main-top
نادية طلعت

نادية طلعت

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

قام اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس يرافقه الدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ واللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام للمحافظة والاستاذ خالد سعداوي السكرتير العام المساعد بجولة تفقدية لمتابعة الخدمات والمرافق بشوارع الأحياء بالمحافظة بدأها بمنطقة 24 أكتوبر والمميز بحي فيصل مؤكداً على نظافة شارع 24 أكتوبر وتطوير المنطقة ودهان الأرصفة والإنارة العامة.
وكلف المحافظ الدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ بعمل دراسة سريعة للشارع الذي يربط طريق مصر السويس بمنطقة 24 أكتوبر بنهاية المدينة السكنية ومدرسة السويس للصناعات المتقدمة 24 أكتوبر والوقوف علي احتياجات الشارع للتطوير والصيانة .
وتابع المحافظ جولته بتفقد طريق الخدمة بالسلام 1 بحي فيصل ، وكلف بازدواج الشارع حتى تقاطع طريق مصر السويس عند منطقة المميز و 24 أكتوبر بحي فيصل لخدمة مدن الأمل ومبارك 1و2ومستقبل 3 والمميز و 24 أكتوبر.
كما تفقد صقر منطقة السلام 2 والموقف الداخلي للمدينة ، وكلف المحافظ بعمل دراسة عاجلة للمنطقة المحيطة بالموقف الداخلي وأفضل السبل لاستخدام الأرض الفضاء والموقف بمدينة السلام 2 بحي عتاقة . كما تفقد المحافظ مدينة اليسر وأحد واشار بسرعة رفع كفاءة الطريق الذي يربط اليسر بمدينة احد .
وتفقد اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس ميدان الإسعاف بحي الأربعين ، مشيرا على فريق الطوارئ وحي الأربعين سرعة نظافة الميدان ورفع أي تراكمات ومخلفات بالمنطقة.
وناشد المحافظ أهالي السويس المحافظة علي ما تم انجاز تطوير وتجميل بالشوارع والميادين ، مؤكدا علي أهمية الاستقرار والعمل من أجل صالح الوطن.
جاء ذلك خلال جولة المحافظ بشوارع السويس بحضور المهندسة فاتن إبراهيم رئيس حي فيصل والعميد إيهاب سراج رئيس حي الأربعين ووليد شوقي رئيس حي عتاقة ومحمد فتحي مدير فريق الطوارئ والتدخل السريع بجهاز النظافة والقيادات الأمنية والتنفيذية والإدارات الهندسية وسكرتارية ومساعدي رؤساء الأحياء.

 

افتتح اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس يرافقه الدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ واللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام للمحافظة وقيادات مديرية التربية والتعليم مدرسة الشيخ جابر الصباح للتعليم الأساسي والتي تشمل 16 فصلاً بمنطقة السلام 1 بحي فيصل ، كذلك أكد المحافظ على استكمال باقي أعمال المسطحات الخضراء واللمسات الجمالية بالمدرسة.
كما افتتح المحافظ والقيادات أعمال التطوير بمدرسة الدكتور مصطفى مشرفة الرسمية المتميزة للغات والمبنى التعليمي الجديد الذي يشمل 28 فصلاً دراسياً بمدينة السلام 1 بحي فيصل ، مؤكدا صقر على هيئة الأبنية ومديرية التربية والتعليم استكمال أعمال تطوير الفناء وعمل ملعب خماسي داخل المدرسة والمسطحات الخضراء.
وأشار المحافظ على مديري المدارس بسرعة تسليم الكتب المدرسية للطلاب من بداية العام الدراسي .
وتابع اللواء عبد المجيد صقر لمدرسة السويس للصناعات البحرية العسكرية جولته بالأقسام الجديدة وحضور طابور الصباح بالمدرسة ، وتفقد وحدة الطاقة المتجددة بالمدرسة ، مؤكدا علي على أهمية استفادة الطلبة من الوحدة في مشروع الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء .
وأشار محافظ السويس إلى أهمية حضور طابور الصباح والانضباط وغرس القيم والانتماء وحب الوطن والعمل من أجل استقرار مصر.
يأتي هذا في إطار جولة صقر في أول يوم دراسي بمدارس محافظة السويس بحضور سلمى الشاعر مدير عام التربية والتعليم ورمضان أبو الحسن نقيب المعلمين والعميد احمد الاسكندراني رئيس حي السويسوالمهندسة فاتن إبراهيم رئيس حي فيصل والقيادات التعليمية والتنفيذية.

