسلح ويشل حركته وياخد منه سلاحه ، دي بلد ما يتخافش عليها.. دي يتخاف منها

البلد اللي فيها إمام الجامع يطلع يقول في مكيروفون المسجد إلحقوا الكنيسة ، فالناس تنزل بسرعة عشان تحميها دي بلد ما يتخافش عليها.. دي يتخاف منها.

وفى النهاية اقول ابدا لن تسقط مصر مادام هناك شعب يطلق عليه اسم المصريين لن يرهبنا سلاح ولا تفجيرات لن يوفقنا أحد مهما علا شأنه ولن نخاف من أحد القادم باذن الله لنا والموت لأعدائنا.

عاشت مصر شامخة فوق الأعناق وعاش جيشها وشرطتها وشعبها الابى....
عاشق تراب مصر
المستشار الإعلامي
وسفير السلام المجتمعى
علاء البسيونى

1142 K2_VIEWS
نادية حسن
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..