كتب / ناديه حسن  *
أستكمالا لمبادرة أحياء القيم والأخلاق للآسرة المصرية بمركز التكوين المهنى بالسويس وفى أطار بروتوكول التعاون بين أدارة الخدمه العامه بالشئون الآجتماعية ومركز النيل للإعلام بالسويس بهدف أحياء القيم الجميلة للآسرة المصرية وتعريف الفتيات بأهم القيم الآخلاقية ودورها فى بناء أسرة سعيده كان الاسبوع الثاني اليوم الآحد الموافق 3/12 للمبادرة حاضر فيها د/المنتصر بالله صالح -مدير فرع المجلس القومي لحقوق الإنسان بالسويس وموضوعها المواطنه والشيخ أيهاب فتحى- مدير إدارة الدعوه بمديرية الأوقاف وكانت عن القيم الأخلاقية الغائبة فى الاسره المصرية وكيفية احيائها ..
كما شرفنا بالحضور الآستاذ /أبراهيم محمد من مكتب رئيس الهيئه العامة للآستعلامات والاستاذ/جمال ابراهيم مدير عام بالتنظيم والإدارة والآعلاميه / سناء اسماعيل ..أن الآخلاق أهم عنصر فى تكوين لفرد المثالى والآسرة السليمه والمجتمع الراقى والدولة المتقدمه ومن اجل ذلك حرص الآسلام أشد الحرص على اعداد المجتمع وتهذيبة فالآخلاق الفاضلة هى التى تعصم الآسرة من الآنحلال وتصون المجتمع من الضياع ومن دونها لا تنهض الآمم ولا تقوى الابها ومهما بلغت من العلم والآخلاق دعامتان من الدعائم الآساسية التى لا تستغنى عنها جميع الشعوب وأن أهم دور للتربيه الآخلاقية فى نظر الآسلام يمكن تحديده بصوره أجمالية فى كونها الوسيلة الوحيدة لبناء خير فرد وخير مجتمع وخير حضارة وتحدث أ/منتصر بالله عن المواطنه الفعاله ودورها فى بناء المجتمعات المصريه وواهميتها حاليا فى ضوء المتغيرات الحاليه وحث المجتمع على أن يعرف كل أنسان حقوقه وواجياته للحفاظ على أمن وأستقرار البلد وتحدث الشيخ أيهاب عن معنى كلمه أخلاق وأهميتها ومنزلة الآخلاق فى الآسلام والرسالة الآخلاقيه والآخلاق فى حياة الآنبياء وما هى الآساس الذى تنبثق منه الآخلاق وأثر الآخلاق فى بناء الآمم والحضارات بين النظرية والتطبيق وأشار الى المعاملات والسمات الآخلاقيه فى مجال الآسرة وفى مجال الحياة اليومية وفى مجال التجارة وفى مجال الآقتصاد وأشار الاستاذ جمال الى أن الآخلاق من الصفات الآساسية التى حث عليها رسول الله فدينينا دين الآخلاق والتسامح والآخلاق ثمره من ثمرات الايمان لانها تنبع من عقيدة وقلب سليم وهى اساس التعامل مع الناس