كتب /ناديه حسن *
فى أطار الحملات الآعلاميه التى تنظمها الهيئه العامه للآستعلامات حول التصدى لظاهره الآرهاب نظم اليوم الآربعاء الموافق 2/8 مركز النيل للاعلام بالسويس ندوه اعلاميه موسعه حول ( التطرف اول طريق الآرهاب وأليات الوقايه منه )حاضر فيها المستشار /حسن ابو المجد قناوى - نائب ألاحكام العسكريه سابقا ومحام بالنقض والدستوريه بحضور أ/أمال فرج - مدير اداره الخدمه العامه بالشئون الاجتماعيه وأ/محمد خزيم - مدير عام العلاقات العامه بالتربيه والتعليم وعدد من النقابات العماليه بالشركات الصناعيه ومديريات الخدمات واحياء السويس ..أن تناول قضيه الارهاب مثل أة قضيه ذات بعد فكرى تحتاج الى الامساك بمفاتيح المفاهيم والمصطلحات بأعتبارها المدخل الطبيعى لمعالجه الظواهر الآجتماعيه والسياسيه بطريقه سليمه وفى سياق منظومه المفاهين نجد أن الطريق اللى الآرهاب تبدأ خطواته بالتشدد والتطرف مرورا بالتعصب والآصوليه وأنتهاء بالارهاب الفرد هو المكون الرئيسى لعنصر الآرهاب أذا أنضبط الفرد تنضبط معايير المجتمع وسلامته وهناك العديد من الارهاب منه الارهاب الدولى التى تمارسه الدول الكبرى ضد الدول الصغرى والارهاب والمصالح الخارجيه لتدمير البلاد والارهاب الذى يمارسه المجتمع الدولى فى عدم وجود عداله ديمقراطيه فى تنفيذ قرارات المجنتمع الدولى وأعطاء الحصانه للدول الخمس الكبرى والارهاب المتمثل فى الاستيلاء على أرض الغير بمباركه الدول الكبرى وهناك نوع اخر من الارهاب وهو الارهاب قد يكون فردى يقوم بها الاراد منفرديين لاسباب متعدده والنوع الثالث قد يكون أرهاب جماعى غير منظم ومنه الارهاب الجماعى المنظم المافيا وهناك اخطر انواع الارهاب وهو الارهاب الفكرى لانه بطش بالوعى وبالفكر وبالذاكره وهو موجود فى جميع المجتمعات بنسب متفاوته ولكن أسباب الارهاب عديده ومنها تربويه وثقافيه ودينينه واجتماعيه وأقتصاديه وسياسيه ونفسيه وشخصيه وفى نهايه الندوه أعطى المحاضر العلاج لهذه الظاهره من خلال التمييز بين جرائم الارهاب وبين الجرائم المشروعه وتعزيز دور العلماء والفقهاء والهيئات فى نشر الوعى لمكافحه الارهال ودعوه وسائل الآعلام الى تحرى الدقه فى عرض تقاريرها ونقلها للاخبار وتجنب ربط الآرهاب بالآديان وأستعداد أداره الخدمه العامه بعمل مبادره مجتمعيه لمكلفات الخدمه بجميع احياء السويس حول لا للارهاب نعم للحب والسلام