السويس / ناديه حسن *
فى اطار محور التنمية المستدامة للهيئة العامة للآستعلامات أستمرت فعاليات اليوم الثانى للحلقة النقاشية حول (مشروعات شباب الخريجين المشاكل والحلول )بهدف جذب الشباب للمشروعات الصغيرة وتنشيط سوق العمل حاضر اليوم الآربعاء الجلسة الاولى د/هدير هلال - أ/أدارة اعمل بكلية التجارة ج السويس حول أفكارجديدة لمشروعات الشباب وانواع الآستثمارات والجلسة الثانية د/محمد محمود- أستاذ الآقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ج السويس بحضور الشباب الخريجين بجهاز تشغيل الشباب ومراكز المعلومات باحياء السويس ومكلفات الخدمة العامة ....يرى الكثير من المهتميين بالشأن التنموى أن تطوير المنشأت الصغيرة والمتوسطة وتشجيع أقامتها هى من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الدول بشكل عام والدول النامية بشكل خاص لآنها تؤدى الى زيادة الطاقة الانتاجية وتساهم فى حل مشكلة البطالة والفقر وتفتح مبادرات فردية للتوظيف الذاتى مما يخفف الضغط على القطاع العام فى توفير فرص العمل وفى عام 2000 حضرت حكومات العديد من الدول المتقدمة والنامية مؤتمر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الموزراء والمسئوليين عن المنشأت الصغيرة والمتوسطة ووزراء الصناعة ولا يوجد تعريف محدد للمنشأت الصغيرة والمتوسطة وهناك خصائص مرتبطة بالملكية والآدارة والتنظيم فى المنشات الصغيرة والمتوسطة وأشار الى العولمة والمنشأت الصغيرة مما ادى لحدوث قدرة تنافسية فى المشروعات الصغيرة فعملت بعض الآستيراتيجات لتحسين موقعها فى السوق العالمى منها أستيراتيجية الآبتكار وأستيراتيجية تقنية المعلومات واستيراتيجية الآسواق المحددة وتم عرض أهم التحديات التى تواجة تنمية المنشات الصغيرة والمتوسطة منها تحديات متصلة بالحجم ووخلل فى الاسواق وسياسة الآستيراد والتصدير وفى النهاية المشروعات الصغيرة تمثل 95%من منشأت القطاع الخاص فى معظم الدول العربية وتوفر أكثر من 75% من فرص العمل وبالتالى يتحتم بناء أستيراتيجات وسياسات تمكن من تعزيز القدرة التنافسية لهذا القطاع وأزالة كافة القيود التى تهدد بقاءها ونموها