السويس / ناديه حسن *
فى أطار محور التثقيف السياسى للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الاربعاء الموافق 3/14 ندوة حول ( مساهمة الشباب فى بناء وحفظ السلام فى مناطق الصراع )بهدف تنميه الوعى السياسى للشباب وحثهم على المشاركة الايجابية فى الانتخابات الرئاسية حاضر فيها د/ احمد حسنى - أستاذ العلوم السياسية كلية التجارة ج قناة السويس بالتعاون والتنسيق مع مكتب الخدمة المدرسية بادارة التربية الاجتماعية بأدارة شمال التعليمية وبحضور أ/كاميليا بشرى من مكتب الخدمة ومشاركة مدرسة 24 اكتوبر وعدد من مديريات الخدمات والشركات الصناعية وأحياء السويس ..الشباب هم أهم ركائز المجتمعات والذين يمثلون سدس سكان العالم وفى أفريقيا يمثلون 60%وهم وقود التنمية وايضا الحروب التى لا تندلع الا ويكون الشباب عمادها ومن هنا فأن صناعة الآمل هى التى تحقق السلام والتنمية وهذا لا يمكن أن يحدث دون مكافحة الفساد بانواعة مالى وأدارى وفى شتى المجالات وأيضا توقيف الحروب ومكافحة الفساد هى الاساس الذى يجب ان يبذل الشباب جهودة الآيجابية من اجل أنهاءها لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الامل فى صناعة السلام ولقد استشعرت الامم المتحدة أهمية دور الشباب وتحقيق هذة الغاية حددت يوم 12 أغسطس من كل عام يوما عالميا للشباب أيمانا بالدور الهام الذى يمكن أن يقوم بة الشباب فى ردع الصراعات وهم عناصر أساسية فى نجاح حفظ السلام وبناؤة وقد أكثرت من خطة التنمية المستدامة 2030 واكد سيادتة أن التنمية المستدامة لا يمكن تحقيقها بدون السلام والامن كما أكد على تشجيع المشاركة النشطة للشباب فى السلم والامن وتجاوز أثار الحروب والصراعات وأشار سيادتة على ضرورة خلق ثقافة السلام والبيئة الحرة لحل النزاعات وأشار الى مفهوم عدم بناء لسلام وهذا المفهوم أرتبط بمرحلة الحرب الباردة لانه يعبر عن أهتمام الدول والافراد فى توفير السلم والاستقرار كبديل للحرب وفى نهاية الندوة أوصى الحضور بضرورة زيادة تمكين الشباب من الجانب الاقتصادى وتعزيز المشاركة المدنية للشباب والمشاركة فى صنع القرار والعمليات والمؤسسات السياسية وتعزيز مشاركة الشباب فى بناء القدرة على الصمود ومواجهة الضغوط الاجتماعية مما يعطيهم الشعور بالانتماء نتيجة المشاركة فى صنع القرار