main-top
محمد رجب

محمد رجب

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بقلم د.مي خفاجة ... الأسرة لها دور كبير علي الطفل والكبار والمجتمع، فالأسرة :هي مجموعة من الأفراد تربطهم صلة القرابة أو الدم وتتكون الأسرة من الأب والأم والابناء والجد والجدة والعم والعمة والخال والخالة وقد يعيش جميعهم في مسكن مشترك وتسمي هذه الأسرة بالأسرة الممتدة ، وأسرة الطفل تلعب الدور الرئيسي في مجال التنشئة الاجتماعية وفي تشكيل اتجاهات الطفل وتحديد ملامح شخصيته وعلاقته بالمجتمع الخارجي ، فالطفل كائن اجتماعي ينتمي إلي مجموعة من الجماعات وأهم هذه الجماعات هي الأسرة التي تمنحه المكانة الاجتماعية التي ينتمي إليها .لذا فأهم النصائح التي نقدمها للزوجين لمنع انهيار الأسرة تتمثل في :(قبل التفكير في بناء أسرة علي المرأة والرجل أن يخططا لكيفية بناء هذه الأسرة وألايتركا ذلم كله إلي ما بعد الزواج حيث يتصرفا باعتباطية بناء علي أفكار مسبقة وخاطئة يحملها كل واحد منها الأخر ، تقسيم الأدوار الاجتماعيه وعدم الغاء دور الأخر مهما كان أنه غير مقنع من وجه نظر الآخر ، الاتفاق علي أسلوب موحد لتربية الأبناء من خلال الحوار الهادئ بدلاً من الدخول في مجادلات يومية يحاول من خلالها كل واحد أن يفرض رأيه علي الآخر ، ان الاعمال اليومية مهما داخل المنزل مهما كانت بسيطة أو تافهة قد تتحول ضمنياً إلي أحد الأسباب غير المباشرة لنشوء الخلافات لذلك ننصح بتوزيع المهام داخل المنزل وخارجه ، عدم التسامح للمشاكل مهما كانت بسيطة بالتراكم لأن المرأة تتنازل كثيراً في بداية الزواج وتسكت عن أمور كثيرة لا ترضي عنها ونفس الأمر بالنسبة للرجل بحجة الصبر وعدم تعريض الأسرة للانهيار لكن بعد ذلك تأتي مرحبة التمرد من الطرفين معا أو أحداهما بعد أن يكون قد فات الأوان وكل واحد قد تعود علي نمط معين من السلوك يصعب تغييره ).
بقلم د.مي خفاجة ....ان الخلل في توزيع الأدوار بين الأزواج سبباً لانهيار الأسرة ، فخلل الأدوار يتمثل في :(لم يعد الأب يلعب الدور المحوري والأساسي داخل الأسرة مثلما كان من قبل وتراجع دوره بشكل ملحوظ ليتلاشي بالتدريج ، معظم الزوجات يشتكين بأن أزواجهن سلبيون داخل البيت ولايثير اهتمامهم أي شئ يتعلق بالأولاد أو متطلبات البيت ، الملاحظ حالياً أن الزوجة الأم هي التي تقوم بالاشراف علي تربية الأولاذ ومتابعة تحصيلهم الدراسي وحل المشاكل التي تعترضهم في المدرسة بالاضافة إلي الاعمال المنزلية ، فغياب الأب يأخذ عدة أشكال منها الغياب الاضطراري بسبب عوامل الخارجية مثل الهجرة أو الانشغال بالعمل طوال الوقت أو بسبب الطلاق وهذا الغياب يكون مبرراً وتأثيره واضح علي مستوي التنشئة الاجتماعية للأطفال ، قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لتفكك الأسرة الغياب المعنوي للأب أي أن الحضور المادي للأب موجود لكن دوره الفعلي غائب وهذا النوع له تأثيراته التي لاتقل خطورة عن