main-top

القيادات الشبابية لتنمية المجتمع المصري بجنوب سيناء تنظم مؤتمرها الثقافي الأول بعنوان " مكافحة الإرهاب والتطرف وقبول الآخر”

15 آذار/مارس 2018
كتب 

 

تقريرومتابعة :المستشار الاعلامى
علاء البسيونى*

نظمت اليوم القيادات الشبابية لتنمية المجتمع المصري بجنوب سيناء برئاسة السفير " محمد صابر الموافى " بالتعاون مع مجمع اعلام جنوب سيناء بقيادة الاعلامي "عبد الحميد عزب " المؤتمر الثقافي الأول بعنوان " مكافحة الإرهاب والتطرف وقبول الآخر” بحضور المستشار العسكرى الاسبق لمحافظة جنوب سيناء العميد" سامح المتولى " والشيخ " جلال شريف " وكيل أوقاف جنوب سيناء وعدد كبير من الشخصيات العامة والسياسية والقيادات الشبابية وشباب الإعلاميين والصحفيين ولفيف من شباب وطلاب جنوب سيناء من جميع الفئات العمرية .

سلام الجمهورى ثم إفتتح بأيات من الذكر الحكيم ثم يكلمة من "عبد الحميد العزب " مدير مجمع إعلام طور سيناء الذى وجه الشكر لكل ابناؤنا الطلبة من كافة الفئات العمرية على حضور هذا المؤتمر والشكر لمنسقيه على مجهودهم , مؤكداً على أن مجمع إعلام طور سيناء يفتح أبوابه دائماً لعقد مثل هذه االمؤتمرات والتى تهدف لتوعيىة وتثقيف الشباب وهو الدور الواجب على كل كيان فى الدولة لنغيير المفاهيم الخاطئه وبث روح الإنتماء الوطنى لديهم .

ووأضاف " العزب " أننا اليوم بصدد موضوع هام جدا" ألا وهو مكافحة الإرهاب والتطرف وقبول الأخر " والدولة تعمل جاهدة لمكافحة هذا الارهاب ، ونحن نعلم مدى وعى وثقافة شباب أبناءنا بجنوب سيناء و أن هناك فكر وثقافة لدى شبابنا كى يتقلدوا مناصب متعددة من الشباب ليكنوا قدوه ونواه ليكونوا قادة المستقبل وهذا هو أمل مصر فى المرحلة القادمة وهناك تجارب قيادية تمت بالفعل على أرض الواقع كما أن هناك رؤيا واعية فعلية لشبابنا نتمنى أن نرى ثمارها فى الفترة القادمة , ولعل تلاحم اهالينا فى شمال ووسط سيناء لمحاربة الإرهاب خير دليل على ذلك , وأوضح أن الهدف من المؤتمر هو فتح حوار للتعرف على الإرهاب وهناك ابواب كثيرة تفتح لمحاربة فكر الشباب منها الميديا الحديثة .

وجاءت كلمة العميد " سامح المتولى " المستشار العسكري الأسبق لمحافظة جنوب سيناء ، حيث قدم الشكر والتقدير لكافة الحضور في القاعة ، وقال ان الوعى السياسى والفكرى هو دورنا الأساسى لتوصيله لأبناءنا من طلبة جامعة الأزهر بجنوب سيناء ، وكيفية تحديد معرفة إتجاهات الشباب له الآثر الكبير في حل مشكلات كثيرة منها محاربة الميديا ، وأن الغرض من المؤتمر هو حث الشباب لمعرفة معية قوى الشر ، حيث قاموا بالأمس القريب بإستهدف وضرب مسجد إستشهد على أثر هذه الضربة ٣٥٠شهيد وفى هذه الأثناء رد رئيس الجمهورية رداً قوياً وقال سوف نرد علىتلك العاناصر الأثمه بالقوه الغاشمة ، وبعد اسبوع تم التكليف للقيادات التنفيذية بإعطائهم ثلاثة شهور للتخلص من الإرهاب وبعد ذلك فى يوم الجمعة ٩ فبراير 2018 فاجأنا بالعملية الشاملة وكانت تستهدف كافة المناطق برا وجوا وبحرا لحصار هذه المناطق وتم قطع الطرقبين مصر وليبيا مسافة ١٠٠٠٠كيلو .

