بقلم د.مي خفاجة ....ان فهم طاقات الفرد ومساعدته في التعرف علي تنمية قدراته الاجتماعية والانفعالية والعقلية وتقبل معوقاته وعاهاته ، لذا فعلينا كأفراد مجتمعين توجيه قيادة الأنشطة والخبرات الجماعية بحيث يحصل كل فرد علي الرضا والاشباع مع تحقيق قدر مناسب من النجاح في علاقاته الاجتماعية البناءة ، علي الأسر تيسير الفرص التي تصاحب النمو الانفعالي العادي والسلوك الانفعالي العادي وتقبل هفوات السلوك في بعض الأحيان دون تعليق أو عقاب .فمن أهم الطرق الايجابية التي تستخدم أيضا للتعامل مع الأمراض المرضية (علينا معرفة الأسباب الأولية المسببة للمرض الاجتماعي ومحاولة معالجته ، استثارة تعاون المريض واثارة رغبته في العلاج وتقوية إرادته والعمل علي زياده قوة الأنا والضمير وزيادة التحكم في السلوك وتقوية ارادته وعلاج الارادة ، توفير الرعاية الاجتماعية للمريض في الأسرة والمدرسة واستخدام كافة امكانيات الخدمه الاجتماعية المتيسرة في المجتمع ، العلاج السلوكي باستخدام طرقه المختلفة مثل التخلص من الحساسية والكف المتبادل ، اللجوء إلي العلاج البيئي بواسطة تعديل البيئة وهنا يجدي علاج النقل البيئي والدفع الكلي من البيئة المنحرفة إلي بيئة مستقله دافئة حازمة ، العلاج الطبي بالعقاقير المهدئة تحت الاشراف الطبي).