النوع الأول من الغياب علي الأطفال والأم أيضاً ،غياب الصورة الحقيقية للأب قد يدفع الطفل إلي أن يبحث عنها في الشارع من خلال مصاحبة مراهقين أكبر منه سناً والاقتداء بسلوكهم المنحرف أو الاعجاب بأحد الممثلين إلي حد التماهي مع شخصيته ، كما لايجب تجاهل تأثير غياب دور الأب علي الزوجة الأم التي تتحمل مسئوليات كثيرة فوق طاقتها وليست من اختصاصها فمع مرور السنوات تشعر أنها تقدم تضحيات كثيرة من دون أن تحصل علي مقابل مما يؤدي إلي شعورها بالحرمان والتهميش والمرارة والاحباط )
بقلم د.مي خفاجة ...ان الشخصية الحدية تسبب معاناة بالغة للأسرة وتتسبب في العديد من المشاكل ، فالشخصية الحدية :هي نمط من أنماط الشخصية تتسم بالتذبذب والتقلب السائد في المزاج وصورة الذات والعلاقات مع الأشخاص ويبدأ هذا الاضطراب في سن الشباب الباكرة ويظهر في سياق العديد من التصرفات. فيعتبر اضطراب الشخصية الحدية أحد الاضطرابات التي تلقي عناية فائقة في الطب النفسي نظراً لشيوع هذا الاضطراب في بعض المجتمعات العربية ،فهذا الاضطراب يؤثر تأثيراً كبيراً علي الشخص ويجعل من يتعامل معه في حالة نفسية سيئة وأكثر من يعاني هم الأسرة لأن الشخصية الحدية لاتتقبل أراء الآخرين .فالعوامل المؤثرة في تكوين الشخصية الحدية تتمثل في :(العوامل الوراثية ، العوامل البيئية (قبل الولادة ، بعد الولادة) ، العوامل الاجتماعية ، العوامل الثقافية ،العوامل الأسرية) .أهم الطرق الايجابية للتعامل مع الشخصية الحدية تتمثل في :(اهتمام الوالدين بتربية أبنائهم ، التناقش والحوار مع الابناء منذ الصغر ، عدم الاهتمام الزائد والاهمال الزائد لأطفالنا في مرحلة الطفولة ، تنشئة الطفل علي كتابة مميزات وعيوب أي فكرة يفكر فيها وذلك لضمان التمييز الفكر المنطقي ،تدخل المتخصصين في الصحة النفسية لتقديم الخدمات العلاجية المناسبة لكل شخصية علي حدي ، عقد الندوات والمحاضرات لتوعية ولي الأمر بكيفية التعامل مع أبنائهم ذوي الشخصية الحدية ومسايرتهم للوصول معهم لأفضل النتائج المستقبلة).
وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية الفرقاطة المصرية فرنسية الصنع " الفاتح " من طراز جوويند ، والغواصة "42" من طراز 209 / 1400 ، بعد إتمام إجراءات الإستلام بمينائى لوريون الفرنسى وكايل بألمانيا فى رحلة عودة إلى مصر إستغرقت عدة أيام تخللها تنفيذ تدريب مشترك مع القوات البحرية الفرنسية بالمحيط الأطلنطى ، وبوصول الوحدات الجديدة قامت الفرقاطة " الفاتح " بتنفيذ أولى مهامها التدريبية بإجراء رماية بالذخيرة الحية بنطاق قاعدة الإسكندرية البحرية أبرزت المستوى التدريبى المتميز لأطقم الوحدة البحرية الجديدة . هذا ومن المقرر أن تشارك الفرقاطة الفاتح والغواصة 42 ضمن فعاليات المناورة التكتيكية التعبوية " ذات الصوارى 2017 " التى تنفذها القوات البحرية تزامناً مع الإحتفال بالذكرى 44 لإنتصارات أكتوبر والعيد 50 للقوات البحرية المصرية .
