السويس / ناديه حسن *

نظم مركز النيل للإعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات وجمعية الهلال الأحمر المصرى بالسويس اليوم ندوة حول الإنسانية والتطوع حاضر فيها الاستاذ / محمد قاسم الامين العام لجمعية الهلال الأحمر المصرى بالسويس
في ضوء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
شباب عقدوا العزم على العمل التطوعي، ضاربين من خلاله اروع الأمثلة في حب مصر،جمعتهم ذكريات عدة مع مواقف بعينها لا تنسى من العقل الجمعي المصري، هم «متطوعو الهلال الأحمر».
وتحدثت ا/ ماجدة عشماوى مدير مركز النيل بالسويس
أن الأمم المتحدة حددت يوم، 19 أغسطس كيوم عالمى للعمل الإنسانى، حيث يأتى هذا الأمر تزامنا مع تاريخ وقوع هجوم إرهابى وحشى على مقر الأمم المتحدة فى بغداد يوم 19 أغسطس عام 2003، وهو التفجير الذى أدى إلى مقتل 22 شخصا من بينهم مبعوث الأمم المتحدة سيرجيو فييرا دى ميلو، وبعد 5 سنوات اتخذت الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارا باعتماد تاريخ 19 أغسطس كيوم عالمى للعمل الإنسانى.
ويهدف اليوم العالمى للعمل الإنسانى إلى تكريم أولئك الذين فقدوا حياتهم فى سبيل خدمة الإنسانية وأولئك الذين يواصلون تقديم المساعدات والإغاثة للملايين، ويسعى اليوم أيضا للفت الانتباه إلى الاحتياجات الإنسانية فى جميع أنحاء العالم وأهمية التعاون الدولى فى تلبية هذه الاحتياجات.
وتحدث الاستاذ / محمد قاسم
الهلال الأحمر المصرى جمعية وطنية أنشئت عام 1911 بمرسوم ملكى، وانضم للاتحاد الدولى للهلال والصليب على مستوى الدول، وكانت تعد الإغاثة من أهم أعمال الهلال وقتها، مثل جميع جمعيات الهلال الصليب فى العالم، خاصة أن الإغاثة بدأت فى الحروب، وكذلك أوقات الطوارئ، مع العلم أن الذى يحصل على الإغاثة فإنه يحتاج فى الغالب إلى الإفاقة، الأمر الذى جعل وجود فرق تعمل على الإفاقة خلال حدوث أى طوارئ أو أحداث تستدعى لذلك. وأول خطوة مع الهلال الأحمر المصرى كانت فى حرب البلقان وبعد ذلك فى حرب ليبيا عام 1912 وكل ذلك لإغاثة الجرحى بعد الحروب كما يوجد إغاثة أيضا للطوارئ الطبيعية، مثل حدوث زلزال أو فيضان أو حدوث سيول، فى حالة لا قدر الله، حدوث انهيار عقارات وغير ذلك من هذه الأشياء، فمثلا فى عام 1992 عندما حدث زلزال كبير فى مصر كان هناك الكثير من المواطنين ليست لهم أى منازل وتم تسكينهم وعمل معسكرات الإيواء، سواء داخل المستشفيات أو المدارس وتوفير الخدمات لهم.
تلتزم الجمعية في عملها باتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها بالإضافة إلى المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وهي الإنسانية، وعدم التحيز، والحياد، والاستقلال، والخدمة التطوعية، والوحدة، والعالمية.

ولجمعية الهلال الأحمر عدة أهداف منها تقديم خدمات الإغاثة ومواجهة حالات الطوارئ، العمل على الحد من مخاطر الكوارث كمنظمة مساعدة للجهات الحكومية، ودمج فئات المجتمع وخاصة الشباب في العمل التطوعي لخدمة المجتمع، وأيضا نشر الوعي الصحي وتشجيع التبرع بالدم.

تغطي فروع الهلال الأحمر المصري جميع محافظات الجمهورية، إذ يمتلك الهلال 27 فرعًا، ولا يقدم خدماته وفقًا لأي اعتبارات سياسية أو عرقية أو دينية أو جنسية، وتعتبر التبرعات هي مصدرتمويله الأول إضافة إلى الدعم المقدم من الشراكات الدولية.

وتحدثت شابات الهلال الذين يعملون بالمجال التطوعي التابع للهلال الأحمر، لسؤالهم عن طبيعة عملهم، وابرز الاماكن التي تولوا تامنيها.
وقالت يارا ناصر متطوعة بالهلال الأحمر بفرع السويس، ان الفكرة الإلتحاق بالهلال الأحمر أتت لها عندما أرادت أن تتتعلم الإسعافات الأولية، وعلمت ان الهلال الاحمر ينظم دورات في تلك الإسعافات،: «دخلت وعرفت الهلال بيعمل اية ودوره الإنساني في المجتمع المحلي والعالمي صممت اكون عضوة في الكيان الانساني ده»

وأستكملت الحديث الأنسة روان ناصر عن مبادئ الهلال الأحمر،قائلتن: «مباديء جمعيات الهلال الاحمر الحيادية يعني هقدم خدماتي لكل الناس بدون تحيز»، شاركت يارا وروان ناصر في العديد من الفعاليات فكان اثناء تأمين اعياد الميلاد المجيد وعيد الأضحي المبارك كما شارك في تدريب طلبة المدارس في برنامج صحة وسلامة، كما كان حاضرا وقت تأمين بطولة الأمم الإفريقية