كتب امانى جلال #
تابعنا مساء أمس بقلق بالغ تفاصيل الإعتداء على الطاقم الطبي بقسم طوارئ الباطنه بمستشفي السويس العام. حيث بدأت الواقعه الثانيه للإعتداء على الطبيب حسن الفقي و الطبيبه عبير مصطفى من قبل أهالي إحدى الحالات التي توفت، جديراً للذكر أن السيدة المتوفاة تبلغ من العمر 65 سنه و كانت تعاني من الفشل الكلوي مزمن وسكر مرتفع وبتر في الساق وكانت الوفاه طبيعية.ثم أعقب ذلك الإعتداء على فرد أمن وإصابته بالكسر بقدمه والتعدي على التمريض بقسم طوارئ الباطنه وقد تم تحرير محضر ضد المتعدي.وذلك بعد محاولتهم منع المتعدي من تصوير التمريض. وتعّد هذه الواقعة هي الثالثه لنفس اليوم للتعدي ضد الفريق الطبي والإداري بالمستشفى .والعمل يسير بشكل منتظم ومازال الفريق الطبي الذي تعرض لإعتداءات متكرره في أماكن عمله يؤدي عمله ورسالته في أجواء إرهاب وترهيب غير طبيعيه، لا يتحملها أي إنسان عادي.