main-top

المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تحت عنوان" معا ضد الإرهاب"

12 شباط/فبراير 2018
كتب 

 

تقرير: المستشار الإعلامي
علاء البسيونى *

عقد يوم السبت الموافق 10/2/2018 المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية تحت عنوان " معا ضد الإرهاب " وافتحت الجلسة الختامية بقراءة ايات من الذكر الكريم من الشيخ عبد الرحمن الفيشاوي ثم جاءت كلمة الدكتور/ مشعل بن فهم السلمى رئيس البرلمان العربي بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد/ أحمد ابو الغيط وبحضور جميع رؤساء البرلمانات العربية وبحضور السيدة/ جبريلا بارون رئيسة الاتحاد البرلمانى الدولى والسيد / بيدرو روكى رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والسيد / بالو الى رئيس الجمعية البرلمانية لدول حلف الناتو .

و أكددكتور مشعل بن فهم السلمي خلال كلمته بأنه إدراكاً للتحديات الجسام، التي تواجه الأمة العربية، والمستجدات التي تستدعي مضاعفة الجهود العربية المشتركة، لمواجهة تنامي ظاهرة الإرهاب المقيت والتطرف ، وتمدد الجماعات الإرهابية المسلحة داخل الدول العربية، وتداعيات كل ذلك على وحدة ونسيج الأمة العربية، فإن اجتماع اليوم، يأتي انطلاقاً من مسؤولياتنا وأدوارنا ومهام برلماناتنا ومجالسنا العربية، لنعلن معاً ونقر وثيقة عربية شاملة، لمكافحة الإرهاب، وفق مقاربة جديدة، ورؤية شاملة ومعمقة، تستهدف معالجة جذور المشكلة، والتعامل مع أبعادها الاجتماعية، والفكرية، والنفسية، والتربوية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية، جنباً إلى جنب مع البعد العسكري والأمني.

وتمثل الوثيقة التي ستخرج عن مؤتمرنا هذا، إسهاماً برلمانياً عربياً من منظور شعبي، يتكامل مع السياسات والإجراءات الرسمية العربية، ويعبر عن الظروف بالغة الدقة التي تعيشها أمتنا العربية، ويضفي رؤيتنا وهويتنا العربية على الجهود الدولية والإقليمية إزاء محاربة الإرهاب، بكافة أشكاله وصوره، وإدانة الجرائم والممارسات الوحشية والمستنكرة، للتنظيمات والجماعات الإرهابية، من جرائم ضد الإنسانية جمعاء.

وأشار الدكتور/مشعل بن فهم السلمى رئيس البرلمان العربي إن التهديد الذي لا يقل خطره عن الإرهاب المقيت على أمننا القومي العربي، بل على الأمن والسلم الدوليين، هو ما تمثله القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، الغاصبة للأراضي العربية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان، وممارساتها العنصرية وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتحديها السافر للاجماع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مما يتطلب من الجميع، تحمل المسؤولية تجاه هذه القوة الغاشمة، وإلزامها بقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وبمبادرة السلام العربية، باعتبارها السبيل الوحيد لإحلال السلام الدائم والشامل في المنطقة والعالم.

وحيث أن القضية الفلسطينية تمثل القضية المركزية والجوهرية لأمتنا العربية، بل لاحرار العالم وأصحاب الضمير الحي، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة، على ترابه الوطني على حدود 1967م، وعاصمتها الأبدية مدينة القدس، لذا سيصدر أيضاً عن المؤتمر، بياناً يعبر عن الموقف الراسخ للشعب العربي نصرة للقدس وللقضية الفلسطينية.

وقد نوه الدكتور " السلمي" إلى أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من أعمال كبيرة وجهود عظيمة خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، والتي أبرزت الصورة المشرقة للحرمين الشريفين، وأظهرت قيم ومبادئ الإسلام العظيمة والصورة الحقيقية للمسلمين، هذه الجهود والأعمال العظيمة يقدرها ويثمنها أبناء الأمة العربية والإسلامية، لذا سيصدر بيان عن المؤتمر، بشأن الإشادة بما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود وعناية ورعاية للحرمين الشريفين، وخدمتهما وتحقيق الأمن وتوفير كل سبل الراحة لقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.

وفي الختام، تقدم رئيس البرلمان العربي بخالص الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية، رئيساً وحكومة وبرلماناً وشعباً، على احتضانها لأعمال المؤتمر، وجدد الشكر للجميع على الحضور والمشاركة في هذا المؤتمر الهام، وسأل الله أن يحفظ أمتنا العربية عزيزة وشامخة وآمنة، وأن يوفق قادتها لما فيه الخير والصلاح والسداد، وتحقيق ما تصبو إليه في التقدم والازدهار والأمن والأمان.

ثم جاءت كلمة السيد/ احمد ابو الغيط الأنين العام للجامعة العربية حيث أكد على سعادته بالتجمع العربى وأبرز عن أن هذا التجمع له أهمية خاصة حيث يجمتع رؤساء البرلمانات العربية على قلب رجل واحد لبحث قضية ملحة وهى مكافحة الإرهاب بكافة صورة الذى يجتاح الوطن العربى والذى رفضته جميع الدول العربية رفضا مطلقا ومن يقف وراءه ومن يموله ومن يدعمه وانهم عازمون على اقتلاع تلك الجرثومة بل واجتثاثها نهائيا من ارضنا والغد أفضل باذن الله.

وفى الختام تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية بخالص الشكر والتقدير للجميع على الحضور والمشاركة في هذا المؤتمر الهام، وسأل الله أن يحفظ أمتنا العربية عزيزة وشامخة وآمنة، وأن يوفق قادتها لما فيه الخير والصلاح والسداد، وتحقيق ما تصبو إليه في التقدم والازدهار والأمن والأمان.

ثم جاءت كلمة السيد ة/ جبريلا بارون رئيسة الاتحاد البرلمانى الدولى وقالت إنها مكسيكية وهذا يشرفنى وأنهم فى أمريكا اللاتينية لديهم نفس الإحباطات وأنهم يعانون بمثل ما تعانيه الأمة العربية فى الشرق الأوسط وأنها مستاءة كثيرا انا يقال على جميع العرب والمسلمون انهم إرهابيون فمثل اننا لا نقبل على شعوبنا أنهم إرهابيون كذلك لا نقبل على الإشارة للشعوب العربية والإسلامية على أنهم إرهابيون وأنهم منبع الارهاب ونحن لا نقبل التمييز العنصرى بالنسبة الجنس أو اللون أو اللغة أو الدين.

واضافت اننا فى اوربا لدينا نفس القيم والمشاعر ضد مبدأ الإرهاب ونحن نرفضه رفضا مطلقا واننى كرئيسة للاتحاد البرلماني الدولي واتشرف أن اكون اول سيدة ترأسه وهو كامنظمة عمرها 120 عاما فهى منظمة عريقة سوف نعمل من خلال ورش العمل على عرض جميع القضايا والمشكلات الدولية من خلال

464 K2_VIEWS
نادية حسن
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..