وتابع "المتولى" حديثه أن القوات قد إكتشفت مخازن لمواد التفجير(c4) ولها مكان واحد فقط لإنتاجه هى دولة واحدة ( الولايات المتحدة الأمريكية ) وهناك مخازن صواريخ ومراكز إعلام وعملاء اجانب موجودين على أرض سيناء، وأننا نواجه إرهاب نيابة عن العالم ،وأن الحرب لم تنتهى بعد حنى تجتث تماماً مانبع الأرهاب فى سيناء .

تم جاءت كلمة الشيخ " جلال شريف" وكيل أوقاف جنوب سيناء وقال " بداية نعرف الإرهاب في اللغة العربية هو مصدر إرهاب اى اخاف ومرادفتهافزع وروع ونحو ذلك من الاعبيير الفزاعة وقد قال "الراغب الأصفهان" أن الرهبة والرهب مخافة مع تحرز واضطراب وقول النبي صلى الله عليه وسلم فى دعاء النوم اللهم انى أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت امرى اليك وألجئت ظهرى اليك رغبة ورهبة اليك، فمسمى الإرهاب يطلق على جميع الأعمال العدوانية التى تحدث الخوف فى القلوب والرهبة في النفوس والاضطراب في الأمن .

ونوه "جلال " أن الإرهاب له أثر يعقبه بمعنى أن لكل زرع حصاداً والغرس الطيب يخرج نباته باذن ربه والذى خبث لا يخرج الا نكد ومن يحرث بمحاريث الطيش ويبذر الفتنة ويرويها بالعنف سوف يتجرع غاية الشوك في حلقه وسوف يكتوى بناره بأذن الله ، ومن آثار الإرهاب التى يراها القريب والبعيد هى حصد الأرواح هلاك الأنفس تدمير الممتلكات نشر الخوف والرعب زرع الضغينة والبغضاء تحجير الخير إضعاف الأمة وتبديد مكاسبها وتسلط أعداء الله وتمكنها من أمة الإسلام ; لذا وجب علينا فهم هذا المسمى واثره على المسلمين وأن من يتلبسون بسمة الاسلام ويقعون في مثل هذا العمل عم بعيدون كل البعد عن نهج النبي الكريم صلى الله عليه الذى الذى كان دائماً يذكر في أهله ونفسه وأصحابه فكانت وصيته لهم بالصبر وتقوية الصلة بالله رب العالمين ولم يأمرهم حين ذاك برد العدوان على كفار قريش أو القيام بأعمال عنف أو قتل أو نهب أو غير ذلك بل كان السبيل الأوحد عندهم هو الصبر والكف والصفح حتى على مايصيبهم في دين الله فما بال أقوام حديثة اسنانهم ليس عندهم علم يهتدون به أو خبره في الحياة تحميهم من مزالق الخطر ينجرفون وراء ناعق وداع الى نشر الخوف والفزع والدمار في ديار الإسلام وأن هذه الفئة تحتاج لمراجعة أمرها وتحديد مسارها والعودة إلى علماء الأمة لتعريفهم بمفاهيم الدين الصحيح .

