كتب /ناديه حسن *
فى أطار محور البيئة للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الآربعاء الموافق 4/6 ندوة أعلامية حول ( الجمعيات الآهلية والمؤسسات الغير حكومية ومشكلة القمامة بحى الآربعين )حاضر فيها الآستاذ / رمضان أبو الحسن - رئيس الآتحاد الآقليمى للجمعيات الآهلية بحضور عدد من الجمعيات الآهلية بحى الآربعين والنقابات العمالية والشركات الصناعية ..تعتبر التغييرات الآجتماعية والآقتصادية والسياسية التى حدثت على مستوى العالم وخاصة فى السنوات الآخيرة بالآضافة الى تعثر بعض خطط التنمية الآجتماعية والآقتصادية نسبيا سببا فى البحث عن منهج يكون أكثر التزاما وأكثر مرونة وكفاءة فى العمل التنموى والجمعيات الآهلية بدت قادرة على أن تلعب دورا أيجابيا فى عمليات التنمية وتم تشكيل النشاط الآهلى طبقا لقانون الجمعيات الآهلية عام 1999 ويضم النشاط الآهلى المنظمات التالية (منظمات غير حكومية جمعيات أهلية ومنظمات المجتمع المدنى والآتحادات النوعية والآقثليمية ومحاور التنمية هما رجال أعمال ومستثمرين ومجتمع مدنى يوجد بحى الاربعين جمعيات نشطة مثل الجمعية الشرعية وجمعية الخلفاء الراشدين وجمعية السيد البدوى وهذة الجمعيات تعمل على تنمية المجتمع ومشاركة الجمعيات ب23 سيارة اسعاف لخدمة المحافظة ومشاركة فى عمل 1150 فيزا للتكافل والكرامة وزعت بحى الجناين وحديقة عملت 35000 بجوار الايمان وعزبة الصفيح وكفر العرب وتم عمل مبادرة من قبل الجمعيات الآهلية بحى الاربعين بجمع القمامة يوميا من الساعة الثانية عشرا حتى الساعة السادسة صباحا واستمرت المبادرة ثلاثة شهور ولكن السلوكيات الخاطئة لبعض الافراد عرقلت فى استمرار هذة المبادرة وأكد سيادتة فى نهاية الندوة على أن المنظمات التطوعية قادرة على ان تلعب دورا هاما فى عمليات التنمية ولها ادوار أساسية فى مجالات شتى مثل التعليم والصحة والبيئة والمرأة والرعاية الآجتماعية