متابعه /ناديه حسن *
لا يكاد يمر يوم دون أن يستيقظ أهالي الإسكندرية على نبأ غرق ضحية جديدة في مياه شاطئ النخيل، الواقع في منطقة 6 أكتوبر غربي المحافظة، والذي اكتسب مؤخرًا لقب "شاطئ الموت" بسبب الإهمال الذي رافق الشاطئ منذ تأسيسه قبل سنوات عدة، بدءًا من وضع حواجز الأمواج بشكل هندسي خاطئ، وصولاً لاختفاء سبل السلامة، وإهمال الأجهزة التنفيذية للمنطقة بشكل عام.
"النخيل" أو "شاطئ الموت" كما يطلق عليه أبناء الإسكندرية، كان له نصيب الأسد في حصد الأرواح على مدار الأشهر الماضية كان آخرها وفاة 6 أشخاص في يوم واحد خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وسط غفوة من الأجهزة التنفيذية تجاه الاستغاثات والنداءات متكررة التي أطلقها مواطني الإسكندرية للتحذير من تكرار حالات الغرق بالشاطئ والتي لم تلق أي اهتمام من المسئولين خلال الفترة الماضية.