كتب /ناديه حسن *
لازال مركز النيل للآعلام بالسويس يحتفل مع مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بإدارة شمال بتوجيه التربية الاجتماعية بأنتصارات اكتوبر المجيد وعيد السويس القومى
وطلاب مدرسه عبد القادر المازنى الاعدادية وذلك اليوم لاحد 2016/10/23
والآستاذ /حسام برعى - مدير عام العلاقات العامه بالمحافظه سابقا وعضو لجنه التعليم لعمل لقاء حول (التاريخ النضالى لشعب السويس ) ..السويس مدينه تحمل الكثير من بصمات الحضاره وذلك لآنها تضرب بجذورها فى عمق التاريخ وقد ولدت هذه المدينه العملاقه مع الآسره الخامسه الفرعونيه وأستمرت طوال العصور المختلفه تحتفظ بقامتها عاليه بين مختلف مدن العالم وتمثل السويس حاله نادره من حالات عشق التاريخ فبعد الفتح الآسلامى لمصر أصبحت السويس المحطه الرئيسيه لطريق الحج وفى العصر الحديث بعد حفر القناه أصبحت السويس دره التاج ويكفى ان القناه التى أصبحت شريان العالم تحمل أسم السويس وبعد حفر القناه توالت المطامع على مصر بدايه من الآحتلال الانجليزى عام 1883 وحتى العدو الصهيونى يونيه 67 وكانت السويس دوما فى قلب المعركه ولان السويس (الآرض والآنسان )قد امتزجا وتشابها فقد أصبح الآنسان السويسى مناضل مقاوم عنيد وفارس يدافع عن الآرض والعرض وتوالت ملاحم الانسان السويسى فى العطاء الوطنىالى ان حدثت نكسه يونيه فانتفض العملاق الوطنى داخل ابناء السويس فانشاؤا منظمه سيناء العربيه تلك المنظمه العظيمه التى قامت بالمئات من العمليات الفدائيه ضد العدو الصهيونى فى شرق القناه وكبدته الكثير من الخسائر فى المعدات والارواح ويكفى انهم كانوا أصحاب اول هجوم فى وضح النهار ضد الصهاينه بعد 67 ومع بدايه حرب اكتوبر حقق الجيش المصرى أنتصارات عملاقه وعندما حدثت الثغره وضع اليهود كل قوتهم لاحتلال الآسماعيليه أو السويس وفشلوا فى أحتلال الآسماعيليه وحاصروا السويس وفى يوم 24 أكتوبر كان هناك ميعاد لشباب السويس مع التاريخ ليسجل أسمائهم بحروف من ذهب على صفحاته