بقلم مي خفاجة... ان الأسرة وأفرادها هي الكيان الرئيسي للمجتمع ، فكل أسرة لها دورا مهما في الحياة المجتمعية ، فالأسرة ذو أهمية كبيرة متمثلة في : ( انجاب الأطفال فأنه من الأغراض الرئيسية التي من أجلها شرع الزواج وتهيئة المقدمات لأجله حفاظا علي النوع الأنساني من خلال الانجاب ، التنشئة الاجتماعية الصحيحة في ظل تعليم التعاليم الأخلاقية الفاضلة والتي تساعد علي دعم المجتمع باللبنات الصالحة التي تساهم في بناءه والصعود به إلي مراقي الكمال وضرورة وضع الأطفال ليكونوا مكانة عالية في المجتمع وتثير التقدم المميز في مجتمعنا ، حماية الأسرة لأبنائها قبال كل ما من شأنه محاولة لتعديل كافة السلوكيات السلبية إلي سلوكيات إيجابية لحماية الأبناء من الأخطار الداخلية والخارجية ، وظيفة التربية والتعليم وذلك لنشوء المؤسسات التعليمية لتكفي كافة الأبناء والأعداد التزايدة كل عام لذا فقد تتوسع الدولة في انشاء العديد من المدارس لتكفي الزيادة السكانية ، ضرورة تهيئة الأولاد وتهيئتهم للمشاركة في حياة المجتمع والتعرف علي قيمه وعاداته).

بقلم مي خفاجة.... إن عملية التوجيه عبارة عن تغيير يحدث في السلوك نتيجة لقيام الكائن الحي بنشاط معين مثل تعلم الشخص بالسؤال عن مكان المنزل واستطلاع الطرق وتجربتها. فمن المعروف أن الإنسان يحتاج إلي اعادة توجيه أداء المطلوب لتعلم خبرة معينة حتي يتمكن من إجادة هذه الخبرة ، فاعادة التوجيه يؤدي إلي الوصول للكمال في الشخصية أو العملية التعليمية مع الإستفادة من الأخطاء السابقة والخبرات المكتسبة ، فهناك العديد من الأمثلة التي يتضح فيها العديد من الأستفادة بإعادة توجيه السلوك عدة مرات( تعلم ركوب الدراجات يحتاج إلي الكثير من اعادة التوجيه والممارسة الفعلية لهذا النشاط ويؤدي اعاده توجيه السلوك إلي نمو الخبرة مثل اعادة توجيه حفظ قصيدة الشعر أكثر من مرة يجعلك تحفظها باتقان ، لتعلم اللغات يجب تكرار الكلام باللغة المطلوبة وممارستها في مختلف المجالات لإتقانها) . فعملية اعادة التوجيه الآلي للأصم يضيع الوقت والجهد وفيه جمود لعملية التعلم ويؤدي إلي عجز المتعلم عن الإرتقاء بمستوي أداءه . فالتوجيه المفيد قائم علي أساس الفهم وتركيز الانتباه والملاحظة الدقيقة ومعرفة معني ما يتعلمه الفرد ، فاعادة التوجيه وحده لايكفي لعملية التعلم إذ لابد أن يكون مقرونا بتوجيه المعلم نحو الطريقة الصحيحة وحول الإرتفاع المستمر بمستوي الأداء والإنجاز في التعليم.

كتب/ محمدرجب.. استقالات مستمرة بالجهاز الفنى لفريق الكرة بنادى الزمالك حيث أعلن مدحت عبد الهادى مدرب نادى الزمالك باستقالة من العمل بالجهاز الفنى للفريق وكان تقدم من قبلة كلا من حسين السيد مدير الكرة وطارق يحيى المدرب العام للفريق باستقالات لرئيس النادى المستشار مرتضى منصور ويدرس نادى الزمالك الآن بعض الأسماء لتولى المهام مكان الثلاثى المستقبل وأبرز الأسماء المرشحة لتكون بديل لطارق يحيى كلا من طارق مصطفى وأشرف قاسم كما ترشح ايضا كلا من سامى الشيشينى وايمن عبد العزيز خلافا لحسين السيد مدير الكرة