كتب / ناديه حسن #
التنمية المستدامة وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية
اختتمت اليوم الحلقة النقاشية التى نظمها مركز النيل للاعلام بالسويس حول التنمية المستدامة وأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية فى إطار محور التنمية المستدامة للهيئة العامة للاستعلامات حاضر اليوم د/غادة جابر حسن باحث دكتورة علوم سياسية ج السويس وعضو الجمعية السياسية العرب ومنسق حركة رائدات ورواد المستقبل بالسويس بحضور مديريات الخدمات وخريجين جامعة وشركات صناعية بهدف التعرف على مفهوم التنمية المستدامة وأبعادها ورؤية مصر ٢٠٣٠ بدأت الجلسة الدكتورة بالحديث عن استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠محطة أساسية فى مسيرة التنمية الشاملة فى مصر تربط الحاضر بالمستقبل وتستلهم انجازات الحضارة المصرية العريقة لتبنى مسيرة تنموية واضحة لوطن متقدم ومزدهر تسودة العدالة الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية وتعيد احياء الدور التاريخى لمصر فى الريادة الإقليمية كما تمثل خريطة الطريق التى تستهدف تعظيم الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسية وتعمل على تنفيذ احلام وتطلعات الشعب المصرى فى توفير حياة لائقة وكريمة واكدت سيادتها أن التنمية المستدامة تعد أيضا تجسيدا لروح دستور مصر الحديثة الذى وضع هدفا أساسيا النظام الاقتصادى تبلور فى تحقيق الرخاء فى البلاد من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وأكد على ضرورة التزام النظام الاقتصادى بالنمو المتوازن جغرافيا وقطاعبا وبيئيا وأشارت سيادتها الى أن هذة الاستراتيجية تعتبر أول استراتيجية يتم صياغتها وفقا لمنهجية التخطيط الاستراتيجى بعيد المدى والتخطيط بالمشاركة حيث تم إعدادها بمشاركة مجتمعية واسعة راعت مرئيات المجتمع المدنى والقطاع الخاص والوزارات والهيئات كما لاقت دعما ومشاركة فعالة من شركاء التنمية الدوليين الأمر الذى جعلها تتضمن أهدافا شاملة لكافة مرتكزات وقطاعات الدولة المصرية واكدت سيادتها انة تأتى أهمية هذة الاستراتيجية خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تعيشها مصر بأبعادها المحلية والإقليمية والعالمية والتى تتطلب إعادة النظر فى الرؤية التنموية لمواكبة هذة التطورات ووضع أفضل السبل للتعاطى معها بما يمكن المجتمع المصرى من النهوض من عثرتة والانتقال إلى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق الغابات التنموية المنشودة للبلاد كما ترتكز الاستراتيجية على مفاهيم النمو الاحتوائى والمستدام والتنمية الإقليمية المتوازنة بما يؤكد مشاركة المجتمع فى عملية البناء والتنمية ويضمن فى الوقت ذاته استفادة كافة الأطراف من ثمار هذة التنمية وتراعى الاستراتيجية مبدأ تكافؤ الفرص وسد الفجوات التنموية والاستخدام الأمثل للموارد ودعم عدالة استخدامها بما يضمن حقوق الأجيال القادمة

 

كتب/ خالد عرفه #

أقيم حفل ختام تدريبات جامعة الطفل ا لذي شارك فيه سبعون طفلا وذلك برعاية السيد / خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم و التكنولوجيا حيث تطمح الجامعة على تنفيذ برامجها بالتنسيق مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر المشرف على مشروع جامعة الطفل
وأكد الطوخي فى رسالته للحفل بأن المشروع يهتم بثقل وترسيخ قدرات النشى والأجيال القادمة فى سياق المنظومة الشاملة والرائدة لتحقيق التنمية المستدامة التى تتبنى استراتيجيتها القيادة السياسية فى مصر بهدف احداث نقلة قومية ونوعية فى كافة المجالات وعلى رأسها الاهتمام بالأجيال القادمة

