main-top

الاخلاص في العمل والشعور بالمواطن سبب تغيير قاعدة تعم سمات موظفي الشهر العقاري

17 كانون1/ديسمبر 2017
كتب 
كتبت : شيماء مختار.. ارتبط الشهر العقاري في أذهان المواطنين بكل أنواع المعاناة‏ ،فما بين الزحام الشديد وبطء الإجراءات وملل الروتين يقضي معظم المواطنين ساعات لإتمام مصلحة لا تستغرق سوي دقائق معدودة‏ ،مما يؤثر سلبا علي مستوي الخدمة وينشيء حالة من الصدام المتكرر بين المواطن والموظف الذي لا يقل معاناة عن صاحب المصلحة ،هذا ما تبين عند جولتنا في عدة أفرع للشهر العقاري للوقوف علي أغرب ظاهرة ابرزها احدى فروع الشهر العقاري لتوثيق الاوراق بحلوان ‏،ونخص بالذكر مدير الفرع ا.هشام شعبان يقوم باداء الذي ادهشنا بمدى تعاونة مع المواطنين وقيامه بمهام اضافية عن مهامه لمساعدة المواطن في انجاز متطلباته ومعاونة الموظفين في اداء مهامهم واغرب ماتشاهده بدخول مكتب مدير فرع الشهر العقاري بحلوان عدم جلوسه على كرسيه المخصص له ،مستغنياً عنه لسماع متطالبات المواطنين واعطائهم الوسائل اللازمة لانجاز اجراءات تنفيذ تسجيل اوراقهم المطلوب تسجيلها ،فاصبح نادراً ان تجد ذلك الفرع مكتظا بالمواطنين او ان تعاني في كل مرة تأتي فيها إليه بسبب شدة الزحام وطول الانتظار وكثرة الإجراءات‏‏ كما هو معروف عن الشهر العقاري . ومن امام مكتب الشئون القانونية بالشهر العقاري بحلوان تقابلنا مع مأمور الشهر العقاري ب ا.مصطفى ابراهيم احدى موظفي الشهر العقاري النشطاء في العمل المخلص لعمله ،للحديث معه عن سبب اختلافه في الطباع السائدة والمعروفه عن موظفي الشهر العقاري ،ليخبرنا الشعور بالمواطن هو اكبر سبب يساعد على التغيير ،ولافتا إلي أن مشكلة الشهر العقاري تتمثل في منظومة العمل التي تتطلب التنقل بين أكثر من موظف والوقوف في طوابير طويلة لأداء المصلحة‏ ،في الوقت الذي يمكن إنهاء الإجراءات بواسطة موظف واحد فقط وفي وقت أقل من ذلك بكثير‏ ،ومشيراً إلي أنها السبب في كثرة المشاجرات بين الموظفين والمواطنين ،ومؤكداً على النقص الشديد في أعداد الموظفين مقارنة بأعداد المواطنين المتوافدين يزيد الضغط علي كاهل الموظفين ويجبرهم علي العمل المتواصل‏.‏ وأضاف‏ الباحث القانوني في حديثه عن سعادته بالعمل تحت ادارة متميزة تعمل على تغير ذلك الفرع غيره ،متمثلة‏ في نصائح المدير لهم دائما بضرورة معاونة المواطن بتوضيح الاجراءات المطلوب له توثيقها وتسهيل تنفيذها حتى نيسر لهم ولنا اعمالنا مستغلين الوقت بدلا من اهدار مزيداً من الوقت ببطئ سير الاجراءات ،لافتاً الى ان ذلك أبسط الحلول التي تساعد في إنجاز كم أكبر من العمل في وقت أقل‏ . لذا كان لابد من الاشارة الي تلك النماذج الشاغله لمناصب حكومية في احدى المصالح الحكومية المتميزه بالزحام وتغيب العمل الجاد بموظفيها واهدارها لوقت الموطن بالاجراءات الروتينية المتعدده المعقدة للمواطن من الذاهب اليه الا للضرورة القصوة ،للعمل على اظهار النماذج الجيدة المتفانيه في اداء عملها والمخلصه في عملها وسط النماذج السيئة المحيطه بنا .
1041 K2_VIEWS
محمد رجب
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..