بقلم مي خفاجة... ان السعادة بداخل الأسرة لاتعوضها أي مال من أموال الدنيا ، فالقائم برعاية الأسرة هو المسئول عن سعادة الآخرين وهناك العديد من الطرق الإيجابية لتجعل منزلك سعيد تتمثل في : ( اجعل حديثك كلام حسن أو الزم الصمت خيرا لك ، لاتجرح في الكلام أي شخص ، ضرورة تحليك بالصبر والمثابرة ، لاتغضب فالغضب مذموم في جميع أحواله وكثير من يندم علي فعل أي شئ في لحظة الغضب واعلم أن الغضب ينفر من حولك وينقض من أجرك ، ابتسم فما أجمل أن تبتسم في وجه أخيك وتبادله مشاعر الأخوة ، الابتسام في كل حين وفي أي مكان ، اجعل ابتسامتك شعار وجهك واملأه بالفرحة والبهجة والسرور ، لاتكن عبوسا ولاتنظر إلي أحد ولا يكاد الحزن يفارق وجهك ، كن سعيدا تقرب الناس اليك من ابتسامتك المتفائلة ، الابتسامة صدقة فكيف بالابتسامة الدائمة ، كن طيب القلب لين الجانب وتنازل عن حقك أحياناً (فالله لايضيع أجر من أحسن عملا) ، لاتكن شرسا تخيف من حولك بتهديد أو وعد لاتستطيع ذلك ، لاتكن غليظا وتثقل من حولك ، كن رحيما ، ارحم الضعيف والفقير والمريض ، ارحم الصغير والكبير ، تصدق وابذل مالك وكن كريما ، الصدقة تدخل بها سرورا علي قلب مسلم وترضي بها ربك أولا وأخيرا ، لاتكن عديم اللحساس فلا تحس من حولك وكأن قلبك كالصخر لايلين ، أحب أخيك ما تحب لنفسك فهذا أعظم شئ تفعله ويجلب من حولك إليك وتسعد به في دنياك وآخرتك ، الكلمة الطيبة تدخل البهجة وتسعد من حولك وتزيد من رصيد حسناتك)

بقلم/ احمدشعيب... ممكن نقول السبب الأول التدريس..... التدريس:لابد من مواكبة العصر الذي يعيشه التلاميذ في هذا الزمن من حيث الانترنت وعالم الخيال العلمي والتقدم والازدهار ،بمعني الاجراءات السلوكية التي يقوم بها المعلم لتوصيل المعلومة داخل حجرة الصف بهدف توصيل المعلومات للمتعلم. لابد من توفير عدة شروط لنجاح العملية التعليمية في المدارس - تؤدي إلي تبسيط المعلومة . - سهلة الاستخدام . - قليلة التكاليف . - تتناسب مع زمن الحصة . - تتناسب مع المستوي المعرفي للمتعلم . - تتناسب مع المستوي الاجتماعي للمتعلم . - تتناسب مع المستوي الحضاري للمتعلم . - تؤدي إلى تحفيز المتعلم والاستمرا في عملية التعلم دون فتور. - تتناسب مع ميول المتعلم وقدراته العقلية واستعداده للتعلم . - تعتمد على نشاط المتعلم حيث أن المتعلم وفقاً للنظريات التربوية الحديثة اصبح محور العملية التعليمية . - تتواقف وتراعي الفروق الفردية بين المتعلمين . - تتناسب مع كثافة الفصل . - تتناسب وطبيعة المادة العلمية المراد تعلمها . - مرنة . - تتناسب وطبيعة الأهداف التعليمية المراد تحقيقها . - تتناسب مع الزمن المخصص للحصة . - تتناسب مع الوسائل والتقنيات التعليمية المتاحة في المدرسة وبعد الاهتمام من الطرف الأول بهذه البنود على الطرف الثاني الاهتمام بالمعلومة التي تقال لنجاح النظام التعليمي .

بقلم مي خفاجة ..... إن الاتجاه الحديث في التربية يقلل من قيمة ضرب الطلاب واعادة توجيه لسلوكهم، فقد أثبتت التجارب أن ضرب الأطفال له أثارا سلبية وضارة في العملية التعليمية فيتسبب في :( يؤدي إلي كبت السلوك وليس محوه ، يفشل الضرب في تحديد ما يجب أن يفعله الطفل حيث يحدد للطفل التوقف عن العمل ، زيادة الحالة الانفعالية المرتبطة بالضرب قد تظهر الاستجابة والمشاكل السلوكية من قبل بنفس قوتها السابقة ، ويؤدي الضرب إلي نتائج سيئة مثل كراهية التعلم ، فقد يترتب علي الاستخدام المستمر للضرب عدد من الأخطاء ، فالمتعلم الذي يعتمد علي الضرب قد يكون مضطرب انفعاليا ، فيتكون عند الطفل أو المتعلم عدد من السلوكيات المكبوتة التي يعاقب بها الطفل ، كما يتكون لدي الأطفال حساسية شديدة ضد الظلم. فالمبادئ الهامة عند استخدام ضرب الأطفال : تتمثل في (لايكون للضرب قيمة الاٱذا أدي إلي تغيير الاستجابة ومعني ذلك لابد من تشجيع الطفل عند معاقبته علي إصدار الإستجابة الصحيحة وإثباته عليه، التمييز بين الضرب باعتباره تهديدا للفشل في التعلم وبين معناه كعقوبة علي الخروج علي القواعد الأخلاقية فمثلا السلوكيات (اللامبالاة ، الكسل المقصود ، خرق السلوك الديني والأخلاقي ، فتصحيح الأخطاء الذي يسجله المعلم في كراسة التلميذ ولكنه يخبر المتعلم بإجاباته الخاطئة ويعيد توجيه السلوك بحيث يمكن تحسين السلوك الجديد ، يجب الحذر من المبالغة في استخدام ضرب الطلاب فقد يؤدي إلي زيادة القلق والتوتر ).