كتب:محمدرجب
الخطاب الذى سبب أزمة مباراة منتخب السويس ودمياط فى القسم الثانى، والذى سبق نقلها خارج السويس قبل أن يتم تأجيلها لأجل غير مسمى واتهام الأمن برفض تأمين المباراة.
خطاب صادر من رئيس نادى منتخب السويس كشف السبب الحقيقى وراء قرار النقل خارج السويس، حيث أرسل المهندس إسماعيل بدرة رئيس النادى خطابه إلى لجنة المسابقات يوم 5/11 الماضى، ذكر خلاله أحداث عنف وقعت منذ موسمين خلال مباراة الزرقا أحد اندية دمياط والسويس خلفت أحداثها إصابة 27 فردا من الفريقين، رابطاً الأحداث بإقامة نادى دمياط مبارياته على ملعب الزرقا هذا الموسم، ليحذر اتحاد كرة من عواقب لعب فريقه مع أندية دمياط وتحميله مسئولية أى أحداث.
وأرفق بدرة صورة سابقة من مذكرة رئيس النادى السابق فى 2013 وصورة أخرى من إحدى الجرائد الرسميه التى وصفت الأحداث آنذاك، كما أرسل أكثر من نسخة لوزير الداخلية ووزير الشباب والرياضة وأمن السويس ودمياط.
الغريب فى الأمر أن رئيس النادى أخفى المذكرة عن زملائه فى المجلس الذين سعوا لعودة المباراة للسويس، وتسبب الخطاب فى رفض الأمن العام لإقامة المباراة بالسويس، وبالتالى مديرية أمن السويس تمسكت بنقلها إلى الإسماعيلية.
وفى المقابل لم يرفض أمن دمياط إقامة مباراة الدور الثانى قبل الخطاب الموضح، خاصة أن أكثر من أربع مباريات جمعت الفريقين بالسويس ودمياط عقب أحداث الزرقا منذ عامين، لم تشهد أى أزمات، حيث إن الفريق الدمياطى لم يكن طرفا فى أى أحداث سابقة وتجمع الناديين علاقات قوية.
.jpg "اليوم السابع -12 -2015")
.jpg "اليوم السابع -12 -2015")
خطاب صادر من رئيس نادى منتخب السويس كشف السبب الحقيقى وراء قرار النقل خارج السويس، حيث أرسل المهندس إسماعيل بدرة رئيس النادى خطابه إلى لجنة المسابقات يوم 5/11 الماضى، ذكر خلاله أحداث عنف وقعت منذ موسمين خلال مباراة الزرقا أحد اندية دمياط والسويس خلفت أحداثها إصابة 27 فردا من الفريقين، رابطاً الأحداث بإقامة نادى دمياط مبارياته على ملعب الزرقا هذا الموسم، ليحذر اتحاد كرة من عواقب لعب فريقه مع أندية دمياط وتحميله مسئولية أى أحداث.
وأرفق بدرة صورة سابقة من مذكرة رئيس النادى السابق فى 2013 وصورة أخرى من إحدى الجرائد الرسميه التى وصفت الأحداث آنذاك، كما أرسل أكثر من نسخة لوزير الداخلية ووزير الشباب والرياضة وأمن السويس ودمياط.
الغريب فى الأمر أن رئيس النادى أخفى المذكرة عن زملائه فى المجلس الذين سعوا لعودة المباراة للسويس، وتسبب الخطاب فى رفض الأمن العام لإقامة المباراة بالسويس، وبالتالى مديرية أمن السويس تمسكت بنقلها إلى الإسماعيلية.
وفى المقابل لم يرفض أمن دمياط إقامة مباراة الدور الثانى قبل الخطاب الموضح، خاصة أن أكثر من أربع مباريات جمعت الفريقين بالسويس ودمياط عقب أحداث الزرقا منذ عامين، لم تشهد أى أزمات، حيث إن الفريق الدمياطى لم يكن طرفا فى أى أحداث سابقة وتجمع الناديين علاقات قوية.