واشتمل الحفل على فقرات استعراض للتدريبات التى تلقاها الأطفال بجميع كليات الجامعة خاصة المعامل العملية بكليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بهدف إطلاق إبداعاتهم وقدراتهم فى كافة المجالات العملية والفنية تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس

حضر الافتتاح الدكتور محمد العزازي رئيس الجامعة والسيدة نيفين السيد نائب المدير التنفيذي بجامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر سمير مدير وحدة الطفل بالجامعة وعدد من أولياء الأمور

كتب / خالد عرفه #

مؤتمرات الشباب التي يتبناها الرئيس السيسي ويدعمها بشكل لافت ، كانت مجرد فكرة ثم تحولت إلي واقع يعيش علي الأرض ، هذه الفكرة كانت نتاج فكرة أكبر هي فكرة إنشاء البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والفكرتين تبنتهما ووقفت خلف تحويلهم إلي واقع ملموس يتطور بشكل رائع مؤسسة الرئاسة ، فمن ملتقي الشباب الأول بشرم الشيخ إلي ملتقي شباب العالم الذي تمت منه نسختان بنجاح باهر ، فملتقي الشباب العربي والأفريقي الذي أقيم علي أرض مدينة أسوان كأحد توصيات مؤتمر شباب العالم الذي سبق إنعقاده ، وغداً سيتم عقد مؤتمر الشباب في القاهرة في نسخته الثامنة في حضور الف وستمائة شاب وفتاة والذي بدأت النسخة الأولي منه قبل ثلاث سنوات علي أرض مدينة السلام "شرم الشيخ" .

