كتب /ناديه حسن *
فى اطار محور العداله الآجتماعيه نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم الخميس الموافق 8/4 ندوه أعلاميه حول الآنحراف السلوكى وتأثيره على المجتمع حاضر فيها د/محمد توفيق محمود - مدير أداره قياس الجوده ودعم اللامركزيه بمديريه التربيه والتعليم وحضر الندوه لفيف من القيادات الطبيعيه والنسائيه والشبابيه والشركات الصناعيه ولنقابات العماليه وقد تحدث سيادته حول أنه هناك مظاهر للآنحراف متفق عليها بين سائر الناس لانها تخالف الفطره أو تهدد االسلم الآجتماعى مثل الآرهاب وظاهره الآغتصاب وتعاطى المخدرات وهناك اسباب وعوامل الانحرافات السلوكيه ومنها انحراف التربيه وغياب الوازع الدينى وغياب الرقابه الآجتماعيه وضعف دور الآسره فى بناء الشخصيه وضعف دور المجتمع فى بناء الشخصيه وشكلت وسائل الاعلام ثقافه خاصه تسعى بأن تجرد الآنسان من كل ثوابته ليكون تابعا للاخر حيث يتقمص شخصيته ويتبنى أفكاره ويتقبل أراءه وحلوله وأقتراحاته دون قيد او شرط ولا شك أنه لا يخفى على احد ما يشكله الآعلام المنفتح من خطر على أى مجتمع محافظ والفراغ والضياع يشكل خطرا على الانسان أذا لم يستغله فى تحقيق ذاته وخدمه مجتمعه ووسائل الترفيه المستورده فى أغلبها لا تبنى الآنسان ولا تنمى مواهبه كما أنها لا تخدم المجتمع وفى النهايه أنه لا يمكن الجزم بأن الانحراف أمر نسبى بحسب الزاويه التى ينظر منها والمرجعيه التى يستند اليها الذى يحكم على الاختلاف بالانحراف وهنا يفيد الحوار وأدب الاختلاف والنصح وقيم التسامح من اجل التعايش