السويس / ناديه حسن *
ان التعليم كان ومازال أحد محاور الاهتمام الرئيسية للجمعيات الأهلية فى مصر وذلك منذ منتصف القرن التاسع عشر تحديدا وفى إطار محور المشاركة المجتمعية للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوه حول الجمعيات الأهلية وتحدى تطوير التعليم بالسويس حاضر فيها الاستاذ رمضان ابو الحسن رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات ونقيب نقابة المعلمين بالسويس بحضور الاتحادات الطلابية بمدارس السويس وبعض مديريات الخدمات بهدف تفعيل دور المجتمع المدنى داخل المدارس و التعرف على دور الجمعيات الأهلية فى تطوير العملية التعليمية بالسويس .المشاركة المجتمعية تعتبر أحد المحاور الرئيسية للتعليم قبل الجامعى كما تعتبر الجمعيات الأهلية العاملة فى نطاق التعليم أحد اهم آليات تنفيذ هذا المحور وقد تحدث سيادته حول الاهتمام من جانب الجمعيات الأهلية بالعملية التعليمية تمثل فى عدة أمور منها مكافحة الأمية ومكافحة التسرب من التعليم وتدريب المعلمين لرفع كفاءة العملية التعليمية وتوفر التقنيات الأزمة لتطوير العملية التعليمية والنهوض بالبيئة التعليمية وأشار سيادته أنه ارتبط أهم نماذج الشراكة بين الجمعيات الأهلية والحكومة والمجتمع المحلى بالنهوض بالعملية التعليمية على إثر مبادرات إيجابية أهلية واستجابة وزارة التربية والتعليم بتوفير الآليات الأزمة لتحقيق التنسيق والدعم وقال سيادته لقد أصبحت المشاركة بين المجتمع المدنى والدولة فى التعليم أمرا واجبا فنجد دعوة القطاع الخاص للاستثمار فى بناء المدارس والتعاون فى مجال التعليم الفنى من خلال قبول المتدربين ويتضح دور الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى من خلال المشروعات التى تدعم العملية التعليمية فى ثلاث محاور الاول دعم الوظيفة التعليمية والثانى دعم الوظيفة التربوية والثالث دعم الصلة بين المدرسة والأسرة كما عرض سيادته جهود الجمعيات الأهلية العاملة فى نطاق التعليم فى مجال التنمية البشرية وفى مجال بناء المدارس والفصول وفى مجال التبرع بالأرض وفى مجال الدعم التكنولوجى وفى نهاية الندوة اكد سيادته على أن الجمعيات الأهلية تعمل فى تحقيق رؤيتها من خلال ثلاثة محاور هما المحور التربوى والمحور التعليمى ومحور الصلة بين الأسرة والمدرسة ومن خلال هذة المحاور يتم نشر فكر العمل التطوعى وتحقيق الأهداف والأساليب التنفيذية والحث على دعم الفكرة والاهتمام ببناء قدرات المدارس وربطها بالمجتمع المحيط