المؤكد أن الفكرة كانت صائبة، فلقاء عدد كبير من شباب مصر من مختلف المحافظات وكل منهم يتمتع بخلفيات وقناعات فكرية مختلفة ، يمثلون شرائح المجتمع المتعددة فمنهم من يمثل الطبقات العليا المخملية في المجتمع وأيضاًضمنهم من ينتمي للطبقة الوسطي وكذلك يشارك أبناء البسطاء والكادحين والذين يمثلون أغلبية الشعب المصري ، حتي ذلك التباين الذي يغلب علي أعمارهم وأعمالهم فتجد بينهم الموظف وطالب الجامعة وآخر يمثل شباب رجال الأعمال و رابع خريج يبحث عن فرصة عمل ، مما أكسب هذه المؤتمرات زخماً من التنوع الذي يثريها، ويضفي علي توصياتها صدق التعبير عن واقع شباب مصر بالكامل، وكيفية العمل علي مساعدتهم والإستفادة من أمكانياتهم بأعتبار أن الشباب هو نصف الحاضر وكل المستقبل ، كما أن حرص الرئيس السيسي علي إنعقاد هذه المؤتمرات بصفة دورية ومنتظمة وفي بقاع مختلفة من أرض مصر ، يدلل وبوضوح علي إهتمام القيادة السياسية بالتواصل الدائم مع الشباب ، للإستماع إليهم والتعرف عن قرب عن مايدور في زهن كل منهم ، وكيفية الإستفادة مما يحملونه من أفكار ومقترحات ، ومايعيشه هؤلاء الشباب علي أرض الواقع ، كما تعتبر مؤتمرات الشباب فرصة مهمة للتواصل المباشر معهم وشرح مبسط لما يدور علي أرض الواقع السياسي المصري والعربي والأفريقي والدولي ، والرد علي إستفساراتهم المتعددة وفي نفس الوقت ، كما أن جلسة أسأل الرئيس ، بدأت تستقطب قطاع كبير من شباب مصر بكافة فئاته الذي يود أن يتحاور مع القيادة السياسية عن بعد ، لتجيب عليه وتشاركه كل مايدور في زهنه وتساعده في صنع مستقبله ويساعد هو بما لديه من أفكار ومقترحات في صنع مستقبل وطنه، ولعل وجود الرئيس وسط أبنائه وبناته لمدة يومين بل ربما تصل إلي ثلاثة أيام احياناً يأكل ويشرب ويعيش معهم ويستمع إليهم ويتحدث معهم ، يدل بما لا يدع مجال للشك عن أيمان القيادة السياسية بمستقبل شباب مصر بل بالأحري مستقبل مصر، فأعتقد جازماً أن لن يكون للوطن الذي يملك ماضياً تفخر به كل الأمم قبل أن نفخر به نحن المصريون أي مستقبل بدون شبابه وفتياته.
لكل ماسبق أتوجه بإقتراح إلي الرئيس السيسي ومؤسسة الرئاسة ، وفي سبيل تطوير هذه الفكرة وتعظيم نتاج هذه العمل الجيد إلي شكل أظنه سيضيف إليه مايمكنه من تأثير أقوي ونتائج أعم وأشمل ، فإذا ما أنشئت مؤسسة وطنية مدنية كإحدي مؤسسات العمل المدني التي تشير أرقامها إلي عشرات الآلاف والكثير منها ليس لة وجود أو تأثير علي الأرض علي أن تكون هذه المؤسسة بإسم "مؤتمر الشباب ...الشكل والمضمون" بموجب بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة والتضامن وبالتنسيق مع بعض الوزارت المعنية كالشباب والرياضة والتعليم والتعليم العالي والجامعات ، يكون مركزها الرئيسي بالقاهرة وتنتشر فروعها في المحافظات يستفاد علي أثرها من قصور الثقافة التي تنتشر في ربوع الوطن والتي لم يعد لها دور ملحوظ في تشكيل الشخصية المصرية والهوية الوطنية اللهم إلا القليل الذي يظهر علي إستحياء من وقت لآخر ، علي أن يكون الأنضمام لهذه المؤسسة بشكل رسمي ومن واقع سجلات إلكترونية كفرع رئيسي من أفرع وزارة الثقافة ، فهي التي ستلعب الدور الرئيسي في المؤسسة ، وبعد التنسيق مع وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلي للجامعات يحاضر نخبة من علماء مصر في جميع التخصصات السياسية والإقتصادية والعلمية وكافة الفروع هؤلاء الشباب ويشاركونهم أنشطتهم من خلال ورش عمل محددة ولها أهداف واضحة كما يتم في المؤتمرات الحالية ، وأن يكون هناك جلسة حوارية لأبناء كل محافظة تحت عنوان أسأل "المحافظ "تتم بنفس آلية جلسة" أسأل الرئيس" وتشارك وزارة التضامن بالإستفادة من هؤلاء الشباب في أنشطتها المختلفة بشكل تطوعي ولكنه اكثر تنظيماً ففي هذه الحالة سيكون مؤتمر شباب المحافظات هو المصدر الرئيسي الذي يمد التضامن بذخيرة منظمة من شباب مصر لتكثيف أنشطتها التطوعية.
سيؤدي تفعيل هذه المؤسسة إلي نتائج أعتقد ستكون أقوي وأشمل دون إرهاق مادي ، فقصور الثقافة المتعطلة تملأ أرجاء الوطن وموظفيها يتقاضون رواتبهم حتي بدون عمل وهم من سيشرفون ويعدون لهذه المؤتمرات ، عدد المشاركين في هذه الفاعليات مؤكد سيتضاعف عشرات المرات وبشكل دوري قد تصل إلي شهري للوقوف علي أحدث التغيرات السياسية والإقتصادية ، كما أنها فرصة لخلق حالة حوارية مجتمعية تنقل واقع المواطنين ومشاركاتهم في جهود التطوير إلي داخل مؤسسات الدولة وقناة مناسبة لتتواجد بكل ظروفها داخل كل إطار وإهتمام كل أسرة، فمن المؤكد أنه مهما كانت درجة شفافية إختيار هؤلاء الشباب وكذلك التغطية الإعلامية لهذه المؤتمرات ، فاللقاء المباشر له وقع آخر وتأثير أقوي ، كما ستعطي هذه المؤتمرات الفرصة لكثير من المتخصصين وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة الوطنية ورجال الأعمال الوطنيين فرصة لتقديم مالديهم من علوم وإمكانيات لمساعدة شباب المحافظات والإستفادة من طاقاتهم ، إلي جانب أن مشاركة المحافظة في هذا العمل والإشراف عليه سيكون له وقع طيب في نفوس هؤلاء الشباب وتفعيل دور المحافظ ومراقبته بشكل علني وشعبي، مما يقلل فجوة تعدي عمرها سنوات وسنوات بين المواطنيين ومؤسسات الدولة الرسمية ، كما يمكن أن تكون المؤسسة أداة جيدة لوزارة الثقافة لتشكيل هويةشباب مصر الوطنية والثقافية من خلال انشطتها المختلفة والتي ينفق عليها ملايين الجنيهات دون عائد يذكر ، الكثير والكثير يمكن أن تقدمة هذه المؤسسة لمستقبل مصر وشبابها دون تحمل أعباء مالية ضخمة ، فالحضور والمشاركين من أبناء للمحافظة واللقاء لمدة يوم واحد ، أعلم جيداً أنه تم إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب كأحدي ثمرات وتوصيات أحد هذه المؤتمرات ، ولكن مؤكد أنه لتفعيل دور الأكاديمية بشكل حقيقي سنحتاج لمقرات كثيرة وأموال طائلة ، أهم مايميز " موسسة مؤتمر الشباب ....الشكل والمضمون" أنها ستستفيد وبشكل أكثر دورية وإنعقاد من الإمكانيات المعطلة لوزارة الثقافة هذا أولاً وثانياً تشريف السيد رئيس الجمهورية لهذه المؤتمرات المعدة سلفاً وبإختيار يراعي فيه إختلاف المناطق والمحافظات وأوقات غير منتظمة ووقت قصير لساعات محدودة يمكن أن يكون ضمن برنامج زيارة رسمي لتلك المحافظة ، سيضفي هذا الحضور السريع صفة الرسمية وبالتالي زيادة الإهتمام والفاعلية لهذه المؤسسة ، أتمني أن أكون قد شاركت ولو من خلال كلمات بسيطة وإقتراحات قد تكون ميسرة لتطوير هذه الفعاليات المهمة التي يمكن أن تنجز لنا الكثير في وقت قصير .

