قال الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، إنّ هناك مجموعات أرادت أن تنشئ مجتمعًا موازيًا لمجتمع المسلمين وإزاحة ما هو قائم، وإنهم هم الأولى في عرض مفهوم الإسلام عرضًا صحيحًا، وأُرِيد أن يكون هناك تسليحًا لما يشبه الجيش والشيء الذى يدافع عن الفكرة، ثم الاقتصاد، وهو ما جعل تلك الجماعات تركز على تلك العناصر من أجل إقامة مجتمعاتهم.

وأضاف "علام"، خلال ندوة بعنوان "استراتيجيات تفكيك الخطاب المتشدد"، بدار الإفتاء، وذلك تفعيلًا لتوصيات المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، "ابتلينا في الآونة الأخيرة بما شوّه الإسلام وصورته في الداخل والخارج وجعل الشباب حيران والحقيقة واضحة، هذه الجماعات قامت على لي النصوص ولا أستطيع أن أحصي كم الفتاوى التي صدرت عنهم، ومن أجل هذا كان لا بد من الوقوف ضد هذه الفتاوى المتشددة التي زعزعت استقرار المجتمعات، وتصدت دار الافتاء بإنشاء مرصد التكفير، وقمنا بعمل فريق بحثي للرد على كل الفتاوى بعد رصدها، ثم أصدرت الدار 30 تقريرًا لرصد هذه الحالة من الحالات الغريبة على مجتمعاتنا".