ثم جاءت كلمة السفير" محمد صابر الموافي "مؤسس القيادات الشبابيه لتنمية المجتمع المصري ومنسق المؤتمر الذى أكد على أن الهدف من المؤتمر هو حث الشباب على كيفية الوصول إلى تطوير فكرة محاربة الإرهاب من خلال الندوات والمؤتمرات الذى نخرج منها بوعى وثقافة تفيد مجمتعنا دون توجه سياسي .
وأشار" الموافى " أن مكافحة الارهاب والتطرف وقبول الآخر للإرهاب له اضرار كبير جدا على الأفراد والمجتمع حيث يعمل الإرهاب على تخويف الأفراد وازهاق الأرواح البريئة التي ليس لها أى ذنب فنحن مصريون بلد واحد شخص واحد روح واحدة فقد وصانا الرسول عليه الصلاة والسلام على اخواتنا النصارى فى ارضنا فلا نضرهم ولا نقتلهم حرصاً منا على تفعيل روح المواطنة و الأخوة والمحبة والسلام والأمن والأمان .

كما قال "محمد ربيع" أحد فريق منظمى المؤتمر أن رؤيتنا بناء فكر بتنمية المجتمع بالاجيال القادمة ، كما أننا نوصى شبابنا على الحرص على المشاركة فى الانتخابات المقبلة وحفظ صوته لكى يعطيه لمن يستحقه ويراه مناسب وأننا ليس لدينا اهداف أخرى غير أننا نفكر في مستقبل مصر ومستقبل الشباب ومحاربة الفكر المتطرف وتنمية الشباب وتنمية الولاء للوطن ومعرفة مطلق الوطنية ومحاربة الشائعات ومحاربة الفساد الإدارى والميدانى وأناا جميعاً خلف القيادة السياسية بقيادة الرئيس ايا من كان ليعبر بنا الى بر الامان .
وفى الختام أضاف " الموافي" أن العمل التطوعي هو بذل للجهدِ الإنساني بصورةٍ فردية أو جماعية، بما يعودُ بالنَّفعِ على المجتمع دون تكليفٍ محدَّدٍ، ويقومُ بصفةٍ أساسية على الرَّغبةِ الحرَّةِ، والدَّافع الذَّاتيِّ ويمثِّلُ العملُ الخيريُّ والتطوُّعيُّ رافدًا أساسيًّا للتنميةِ الشاملةِ، يعكسُ مدى وعيِ المواطنِ لدورِه في نهضة بلادِه ورفعتِها؛ لذا تحرصُ الدُّولُ المتقدِّمة على إدراج العملِ التطوُّعيِّ كعلمٍ يدرَّسُ في المدارسِ والمعاهد والجامعات والدَّوراتِ التَّدريبيةِ لمنظَّماتِ المجتمع المدنيِّ .

ولا يهدف فريق القيادات الشبابيه لتنمية المجتمع المصري المتطوع الي تنمية المجتمع إلى تحقيق مقابل مادي أو ربح خاص، بل اكتساب شعور الانتماء إلى المجتمع، وتحمُّل بعض المسؤوليَّاتِ التي تُسهِمُ في تلبية احتياجات اجتماعيةٍ أو اقتصاديَّةٍ أو ثقافية ملحِّةٍ، أو خدمةِ ومعالجة قضيَّةٍ من القضايا التي يُعاني منها المجتمعُ، سواءٌ كانت من القضايا الكلِّيَّةِ؛ كدعمِ الحقوقِ، أو تأصيلِ الحريَّاتِ، أو حفظِ الحاجات الأساسية للإنسان: (الدين، والنَّفْس، والعقل، والمال، والنَّسل)، أو كانت من القضايا الجزئية التي تصبُّ - ولا شكَّ - في التَّخفيف من معاناةِ أفراد المجتمع وفى نهاية كلمته شكر الحضور على حضورهم ومشاركتهم فى فاعليات ذلك المؤتمر الهام وخصوصاً الشباب ووعدهم بعمل العديد من المؤتمرات المماثلة فى المستقبل ثم وجه التحية والإمتنان للقيادة السياسية متمثلة فى الرئيس " السيسى " وإلى الشرطة والجيش المغاويير وإلى الشعب المصرى العظيم.

عاشت مصر شامخة فوق الأعناق وعاش شرطتها وجيشها وشعبها الآبى......

1797 K2_VIEWS
نادية حسن
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..