كتب /ناديه حسن  *
تعد المواطنة فى حقيقتها سلوكا تطوعيا حضاريا يقوم بة الفرد لصالح وطنة أو المكان الذى يعيش فية فالمواطنة مبنية على قيم ومبادى الآنسان السؤى تجاة وطنة ومجتمعة وفى أطار محور العدالة الآجتماعية للهيئة العامة للآستعلامات نظم مركز النيل للآعلام بالسويس اليوم ندوه حول (المواطنة الفعالة وأثرها على المجتمع ) حاضر فيها د/وليد رشاد -أستاذ علم الآجتماع بالمركز القومى للبحوث بهدف التعرف على مستوى قيم المواطنة لدى جميع فئات المجتمع والتعرف على المعوقات التى تحد من ممارستهم لهذه القيم والمقومات اللآزمة لتفعيل ممارستها على أرض الواقع حضر الندوه العديد من القيادات بمديريات الخدمات والنقابات العماليه والشركات الصناعية والاتحادات الطلابية ..أن المواطنه فى الزمن الماضى لم يكن لها أثرا بين الناس ولم يكن يثأر بسببها جدل أو نقاش وكانت حياة الجميع مستقرة لوضوح التعامل بين المسلمين وغيرهم من اهل الديانت الآخرى ولكن فى عصرنا الحالى أصبحت المواطنة من اكبر المشكلات المثيرة للجدل بسبب المفاهيم المختلفة وتطرق سيادتة للتعريف الآسلامى للمواطنة وعرض مصطلحات أخرى حول المواطنة مثل الآنتماء والقومية والآمة والشعب والجنسية والمواطنة تقوم على عناصر محددة لا تخرج عنها وهى الوطن والمواطن وحب الوطن وتطرق لمفهوم المواطنه والعلاقة بين الفرد والدولة والمواطنة لها قيم أساسية ومنها الحرية والمشاركة السياسية والمساواة والعمل التطوعى وهناك أبعاد للمواطنة منها البعد الآقتصادى والبعد الثقافى والبعد الآجتماعى وفى النهاية اكد سيادتة على أن المواطنة الصحيحة للآنسان هى التى ترتبط بصدق محبتة لوطنة وتكون تلك العاطفة وتلك الرابطة الروحية عاملا قويا فى أن يؤدى الواجبات التى علية بطيب نفس فى سبيل رفعة وطنة وفى نهاية الندوة دار حوار حول الآحداث والمتغيرات المعاصرة التى تدل على أن الآهتمام بالشباب وقضاياهم لم يكن بالمستوى المطلوب وأصبحت هذة الفئة تعيش فى ازمة نتيجة العديد من المشكلات والصعوبات لعل من أبرزها البطالة والتشتت الفكرى والتطرف والآضطرابات النفسية والآجتماعية