main-top

متى تنتهي مشكلة البطالة وماهي طرق علاجها .....

20 كانون1/ديسمبر 2017
كتب 
كتب- احمدشعيب... صرخة شبااااااااااااااب ازلة المشروعات الصغيرة التي هي مأوى للشباب ومصدر لقمة العيش لهم إلى أين يذهبون أين البديل ..... في عصر زاد فيه معدل البطالة عايز إجابة ايه زنبهم ومع العلم معظمهم معاها ترخيص ..... يا تري ايه البديل هيروحوا فين والمصانع بتقفل أبوابها من أين يأكلون في منهم أصحاب مرض وعندهم بنات بتتجهز وعندهم أطفال في المدراس أين هي اصلا لقمة العيش حرام ما يحدث أم حلال أين البديل أين البديل أين البديل تمثل قضية البطالة في الوقت الراهن إحدى المشكلات الأساسية التي تواجه معظم دول العالم، باختلاف مستويات تقدمها وأنظمتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فلم تعد البطالة مشكلة دولة محدودة إمكانياتها، بل حتى الدول المتقدمة تعاني الأمرين من هذه المشكلة، وعندما نتحدث عن البطالة في العالم العربي نتحدث عن معاناة ما يربو على 20 مليون عاطل عربي معرضين للانحرافات الفكرية والسلوكية، نتيجة معاناة من الداخل من مشاكل كثيرة، تتمثل في التهميش والاحتقار والحرمان والسبب البطالة.. مشاكل مرجعها إلى الاستبداد وما ينجم عنه من كبت وقمع واضطهاد، مردها إلى خلل في الاقتصاد نتج عنه حرمان وفقر وفساد. أسباب البطالة البطالة في الدول العربية تأثرت بالأزمة الاقتصادية العالمية، وتفاقمت حدة البطالة فيها لكثير من الأسباب، وعجزت حكوماتها عن تطبيق سياسات حازمة لمواجهة ارتفاع أسعار الواردات وانخفاض أو تقلب أسعار الصادرات، وعدم استقرار أسواق النقد العالمية، وتعطل كثير من برامج التنمية وعمليات الإنتاج، وعجز الاستثمار عن أداء دوره، مما أدى بالتالي إلى خفض معدلات النمو والتوظيف وارتفاع معدلات البطالة. كما أن الاعتماد على الاستيراد وعدم السعي إلى التصنيع ونقل التكنولوجيا المتقدمة يؤدي إلى نقص فرص العمل، لذلك من الواجب أن تسعى الدول العربية نحو تفعيل السوق العربية المشتركة لمواجهة التحديات الغربية، والعمل على النهوض بالصناعات الصغيرة التي تدفع التنمية وتزيد من فرص العمل. مقترحات لحل مشكلة البطالة 1- توفير فرص العمالة المنتجة وخفض البطالة الظاهرة منها والمقنعة. 2- تلبية الحاجات الأساسية المتطورة للعاملين. 3- تحقيق مشاركة شعبية واسعة في مسيرة التنمية. 4- إقامة نظام اقتصادي عربي جديد يتسم بالتكامل المحقق للتنمية الشاملة. 5- ترتيب الأولويات من حيث تطوير التعليم والتدريب المناسب لاحتياجات السوق. 6- وضع الأهداف العاجلة وطويلة الأجل لحل المشكلة. 7- رفع الكفاءة الإنتاجية للعامل. 8- إعادة النظر في سياسة التعليم ونظم القبول وبصفة خاصة في الكليات الجامعية وفي المدارس الثانوية بأنواعها لتصحيح مسار الطلاب وتوجيههم للمجالات التي تعاني من نقص في القوى العاملة. 9- تصميم برامج لمساعدة الشباب على إنشاء مشروعات صغيرة وتعليم الشباب كيفية إدارتها وحل مشاكلها وتسويقها. 10- إعداد برامج تدريب خاصة لبعض خريجي الجامعات للمساهمة في تقديم الخدمات العامة. 11- توفير الأراضي ذات المرافق بأسعار مخفضة لإقامة المشروعات والصناعات. 12- توفير مصادر التمويل اللازمة لإقامة تلك الصناعات. 13- تبسيط الإجراءات الخاصة بالحصول على القروض الميسرة وتقليل الفائدة على هذه القروض. 14- إيجاد مراكز لتدريب الشباب وإعدادهم بكثرة .
1171 K2_VIEWS
محمد رجب
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..