main-top
سويس تايمز

سويس تايمز

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تقدم جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرى، بمقترح لمجلس الجبلاية بإقامة الدورى الجديد من 19 فريقاً حال صدور حكم من لجنة التظلمات برئاسة المستشار ضياء الدرجللى لصالح نادى الجونة وأحقيته فى الوجود بالدورى على خلفية شكواه ضد نادى الداخلية.

وكان فريق الداخلية أشرك اللاعب سمير فكرى فى مباريات الدورى وهو مقيد بنادى الإنتاج الحربى، وبرأ مجلس الجبلاية نادى الداخلية وحمل المسئولية لمسئولى القيد بالمناطق، وهو القرار الذى رفضه نادى الجونة ولجأ للجنة التظلمات، وهدد بالتصعيد للفيفا والمحكمة الرياضية الدولية.

ويتضمن مقترح رئيس اتحاد الكرة، حال الحكم لصالح الجونة، زيادة فرق الدورى لتصبح 19 نادياً بدلاً من 18 فريقاً، وبدلاً من أن يهبط الموسم المقبل 3 أندية يزيد العدد إلى 4 لتعود البطولة بعد ذلك 18 فريقاً، واعترض حمادة المصرى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس اللجنة الفنية بالجبلاية، على المقترح، وقال نصاً: "ازاى يعنى الدورى يكون 19 فريقاً"، وتابع: "ما قاله علام سابق لأوانه لأن هناك عدة أمور لا بد من وضعها فى الحسبان أهمها احتمال خروج قرار لجنة التظلمات ضد نادى الداخلية، وفى هذه الحالة لا بد من هبوطه".

وشدد المصرى على أن الكلام المبكر يفتح الباب أمام الأندية لطلب زيادة عدد فرق الدورى مرة أخرى، وقال: "لذلك لا بد أن ننتظر القرار النهائى وحيثياته وبناء عليه يصدر مجلس إدارة اتحاد الكرة هو الآخر قراره النهائى".

فى سياق مختلف، تلقى أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة "لطمة" جديدة من مجلس الجبلاية والقائمة المحتملة للترشح لانتخابات الجبلاية المقبلة برئاسة هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى، حيث تمت دعوة أعضاء المجلس ورئيسه جمال علام لحضور تكريم منطقة البحيرة باستاد دمنهور دون توجيه الدعوة إلى "مجاهد"، وعندما حضر جلس بعيداً عن أبوريدة وحازم الهوارى، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، وكرم كردى، عضو مجلس الجبلاية السابق، وعندما حاول التقرب من أبوريدة طالباً الصلح رفض الأول بشدة، وقال له: "الموضوع خرج من إيدى".

يدرس البرتغالى جيسوالدو فيريرا، مدرب الزمالك، إجراء تعديلات على تشكيل الفريق أمام أورلاندو بيراتس، وإراحة اللاعبين الدوليين لتخفيف الإرهاق الذى يعانون منه بشكل كبير، حيث يرفض المدرب المجازفة بالدفع بإبراهيم صلاح، المصاب بشد فى العضلة الضامة، مع التركيز على أيمن حفنى وعلى جبر وفقاً لحالتهما الفنية والبدنية، بينما اطمأن الجهاز الفنى على حالة أحمد حمودى وأحمد حسن مكى، ومن المنتظر أن يخوضا مباراة أورلاندو بصفة أساسية، وطلب المدير الفنى من لاعبيه تحقيق الفوز على أورلاندو لتصدر مجموعته، وخوض مباراة العودة فى الدورين نصف النهائى والنهائى على ملعبه بالقاهرة، حيث يتساوى الزمالك وأورلاندو فى عدد النقاط، برصيد 12 نقطة لكل فريق.

ويجرى باسم مرسى، مهاجم فريق كرة القدم الأول بالنادى، أشعة على قدمه بعدما أصيب بشد فى السمانة خلال مواجهة المنتخب الوطنى وتشاد فى الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، ويعانى اللاعب من حالة إجهاد شديد، ويدرس الجهاز الفنى إراحته فى مباراة أورلاندو بيراتس الأحد المقبل فى ختام جولات ربع نهائى الكونفيدرالية، للحاجة إليه فى مواجهة سموحة فى نصف نهائى كأس مصر يوم 17 سبتمبر الحالى.

