main-top

سائقى ميكروباص خط الموشى بالسويس مش هنخش تعاونيات البحر الاحمر والقاهره ولو مش عجبك خد الاجره بتاعتك وانزل

17 شباط/فبراير 2018
كتب 

كتب على عماره #

استغاث بعض ساكنى منطقه تعاونيات البحر الاحمر والقاهره فى نطاق حى فيصل بالسويس بسبب بعض السائقين  بخط الموشى سائقى ميكروباص خط الموشى بالسويس مش هنخش تعاونيات البحر الاحمر والقاهره ولو مش عجبك خد الاجره بتاعتك وانزل وقد هناك علاقة قوية بين المواطن ووسائل المواصلات، حيث إنه لا يستطيع أن ينتقل إلى أى مكان لقضاء ما يريد إلا بعد استقلاله إحدى وسائل المواصلات، إلا أن هذه العلاقة قد تتسم ببعض الملل بسبب عدم وجود الوسيلة أحيانًا، وقد تتصل بمشكلات أكبر يفتعلها السائقون ضد الركاب بشكل يومى وبدون أى أهداف واضحة.تبدأ رحلة المواطن عادة منذ الصباح بمحاولة استقلال وسيلة مواصلات مناسبة قاصدًا مقر عمله أو لتأدية مهام معينة، ولكن أحيانًا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، حيث يجد ان الخط فارغًا من وسائل المواصلات بسبب السائقين قد اتفقوا على خط سير معين عشوائى من منطقه الاسعاف بالتوفيقه الى منطقه الاربعين على طول ليجد عددًا كبيرًا من "الركاب" من المدن الجديده مثل التوفيقه والنور والنهضه والحريه والرحاب والكوثر والرحاب بكثافه شديده جدا ولا يستطيع سكانى منطقه تعاونيات الدلتا والبحر الاحمر والقاهره الوصول إلى تلك السيارات، وقد لايجد الوسيلة ولكن بداخلها سائق لا يعرف إلا المال، فقد قرر من تلقاء نفسه زيادة "الأجرة" من 110 قرش الى 150 قرش أو "تقطيع الطريق" لمسافات وكل مسافة بأجرة جديدة.المشكلة الأساسية التى يمر بها المجتمع المصرى من زمن بعيد هى "الانفلات الأخلاقى"، حيث تجد أن الصعوبة فى تأدية مهامك هى وسيلة المواصلات التى تنقلك للمكان المراد الوصول إليه، وليست المشكلة فى الوسيلة، بل فى السائق الذى ستتعامل معه "الميكروباص  فقد وصل الحال بنا إلى أن يكون أكثر من نصف السائقين شباب أميين يتعاطون المخدرات أثناء القيادة يعشقون صوت الكاسيت المرتفع ولا يهمهم سوى جمع المال "الأجرة وقد يكونوا أطفالاً لا تأمن على حياتك أثناء قيادتهم ولا تأمن على حياة الآخرين أيضًا من سلوكياتهم على الطريق.وقواعد المرور وآدابه وإشاراته وعلاماته، كما يضع الحدين الأقصى والأدنى لسرعة المركبات عند الحاجة، وللمحافظ عند الاقتضاء أن يحدد السرعة فى المناطق التى يعينها داخل حدود المحافظة.ورغم تحديد القانون للعلاقة بين السائق والمركبة وعلاقتهما بالركاب والطريق وآداب المرور، إلا أن جشع السائقين يتزايد بشكل مفجع يهدد المجتمع، فقد تجد نفسك مثلاً أمام مشكلة حقيقية أثناء محاولتك الوصول للعمل وفى قصة قصيرة يمكن أن نوضح حال المواطن مع سائق ميكروباص، حيث كان المواطن فى طريق عودته من العمل قاصدًا منزله، فوقف يستقل "ميكروباص".. وقف السائق وركب المواطن ثم بعد تحركه وبصوت عال قال "الأجرة 150قرش يا جماعة من الاربعين لمنطقه الموشى او العكس  بدأ جميع الركاب يتفاوضون معه لأن الأجرة الحقيقية جنيه 110قرش  وفى نفس الوقت يتراجع بالسيارة للخلف قاصدًا إعادة الركاب لنفس المكان الذين أتوا منه مرة أخرى بسبب اعتراضهم على زيادة الأجرة، الأمر الذى جعل "المواطن" الذى نحكى عنه يلوم السائق، إلا أنه لم يستمع إليه، بل بدأ يسدد له أبشع الألفاظ والسباب ووعده وتوعده بالضرب عند الوصول.إن سلوكيات السائقين التى ظهر بعضها فى القصة سالفة الذكر، وغيرها من المخالفات التى يرتكبها السائقون كالقيادة تحت تأثير المخدرات، والسرعة الجنونية، وكثرة التشاجر مع زملائهم والركاب، ومحاولة فرض السيطرة واستخدام القوة، وعدم الالتزام بخط السير المحدد، وعدم الالتزام بقواعد وآداب المرور، قد تدفع المواطن للاشتباك معهم، وقد تنتهى بكارثة محققة على الطريق، وينتج عن مثل هذه السلوكيات الخاطئة حادث تصادم، أو انقلاب السيارة، وغالبا ما تسفر جميعها عن وقوع ضحايا.وانا الاهالى تطالب السيد احمد محمد حامد محافظ السويس او العميد محمد عبدالله قائد مرور السويس بدخول مرافق النقل الداخلى لخط الموشى اواتخاذ الحلول اللازمة لحل هذه الازمه

856 K2_VIEWS
الصحفى على
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..