يشعر الكثير بالضيق من الأتربة مع تقلبات المناخ، كونها تتسبب في إثارة الحساسية واحتقان جيوب الأنفية وضيق التنفس.
وعلى الرغم من ذلك، ذكر ابن خلدون، أن للغبار فوائد عديدة فهو حائط الصد، الذي يحول بين الكائنات الضارة الخطيرة والإنسان، مؤكدًا أن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل الصيف إلى الشتاء، تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار ليقتلها، وتلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء فلا يقتلها.
وأكد ابن خلدون، في كتبه، أن تلك الأتربة تعتبر المدافع الأول عنهم ضد الكائنات الحية من حشرات وميكروبات تضر الإنسان أو تسبب له الازعاج.