أكد المهندس شريف إسماعيل ، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تقدر تمامًا ما أثاره قرار تأجيل وإعادة امتحانات بعض مواد الثانوية العامة على الطلاب وأولياء أمورهم، مشيرًا إلى أن «هذا القرار جاء حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين كل الطلاب».
وقال «إسماعيل» في تصريحات صحفية، عقب لقائه الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، الإثنين، إن «هذا القرار جاء من منطلق حرص الدولة على التعامل بمنتهى الشفافية والصدق والأمانة لإعلاء تلك القيم في المجتمع، وإيمانًا منها بأن بناء جيل واعد يسهم في تطور وطنه لا يتأتى إلا من خلال شباب يرفض الغش، ويؤمن بأن بذل الجهد هو سبيل النجاح والتفوق».
وأوضح أن «وزارة التربية والتعليم بذلت جهودًا كبيرة، لتأمين انعقاد الامتحانات في توقيتاتها مع الحفاظ على سريتها بشكل كبير، وأسفر ذلك عن انعقاد معظم الامتحانات فيما عدا امتحان التربية الدينية، والذي تقرر إعادته يوم 29 يونيو 2016»، مشيرًا إلى أنه «في 26 يونيو الجاري تم تسريب امتحان مادة الديناميكا قبل انعقاده بفترة زمنية تراوحت ما بين 6 إلى 7 ساعات، فقامت الوزارة بمراجعة الموقف بدقة، حيث تبين للجنة الامتحانات أن محتوى التسريب يتفق مع الامتحان الموضوع للمادة، ما يعني الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب».
وأضاف المهندس شريف إسماعيل أنه من منطلق الحرص على مصلحة جموع الطلبة الملتزمين، والذين بذلوا جهودًا كبيرة خلال العام الدراسي استعدادا لهذه الامتحانات، وللحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وضمان الشفافية حتى يأخذ كل طالب حقه، لذا قررت وزارة التربية والتعليم إعادة امتحان الديناميكا يوم السبت 2 يوليو 2016، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات السيادية، لضمان