اطلق العرب على الناقه التى لا تبصر ليلا المصابه بعشى ليلى صفة العشوائي فهى تسير تخبط الارض على غير بينه او تبصر فهو فعل عشوائي فالعشوائية سلوك قبل أن تكون نتاجا ماديا
هذا المقال اخاطب فيه اهل وطنى
فى مقاله الاسبوع الماضى تكلمنا عن الجهود التى تبذلها الدوله فى القضاء على العشوائيات وكم الانجازات التى تحققت على أرض الواقع ولكن
أن معركة مصر الضاربة امام غول العشوائيه ابعد ما تكون عن الانتهاء بإعلان البلاد خاليه من العشوائيات غير الآمنة او الغير مخطط لها بل يمكن القول أن فتح ملف القضاء على الأحياء والمباني العشوائية هو الخطوة الأولى فى ملف تناول العشوائية ولأن مصر تستحق الافضل يجب القضاء أيضا على عشوائية التفكير والفكر والاولويات والتفاصيل والغايات
يجب على المواطن القضاء على العشوائيات فى تصرفاته وسلوكياته الخاطئة
وان السواد الاعظم من الشعب يعمل على توليد الطاقه السلبيه وانتشارها دون أن يغير من نفسه او سلوكه العشوائي دون ان يسأل نفسه هل تفاعل مع المتغيرات طبقا للمعطيات الحديثه بدلا من التفكير النمطى الذى لا يثمر من جوع هل تعلمت حرفة بجانب حصولك على الشهاده الجامعيه
هل تفعلها بجرئه ان تتقدم الى المعاهد الفنية بدلا من الجامعه وتدرس وتتخصص فى حرفه ما
نعم انها المستقبل والشغل مش عيب
عدم التطور هو الخطأ الأكبر الذى يقع فيه الإنسان أن التطور هو من يساعد على البقاء بدلا من الشكوى لعدم وجود فرص عمل
الإدراك والوعى بمتطلبات سوق العمل يخلق لك عمل حقيقى يفيدك ويفيد المجتمع
،هل يفعلها المواطن ويتوقف عن الفتى والهرى دون علم
هل تفعلها وتتريض أثناء انتقالك من مكان لآخر اذا كانت المسافة تسمح بالمشى او استخدام دراجه بدلا من التوكتوك وركوب الميكروباصات
هل يفعلها سائق التوكتوك والميكروباص ويلتزم أثناء ألسير بالحاره المروريه وعند الانتظار يكون جهه اليمين بدلا من الوقوف بعرض الشارع مما يعرض حياة المواطن للخطر ويساعد على حدث شلل مرورى
نحن فى حاله تعايش شعبى مع العشوائية حتى أصبح القبح شى عادى
وان الأوان لتغير انفسنا