عندما نجد مريض يتوقف عن علاج مرضه المزمن كالضغط المرتفع أو السكري أو مرض نفسي وغيره من الأمراض المزمنه لنقص دوائه من الصيدليات بالرغم من علمه بخطر الإيقاف المفاجئ للعلاج بدون إستخدام للمثيل ... والمؤلم أكثر أن منهم من لا يعلم بمخاطر توقف تناول العلاج فهم يعتبرون ما يكتبه الطبيب من أسماء تجاريه فى التذكره الطبيه ( الروشته ) قرآنا منزل وأنه لا يصح صرف أى مثيل له من نفس الماده الفعاله بنفس التأثير وقد يكون بسعر أقل .....
وعندما نجد أب أو أم لا يعطى الدواء لإبنه لأنه لا يجده و الطفل فى حاجه شديده بالتأكيد لعلاجه لمجرد أن الأسم التجارى المكتوب فى الروشته غير متوفر وعندما يقترح عليه الصيدلى إعطاؤه المثيل المتوفر بالأسواق يتخوف ويتردد ويستمر فى عملية البحث المضنيه لعدم ثقته فى علم الصيدلي وانه الخبير الأول بالدواء... فنحن أمام كارثه حقيقيه ليست جديده ولكنها تتفاقم نظرا لما نمر به من أزمة نقص الدواء وارتفاع أسعاره وقد حان الوقت للرجوع لحقيقة
( أن الصيدلى هو الخبير الأول بالدواء )
حقيقه لا يؤمن بها الكثير فى مجتمعنا ... وقد حان وقت الرجوع إليها من كافة طوائف المجتمع
المريض والصيدلى والطبيب والقائمين على صناعة وانتاج الدواء
فنحن نعيش فى واقع غلاء ونقص فى أصناف الدواء خاصة المستورده فى ظل ارتفاع سعر الدولار وتحرير سعر الصرف
حان وقت الإستفاده من توافر 12مثيل للصنف الواحد من نفس الماده الفعاله بنفس التركيز والتأثير العلاجى
حان الوقت لرحمة المريض من أسعار ( بعض ) أصناف الأدويه المبالغ فى تسعيرها والإلتفات الى مثيلاتها الأرخص سعرا والتى قد تكون متوفره بشكل أكبر
حان الوقت للعمل بالأسم العلمى للدواء والتوقف عن البيزنس الذى يؤذى المريض دائما ويؤذى الصيدلى فى معظم الأحيان حيث يكلف المريض ما لايطيق وبدون أهميه ويجعل الصيدلى تحت وطأة توفير 12 مثيل للصنف الواحد والإنتهاء بخسائر التواريخ منتهية الصلاحيه
حان الوقت لظهوردور الصيدلى فى المجتمع .. الصيدلى المخلص المتابع لكل جديد وليس الصيدلي التاجر فحسب
نقص الدواء أزمه موجوده بالفعل وفرضت نفسها على ارض الواقع على كل من يعمل بالمنظومه الطبيه فى مصر وعلى المريض بالتأكيد ... والمريض هو الخاسر الأول والأكيد من سيطرة مافيا الدواء وتداول الدواء بالأسم التجاري وليس الأسم العلمى
مبادرة ( المريض يؤمر ) والتى أطلقتها النقابه العامه لصيادلة مصر بقيادة السيد النقيب العام السيد الدكتور محيي عبيد والتى تراعى مصلحة المريض فى المقام الأول هى الحل ...حيث طالب سيادته السيد الدكتور أحمد عماد وزير الصحه بتطبيق كتابة الروشته وصناعة الدواء بالأسم العلمى .
وذلك تسهيلا على المريض ولرعايته على الوجه الأمثل .
لذلك إسأل الصيدلى عن المثيل المتوفر.. نفس الأسم العلمى بنفس التركيز والتأثير .
فالصيدلي هو الخبير الأول بالدواء ....
( المريض يؤمر والصيدلي يقدر )
يقدريساعده ويخدمه الخدمه الطبيه الصحيحه والتى تحميه من نقص الدواء والغلاء والأستغلال .
ان الصيدلى الحر الذى يعمل بالصيدليات العامه لا مصلحة له فى أن يعطيك مثيل دون الآخر الا خدمتك وتوفير الدواء لك فهو غير مسئول عن الإنتاج ولا توفير الماده الفعاله ولا تفضيل منتج لشركه على الآخر لكنه يفيدك فيما هو متوفر من إنتاج فى سوق الدواء .
الصيدلانيه
وخبيرة التطوير الذاتى
د. ابتسام الوكيل
بقلم الدكتوره : ابتسام الوكيل .الصيدلي الخبير الأول بالدواء
من أحدث مقالات نادية حسن
- المصريه لمشروعات الشباب تختتم المنحه المجانيه ( تاهيل الشباب لسوق العمل)
- محافظه السويس ندوتان مشرفتنا لوحده السكان لدكتوره ساره أخصائي تعديل السلوك ندوه عن العنف والتنمر واثار التكنولوجيا على جميع تصرفات الانسان
- محافظه السويس ندوتان مشرفتنا لوحده السكان لدكتوره ساره أخصائي تعديل السلوك ندوه عن العنف والتنمر واثار التكنولوجيا على جميع تصرفات الانسان
- مبادره ( شبابنا مستقبلنا) لرفع الوعي بصحه المراهقين
- مشاركة وحدة السكان ممثلا عنها الدكتورة نهال صلاح الدين اخصائى النسا والتوليد