كتب /ناديه حسن *
فى أطار أهتمام الهيئه العامه للاستعلامات ومديريه الشئون الآجتماعيه بالسويس بالطفل ذوى الاحتياجات الخاصه نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ومركز التأهيل الآجتماعى بالمثلث ورشه عمل حول (أستثمار قدرات ذوى الآحتياجات الخاصه )بدأت اليوم الاحد 7/24 مع مؤسسه منجز للتدريب والآستشارات بمركز التأهيل الآجتماعى بالمثلث حاضر فيها أ/رانيا سيد - رئيس مجلس أداره مؤسسه منجز ود/أيمان رمضان - أخصائى تخاطب بمؤسسه منجز وبحضور أ/أيمن عبد القادر - مدير اداره التأهيل الآجتماعى وأ/ريهام عبد العظيم - مدير مكتب التأهيل بالمثلث والحاج /رمضان محمد - رئيس مجلس اداره جمعيه الشهداء سابقا وأ/أميره فاروق - نائب رئيس مؤسسه منجز وحضر الورشه ذوى الآجتياجات الخاصه وأولياء أمور هم واخصائيين اجتماعيين ونفسيين فى هذا المجال تشير التقديرات العالميه لتزايد نسبه الاشخاص ذوى الاحتياجات فى العالم حيث بلغت 600 مليون عام 2006 لذلك هناك ضروره أخذ ذلك فى الاعتبار عند وضع خطط واستيراتيجات التنميه وقبل اشراكهم فى التنميه لابد من تغيير النظره تجاههم حتى يتمكنوا فى الآندماج والمشاركه المجتمعيه وهناك فرق بين التاهيل واعادره التاهيل والتاهيل يعنى به الخدمات المطلوبه لتطوير قدرات الفرد ومهاراته واعاده التاهيل التركيز على اراده الانسان ودفعيته للتكيف وهناك العديد من الاهداف لتأهيل ذوى الحتياجات الخاصه ومنها دمجهم مع المجتمع وتاهيلهم وتدريبهم لاكتشاف قدراتهم وأكتساب الخبراء والمعارف والمهارات وتوفير التأهيل النفسى والاجتماعىوالصحى بجانب التأهيل المهنى وأزاله العقبات التى تحول دون أستثمار هذه الطاقات المعطله وتوفير حياه كريمه لهم وعرض نماذج لطاقات تتحدى الاعاقه وانواع التأهيل المكنله للتاهيل المهنى ومنها التأهيل النفسى والتاهيل الآجتماعى واهميه ضروره الانتقال من مرحله التاهيل المهنى الى مرحله التشغيل المهنى وتم الآشاره الى مفهوم الاعاقه وانواعها والنظره الاجتماعيه لهم وضروره تكوين علاقه مهنيه بين الاخصائى والطفل ومفهوم علم التخاطب واسباب تاخلر نمو اللغه وعرض لنسب الحالات التى يتواجد بها مشكلان اللغه والخطه العلاجيه لعلاج تاخر نمو اللغه وتطوير مهارات لتنميه اللغه وفى النهايه شدد الحضور على ضروره دمج ذوى الاحتيات الخاصه مع المجتمع بجميع اطيافه