main-top

الهيئه العامه لقصور الثقافه ومحاضره عن انتصارات اكتوبر بمدرسه حافظ ابراهيم الابتدائيه

31 تشرين1/أكتوير 2017
كتب 

السويس /ناديه حسن *

فى إطار إحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر أشرف عامر بنصر أكتوبر العظيم والعيد القومى لمحافظة السويس، أقامت ادارة الثقافة العامة بفرع ثقافة السويس برئاسة امال حسين التابع لإقليم القناة وسيناء برئاسة الفنان ماهر كمال بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية بالتربية والتعليم بالسويس ادارة شمال التعليمية برنامجاً خاص باحتفالات اكتوبر المجيدة، حيث نظم الفرع عدة محاضرات وطنية بمختلف مدارس محافظة السويس وعرض لعدة افلام فيديو بروجيكتور اخراج ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة عن حرب اكتوبر وعن بسالة محافظة السويس حيث استضافت مدرســـــة (حافظ ابراهيم الابتدائية) بمنطقة المستقبل بالسويس أبطال الدفاع الشعبى وهم البطل محمد على ابراهيم، والبطل سعيد على احمد اللذان ينتميان الي مدينه الابطال (السويس) فى حضور الاستاذه سلوى السيد مديرة المدرسة التى كرمت أبطال الدفاع الشعبى بشهادات تقدير عرفانا منها بالجميل لدفاعهم عن المدينه إنذاك كما قامت بتكريم القائمون على النشاط بفرع ثقافة السويس ومعها أيضا الاستاذه مهتاب مجدى والاستاذه ولاء ناصر الاخصائيين الاجتماعيين بالمدرسة وما أن نذكرالسويس ونضالها إلا ويجب أن نقف دقيقة حداد ونترحم على أبطال مصر وكل شهداء الوطن
فالسويس قالت فات الكتير يا بلدنا ما بقاش إلا القليل.. فات الكتير يا بلدنا (للكابتن غزالى) هكذا كان يشدوا أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، خلال مواجهتهم العدو الصهيونى، الذى أغار على السويس يوم 24 أكتوبر 1973، فى محاولة خسيسة لتحويل نصر 6 أكتوبر إلى نكسة جديدة باحتلال السويس.
بدأالأبطال حديثهم قائلان أن مرحلة التهجير عقب النكسة كانت شيئًا ضرورىًا، حيث اضطرت الحكومة فى ذلك الوقت إلى تهجير الأهالى، فى ظل العدوان الصارخ والوحشى من القوات الإسرائيلية، التى كانت وصلت للحدود والضرب المباشر فى البيوت والأهالى المدنين.
عندما أصبحت السويس محاصرة تمامًا بفرقتين مدرعتين، وقبيل بزوغ الصباح وسريان وقف إطلاق النار بدأت القوات المعادية التقدم ، ودخلت المدينة دون مقاومة، وكانت خطة الفدائيين هي إدخال القوات الإسرائيلية لمحاصرتها، ثم انتظر جميع الفدائيين القوات الإسرائيلية حتى تدخل إلى مدينة السويس لإيقاعهم في المصيدة، حيث بدت لهم السويس كمدينة من الأشباح حتى اطمئنوا وخرجوا من المدرعات يتفقدوا المدينة وشوارعها حتى فتحت السويس عليهم أبواب الجحيم، ودارت معركة طاحنة بين الفدائيين وقوات العدو، وكانت أشرس المواجهات في ميدان الأربعين حيث واجه محمود عواد ومجموعته رتل من الدبابات، وقام عواد بإطلاق ثلاث قذائف أر بي جي لم تكن مؤثرة، وانتقل الكمين الذي كان يتمركز عند سينما رويال ( مكان بنك الإسكندرية الحالي ) لمساندة محمود عواد ومجموعته.
وفي الوقت الذي كانت تتقدم فيه دبابة من طراز ( سنتوريون ) العملاقة أعد البطل إبراهيم سليمان سلاحه وصوبه مباشرة نحو الهدف ليخترق برج الدبابة ويطيح برأس قائدها الذي سقطت جثته داخل الدبابة، ليطلق طاقمها صرخات مرعبة ويفروا مذعورين ومن خلفهم طواقم جميع الدبابات خلفها!!.

1489 K2_VIEWS
نادية حسن
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..