بقلم د.مي خفاجة ....هناك العديد من الأسر لاتتقبل اعاقة أبنائها ، فقد تعتبره والي من أولياء الصالحين وبعض الأسر تعبره غير موجود في حسبنها وبعض الأسر تهتم بأبنها المعاق وتجعله شخص ناجح في المجتمع يعتمد عليه . لذا سوف نتناول العلاقة بين التفكك الأسري واصابة الطفل بالاعاقة التي تتمثل في :( ان التصدع الأسري في حدوث الاعاقة للطفل فقد يعاني من تأخر الكلام والسلوك غير السوي ، فقد يعاني الطفل من ضعف الانتباه وعدم الكلام والحركة الزائدة ويتسم سلوكه بالعنف وقد يكون هذا نتيجة للتدليل الزائد الشديد والحماية الزائدة وتناقض آراء كل من الأب والأم ، يفضل علاج المشاكل الأسرية وماينجم عنها من ضغوط نفسية والبعد عن الخلافات والتناقض في الآراء حول الأمور التي تحض الطفل ، الارشاد بتوعية الأسرة بأهم المسببات وأعراض الإعاقة وذلك يساعدها علي الاكتشاف المبكر الذي يقتضي التدخل الطبي والعلاج التربوي ). فقد تنطلق عملية التنشئة الاجتماعية من المجتمع ذاته حيث يندمج مفهوم الفرد مع المجتمع وتتدخل التنشئة الاجتماعية في عمليات تعلم مراحل الفرد المختلفة وخصوصاً مرخلة الطفولة لأنها تترك بصمة كبيرة في حياة الفرد .لذا فاللغة تتطور فيخلق لدي الطفل بشكل كبير ، فيتكون لديه حصيلة لغوية قوية اذا كان الطفل اجتماعيا أو يحدث اضطراب في اللغة اذا توحد مع التليفزيون أو يكتسب الطفل بعض العادات السيئة من الكلام مع الآخرين مثل التلعثم في الحروف أو اضافة أو نقص بعض الكلمات فيتكون لدي الفرد بعض المشاعر السلبية نتيجة احساسه بالنقص أو اختلافه عن الآخرين فتسبب العديد من المشاكل في علاقته الأسرية .
بقلم د.مي خفاجة .... لاتقتصر الأمراض الاجتماعية تأثيرها علي تهديد الأمن المجتمعي فقط وانما تهدد الأمن الأسري لما تسببه من مشاكل أسرية عديدة تعوق التنشئة الاجتماعية وتتمثل في :(اضطراب العلاقة بين الوالدين وكثرة الخلافات الأسرية والتعاسة الزوجية والمشكلات النفسية وهذا يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة ، تعرض العديد من الشباب والأعمار السنية المختلفة إلي الادمان سواء كان ادمان المخدرات والكحوليات والعقاقير المضادة ، عصبية الأولاد تؤثر سلبياً علي علاقتهما ببعضها وعلاقتهم بالأسرة ، القدوة السيئة المتمثلة في الأب والأم وتؤثر سلبياً علي التنشئة الاجتماعية السلبية لأولادنا الا في حالات نادرة ، اضطراب العلاقة التفكيرية بين الأولاد والأسرة مما يسبب اضطراب العلاقات والمشكلات المرتبطة بالأبناء والوالدين ، اتخاذ المشكلات صوراً عديدة مثل فقدان الحب ونقص الاتصال التفاعلي وعدم وضوح الحدود بين الأبناء وآبائهم وأمهاتهن مما يسبب اضطراب في سلوك الطرفين). لذا فهناك عدة طرق سلبية تؤثر في هدم الأسرة من الناحية النفسية متمثلة في :(انعدام الرعاية والعاطفة أو القسوة في المعاملة فقد تؤدي القيم غير متماثلة بين الزوجين إلي ظهور الصراع أو التوتر ، تكرار الخلافات اليومية تؤدي إلي انعدام التوافق أو الوئام بين الزوجين ، الظروف الأسرية السيئة والعلاقات غير السليمة داخل الأسرة تنعكس علي الطفل وتؤدي إلي اصابته باعاقات واضطرابات ، تظهر التأثيرات السلبية علي أبنائنا مثل العدوان والتأخر الدراسي وكراهية المدرسة وكراهية المحيطين به).
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..