المغرب والزلازل.. تاريخ من الدمار والضحايا والرعب
السويس / محمد عليان #
شمال المغرب هو منطقة جغرافية واقعة بالقرب من الحد الفاصل بين الصفيحة الأفريقية والصفيحة الأوراسية (صدع جبل طارق) على خط الزلازل، ويطل على البحر الابيض المتوسط الذي توجد به العديد من البؤر النشطة، خاصة في المنطقة البحرية المعروفة باسم بحر البوران الذي يقع قبالة سواحل الناظور والحسيمة، والمنطقة الاطلسية التي تقع غرب طنجة وجنوب غرب اسبانيا والبرتغال، مما يجعل شمال البلاد بالقرب من الحدود معرضا بشكل أكبر لخطر زلزالي مقارنة بالمناطق الأخرى.
لم يكن الزلزال الذي ضرب مناطق عديدة بالمغرب، ليل الجمعة، حدثاً جديداً وغير مسبوق، إذ شهدت البلاد عبر تاريخها عشرات الزلازل، خلف بعضها آلاف الضحايا والمصابين، فضلاً عن خسائر مادية جسيمة، فيما لم تنتج عن أخرى أي ضرر.
وشهد المغرب عبر تاريخه العديد من الزلازل، أبرزها ذلك الذي ضرب أكادير، جنوبي البلاد، عام 1960، وأودى بحياة نحو ثلث سكان المدينة، بالإضافة إلى تشريد عشرات الآلاف وإحداث خسائر مادية فادحة.
شهد المغرب عبر التاريخ العديد من الزلازل، إذ يقع في منطقة عدم استقرار زلزالياً، لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ.
ما هي أعنف الزلازل التي عرفها تاريخ المغرب؟
لم يكن الزلزال الذي ضرب مناطق عديدة بالمغرب، ليل الجمعة، حدثاً جديداً وغير مسبوق، إذ شهدت البلاد عبر تاريخها عشرات الزلازل، خلّف بعضها آلاف الضحايا والمصابين، فضلاً عن خسائر مادية جسيمة، فيما لم تنتج عن أخرى أي ضرر.
وشهد المغرب عبر تاريخه العديد من الزلازل، أبرزها ذلك الذي ضرب أكادير، جنوبي البلاد، عام 1960، وأودى بحياة نحو ثلث سكان المدينة، بالإضافة إلى تشريد عشرات الآلاف وإحداث خسائر مادية فادحة.
ويقع المغرب في منطقة عدم استقرار زلزالياً، لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية عبر التاريخ. وفيما يلي أشهر الزلازل التي ضربت البلاد:
وفقاً لصحيفة "lavieeco" المغربية الناطقة بالفرنسية، فإنّ زلزالاً قد هز ضفتي مضيق جبل طارق في 28 مايو، عام 818، وذلك قبل أن يضرب زلزالان عنيفان المغرب في ٣١ديسمبر سنة 1079، ما أدّى إلى مصرع المئات تحت الأنقاض، وحدوث دمار كبير.
وشهد مايو من عام 1624، وقوع زلزال مدمر أتى على أجزاء واسعة من مدن تازة وفاس ومكناس (شمال).
وفي الخامس من أغسطس سنة 1660، كانت مليلية على موعد جديد مع زلزال عنيف، خلف ضحايا وخسائر مادية كبيرة.
أما الزلزال الذي ضرب سواحل المغرب عام 1719، فقد دمر أيضاً أجزاء واسعة من مراكش، وتبعه في 27 ديسمبر 1722، زلزال عنيف تسبب في خسائر جسيمة ببعض المدن الساحلية.
وفي سنة 1731، شهدت أكادير هزات أرضية عنيفة، أدّت إلى تدمير أحياء عديدة فيها.
وفي الأول والثامن عشر نوفمبر عام 1731، دمر الزلزالان اللذان ضربا مدينة لشبونة بالبرتغال، معظم المدن الساحلية المغربية.
من أحدث مقالات نادية حسن
- المصريه لمشروعات الشباب تختتم المنحه المجانيه ( تاهيل الشباب لسوق العمل)
- محافظه السويس ندوتان مشرفتنا لوحده السكان لدكتوره ساره أخصائي تعديل السلوك ندوه عن العنف والتنمر واثار التكنولوجيا على جميع تصرفات الانسان
- محافظه السويس ندوتان مشرفتنا لوحده السكان لدكتوره ساره أخصائي تعديل السلوك ندوه عن العنف والتنمر واثار التكنولوجيا على جميع تصرفات الانسان
- مبادره ( شبابنا مستقبلنا) لرفع الوعي بصحه المراهقين
- مشاركة وحدة السكان ممثلا عنها الدكتورة نهال صلاح الدين اخصائى النسا والتوليد