علمنى الصيد ولا تطعمنى «غزالاً»

ليست هواية فقط لكنها وراثة، ولا أحد يستطيع أن يتخلى عن ميراثه، وفى مطروح لا يورثون الأرض والمال فقط بل يورثون أيضاً معدات وأدوات الصيد.. وفى هذه الأوقات بدأ موسم صيد الطيور المهاجرة المقبلة من دول أوروبا إلى محافظة مطروح، وكذلك صيد الغزال المصرى فى الصحراء الغربية وحتى الحدود السودانية.
معظم أهالى مطروح مشغولون حالياً بالصيد، بعضهم خرج فى تجمعات إلى الصحراء لممارسة هوايته، منهم صقر أبوشفيلة، من صيادى الغزال فى مطروح، والذى يشكو قلة وجود الغزال المصرى فى الصحراء الغربية: «قل كتير عن السنوات الماضية». رحلة الصيد يتم التجهيز لها جيداً، حيث تحتاج إلى 3 سيارات دفع رباعى «لاند كروزر»، ومجموعة من الصيادين من 4 إلى 5 أفراد، وسلاح للصيد ومؤن تكفى 10 أيام هى مدة الرحلة. وحسب «أبوشفيلة» فإن رحلة الصيد تبدأ من مدينة مرسى مطروح إلى أسوان وتستغرق «يومين سفر»، بعدها يعسكر الصيادون فى الصحراء نحو أسبوع يمارسون خلاله عملية الصيد: «الصيد غالباً بيكون فى الليل حتى نتمكن من صيد كميات كبيرة من الغزال»، موضحاً أنهم لا يصطادون سوى ما يكفيهم من الأكل طوال الرحلة وجزء بسيط للعودة به على متن السيارات: «إحنا ضد الصيد الجائر ولازم نحافظ على الطبيعة والثروة اللى ربنا حبا بها مصر».
منعم سليمان، من السلوم، قال إن معظم أهالى السلوم من عشاق الصيد بالخرطوش وببنادق الرش حسب نوع الطيور التى يتم صيدها: «نخرج لمنطقة البردى وهى عبارة عن سبخات مياه وبحيرات بطول الساحل ما بين مدينتى السلوم وسيدى برانى ونبنى عششاً نختبئ فيها ونجلس طوال اليوم نرصد الطيور التى تهبط على البحيرات والسبخات ونضربها بالبنادق»، فالصيد أجمل هواية لشباب مطروح عامة والسلوم خاصة. وحسب «منعم» فإن الشباب يخرجون فى مثل هذا التوقيت من كل عام يصطادون ويقيمون الولائم على البحر ويشوون الطيور على الفحم. فايز محمود بدر، من أهالى العلمين، يعتبر الصيد كالماء والهواء، لا يستطيع أى شخص أن يستغنى عنه: «إحنا مرتبطين بالصيد لأننا نعيش فى صحراء وجناين تين وزيتون، اللى بيقف عليها الطير فيسهل صيده بالشباك خاصة فى أوقات الفجر». فى منتصف شهر أغسطس يبدأ موسم صيد الطيور الصغيرة مثل «الشحيم وأبوصفير والدقنوش»، حسب محمد رجب أبوسلمى، من أهالى مطروح، وكذلك صيد البط على البحر، وفى 6 سبتمبر يبدأ صيد «القمرى» الذى يأتى إلى منطقتى العلمين وسيدى عبدالرحمن مهاجراً، ومن أشهر محبى صيد «القمرى» حسن حمدى رئيس النادى الأهلى الأسبق. وحذر «رجب» من صيد الطيور بالأجهزة، ومن الصيد بكميات ضخمة، وهو ما يدمر الثروة الطبيعية للطيور ويقضى عليها: «كل واحد عاوز يصطاد يبقى على قد أكله يعنى 4 أفراد لما يصطادو 30 أو 40 طير كويس لكن لما يصطادوا 500 ده كتير لأن الطيور هتعفن وده يعتبر إبادة».

سيارة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات، تسير بشكل طبيعى دون أن يقطع طريقها شىء، حتى تصل إلى هدفها المعلن، لتأخذ إشارتها وتتحول إلى كتلة من جهنم، «السيارة المفخخة» هى النموذج الأكثر استخداماً بين العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر على مدار العامين الماضيين، آخرها الانفجار الذى وقع بمحيط مبنى جهاز الأمن الوطنى بـ«شبرا الخيمة».