 

كتب / خالد غرفه #

أكد الدكتور محمد الاجرود الكاتب والمفكر السياسي انعقاد المؤتمرات الشبابية يعد أحد أهم أسلحة الدولة لمواجهة حروب الجيل الرابع فيما يشهده من فتح منصات حوار مفتوحة بين القيادة السياسية والشباب وتساعد فى بناء جسور الثقة بين الدولة وشبابها بالإضافة إلي انها أيقونة مصرية خالصة لانها تحمل رسائل تؤكد قدرة الشباب المصري على طرح أفكار وخطط تصاغ فى صورة توصيات تقوم الحكومة بتنفيذها

وكون ان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي هو احرص الناس عل على عقد المؤتمرات الشبابية يجعلنا نرفع سقف الثقة فى هذا الرئيس الوطني الذي أتى بإرادة شعبية ليس لها سابق
وذلك يأتى من إيمانه بأن نهوض وتقدم الدولة يأتي من منبع أفكار شبابها

ومن أهم مكتسبات المؤتمرات الشبابية هو خلق جيل جديد قادر على الإدارة وتحمل المسئولية ويتضح ذلك فيما نلمسه الآن من خلال قدرة الشباب على تنظيم المؤتمرات وطرح العديد من الرؤى والأفكار فى كافة المجالات كالتعليم والصحة والملفات الاقتصادية والاجتماعية من خلال وضح مقترحات وحلول والأمثلة كثيرة فى استجابة الدولة لما طرحه الشباب من أفكار وتم حلها منها الشاب الأسواني الذى وقف فى مؤتمر الشباب الذي عقد بأسوان وعرض مشكلة تلوث النيل من كيما وقام الرئيس بحل المشكلة على الفور

وفى هذا السياق نثمن على عقد مؤتمر الشباب فى نسخته الثامنة والذى سيشارك فيه ١٦٠٠ شاب السبت ١٤ سبتمبر وستتضمن أجندة المؤتمر عدة جلسات أهمها اسأل الرئيس وتعتبر هذه الاهم حيث يجيب الرئيس عن كافة الأسئلة المطروحة و التى تصنع حالة من التفاعل بين الرئيس والشباب
فهنيئا لشبابنا بمؤتمرهم الثامن

main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..