كتب /ناديه حسن *
أختتمت اليوم مبادره (الفجوه بين الشباب والمجتمع ) بمركز شباب المدينه والتى أطلقها مركز النيل للآعلام بالسويس مع مراكز الشباب بالمحافظه تحت شعار شباب أساس ثرواتنا حاضر اليوم د/خالد منصور - استاذ اصول التربيه بكليه التربيه فرع الطور ومدرب تنميه بشريه بحضور أ/سيد خطاب - رئيس مجلس أداره مركز شباب المدينه وأ/ياسر البعيرى - أعلام المحافظه وأمانه حزب الرياده وعدد من الصحفيين والاعلاميين واولياء الامور والشباب بالمركز يريد المجتمع من الشباب ان يكونوا سند الآمه وثروتها ويعلق عليهم الامال العريضه سواء على مستوى الاهل والاسره او الوطن نظرا لما يملكونه من امكانيات وطاقات ويتمنى المجتمع على أبنائهم أن يكونوا على مستوى هذه الآمال ويكملون ما بداه ذووهم او ينجزون مالم يستطع الآهل أنجازه لذلك يقومون بأحاطتهم بالرعايه والمحبه بالمقارنه يريد الشباب من المجتمع ان يعترف بخصوصيه سنهم ويوفر لهم امكانيات التعبير عن افكارهم ومعتقداتهم دون خوف او مواريه ويطلب الشباب من الآهل الكف عن التدخل الوصائى فى شئونهم ومنحهم فرصه المشاركه فى تقرير ما يخص حياتهم الشخصيه ومستقبلهم التعليمى والمهنى وفقا لميولهم وتاهيلهم وأستعداداتهم الخاصه ويشهد العالم اليوم اكثر من اى وقت مضى صراع الآجيال وأثره على الآسره والمجتمع وأشار الى مفهوم صراع الآجيال واشكال صراع الاجيال ومظاهره ومنها الصراع اللغوى والصراع السلوكى والصراع السياسى والصراع الدينى والصراع الآسرى وهناك العديد من أسبابه ومنها المستوى التعليمى والمستوى الوعى والثقافى والتربوى والصراع له انعكاسات سلبيه فمعظم السباب الذين خرجوا عن طاعه أبائهم فاشلون دراسيا وغير موفقين فى حياتهم رغم أنهم يدعون العلم والمعرفه والكثر منهم منحرفون اخلاقيا ودينيا وفى نهايه المبادره اوصى الحضور بالتخلص من المفاهيم التربويه الغربيه ولاهتمام باللغه العربيه ويجب على الآسره من أستعاده ممكانتها فى تنشئه الآبنا تنشئه سليمه