«أداة أساسية فى أيدى الجماعات الإرهابية، تعتمد عليها بشكل كبير، لسببين؛ أولهما عدم وجود خسائر فى صفوف الجماعة، والثانى التأثير الكبير الذى يمكن أن تحدثه بسبب أطنان المتفجرات التى تحملها»، يتحدث اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجى، مشيراً إلى أن هذه الوسيلة لا تحقق للجماعات الإرهابية انتصاراً حقيقياً على الأرض، لكنها تسهم فقط فى إحداث فزع ورعب للأهالى. «سويلم» قال إنه من الصعب السيطرة على السيارات المفخخة بصورة كاملة، واستمرار هذه العمليات وتكرارها وارد جداً: «مش هنقدر نمنع الأشكال دى من العمليات، وكل الدول حتى أمريكا وأوروبا معرضة لتفجيرات من هذا النوع، لكن ما يجب أن نركز عليه هو اقتلاع الجذور وملاحقة العناصر المدبرة».

عمليات التمشيط للكشف عن مفرقعات لا تظهر إلا عقب وقوع الحادث نفسه، ظاهرة متكررة بررها اللواء عبدالعزيز توفيق، الخبير بالحماية المدنية، بسبب المساحة الشاسعة فى المدن والمحافظات، وبالتالى هناك صعوبة فى إجراء عمليات تمشيط مستمرة فى كل نقطة دون توقف. «توفيق» اقترح تزويد الكمائن والنقاط الأمنية، وإشارات المرور، بعناصر من الخدمة المدنية مجهزين بأدوات حديثة، وبالتالى يمكن إحباط العديد من العمليات قبل وقوعها.

الأمن فى مصر يعنى.. «الحارس ربنا»

كتل خرسانية ضخمة، كمائن أمنية فى نقاط عديدة، جنود أمن مركزى موزعون أمام الهيئات المهمة والمنشآت الحيوية، أبراج للمراقبة وكاميرات للتصوير ونقاط تفتيش فى كل مكان وعلى كل بوابة، لكن الدماء لا تزال مستمرة، و«قوس» العمليات الإرهابية لا يزال مفتوحاً جاهزاً لاستقبال عملية جديدة فى أى لحظة ممكنة.. سواء بسيارة مفخخة، أو عبوة ناسفة، أو هجوم مسلح، أو قذيفة «هاون» أو «آر بى جى» أو حتى زجاجة مولوتوف بدائية الصنع لا تجد ما يعيق طريقها. أبرياء يفقدون أرواحهم كل يوم، وغلابة، مجندون ومدنيون، تدوّن أسماؤهم فى قائمة الشهداء، ضحايا لإرهاب لا يعرف ديناً ولا وطناً ولا قيمة إنسانية، وضحايا كذلك لتأمينات لا تمنع جريمة حتى لو تكررت لعشر مرات متتالية بنفس التخطيط ونفس التنفيذ. وحده الجندى الذى ترك أهله وحياته، ليقف يحمل سلاحاً قد لا يتمكن من استخدامه فى معركة تبدأ فجأة، لتظهر حينها سلسلة طويلة من التقصيرات الأمنية، بداية من تسليح لم يكن على مستوى المواجهة، أو فرد أمنى لم يتلقَّ التدريب الكافى لإحباط هجوم أو إبطال مخطط، أو برج مراقبة كان خالياً فى لحظة اندلاع العملية، أو كاميرات تصوير فوجئ الجميع بأنها لا تعمل، وأجهزة تشويش لمنع وقوع التفجيرات غير متوافرة فى مكان الحادث. القصور الأمنى الذى يسمح بوقوع الجريمة الإرهابية، بل وتكرارها، ليس منفصلاً عن ثقافة مجتمعية تعانى القصور نفسه فى تأمين حياتها الشخصية، وإدراك مفهوم «الأمن» واستيعابه وتطبيقه سلوكاً فى الحياة اليومية، ثقافة تتخذ من عبارة «خليها على الله» شعاراً، و«الحارس ربنا» عنواناً، و«نصيبك هيصيبك» إذناً بعدم المسئولية.

«وكأن البحر وسادة، ومياهه سريره الصغير»، يقول عبدالله شنو الكردى، والد الطفل «إيلان» الذى لقى حتفه غرقاً أثناء محاولة أسرته السورية الهرب من تركيا إلى اليونان، هكذا اعتاد «عبدالله» رؤية نجله كل صباح داخل غرفته الصغيرة، على ذلك الوضع كان يحلو له النوم، وعليه أراح جسده النحيل على رمال الشاطئ التركى بعدما فاضت روحه لربها غريقاً تتناقله الأمواج أمام عينى والده.

لم تترك «ريحانة» زوجة «عبدالله» طفليها «إيلان»، الذى يبلغ من العمر 3 سنوات، و«غالب»، الذى يبلغ من العمر 4 سنوات، وحيدين، لكنها رحلت معهما إلى مثواها الأخير، تاركة الأب المكلوم وسط أمواج البحر يصارع الموت، حتى أنقذته القوات التركية، ليعود لبلدته فى «عين العرب» ليوارى أجساد نجليه وزوجته الثرى، وولى وترك للعالم صورة من وحشية سلكت مسارها للأراضى السورية منذ أعوام مضت، وأخذت مداها إلى مراكب الموت فى هجرة غير شرعية مقيتة، أودت بحياة أسرته كاملة.

يجلس «الكردى» الشهير باسم نجله الأكبر «أبوغالب» فى منزله الريفى فى منطقة عين العرب، التى تقع تحت سيطرة الأكراد، بعدما بقى وحيداً يتذكر بين الحين والآخر صورة نجله «إيلان» وهو تتناقله الأمواج غريقاً، وابنه «غالب» وقد بدا الزبد يظهر من بين شفتيه، وهو يقف عاجزا لا يملك من أمره شيئا، سوى الدعاء: «يا الله.. يا الله»، هكذا يروى لـ«الوطن» حكايته عبر الهاتف، التى بدأت من دمشق العاصمة السورية التى وُلد وتربى فيها وتزوج من ابنة عمه «ريحانة»، وعمل حلاقا هناك أيضا، فهو رغم أصوله الكردية فإنه لا يعرف لغتها، ولم يكن يداوم على زيارة «عين العرب» إلا مرات قليلة.

قال عبدالله شنو، إنه كان يعيش بالشام ووضعه مستقر، ويعمل بالحلاقة ومتزوج ولديه طفل، وزوجته حامل، وأنه لا علاقة له بما يدور من أحداث، مضيفا: "دخل شخص علىَّ المحل ذات ليلة، وطلب منى تبرعات لبعض الجرحى والمصابين من الثوار، الذين سقطوا جراء المواجهات مع قوات الأمن، بدافع إنسانى ليس إلا، دفعت له بعضا من النقود، ولكن ما لم أكن أتوقعه أن يكون الشخص نفسه مخبرا للمخابرات السورية، ورفع تقريرا يفيد بمساعدتى للثوار وقبض علىَّ، ولكن بعد تحقيقات كثيرة، تركت سوريا عائدا لـ«عين العرب» مسقط رأسى.

وأكد أنه رغم كونه كردي الأصل وجميع ضياعهم وأراضيهم فى «عين العرب»، قائلا: "إننى لم آلف حياة الريف، ولم أستطِع أنا وزوجتى «ريحانة» التأقلم معها، فحتى اللغة الكردية لا أستطيع التحدث بها، ومَن تربى فى حياة المدينة لا يستطيع تحمل حياة الريف، فقررت البحث عن عمل، خاصة أن مهنة الحلاقة لم تدر علىّ مالا فى الأرياف كما كانت فى دمشق، فقررت البحث عن عمل آخر"،وأوضح: "ذهبت إلى مدينة على الحدود التركية تسمى التل الأبيض، وهناك عملت فى إحدى شركات الاستيراد والتصدير، بين تركيا وسوريا، حلاقا للسائقين الأتراك، ولكن الوضع لم يستقِم هناك طويلا، فالحرب وضعت أوزارها، واضطررت للعودة مرة أخرى لـ عين العرب".

وأشار إلى أنه بعد العودة لـ«عين العرب» ومع استمرار ويلات الحرب لم يجد عملا، فدعاه أحد أصدقائه للسفر إلى إسطنبول والعمل هناك، وقال: "سافرنا ووجدت عملا مناسبا، ولكن لم يكن كافياً لتربية الأولاد، ورغم ذلك وجدت أن الوضع سيكون أفضل حالاً من الاستمرار فى سوريا، وكنت أتقاضى 650 ليرة تركية، وهو ما يقابل 200 دولار، مقابل العمل فى الحياكة الخياطة، وكنت أسافر كل شهر لزيارتهم، ولكن سرعان ما انتقلت الحرب إلى «عين العرب» وكان علىَّ نقل أولادى وزوجتى إلى تركيا للعيش معى".

الصفحة 5 من 7
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..