main-top

مدرسة توفيق الحكيم الابتدائية مع ابطال المقاومة الشعبية بالسويس

23 تشرين1/أكتوير 2017
كتب 

السويس /ناديه حسن *
فى إطار إحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر أشرف عامر بنصر أكتوبر العظيم والعيد القومى لمحافظة السويس، اقامت ادارة الدراسات والبحوث بفرع ثقافة السويس برئاسة امال حسين التابع لإقليم القناة وسيناء برئاسة الفنان ماهر كمال وبالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية بالتربية والتعليم بالسويس ادارة شمال التعليمية برنامجاً خاص باحتفالات اكتوبر المجيدة، حيث نظم عدة محاضرات وطنية بمختلف مدارس محافظة السويس حيث استضافت مدرسة توفيق الحكيم الابتدائية ابطال المقاومة الشعبية اثناء العدوان الاسرائيلى على مدينة السويس، البطل محمد علي ابراهيم عبد العال،، والبطل ابو المعاطي علي محمد خليل،، وذلك فى حضور الاستاذة هانم عبد العظيم احمد من مكتب الخدمة الاجتماعية من ادارة شمال التعليمية بالسويس والاستاذة فاطمة سيد محمد مديرة المدرسة والاستاذه منى احمد مصرى وكيل المدرسة، والمتابع من الوزارة الاستاذ اسامة الترساوى من مكتب وزارة التربية والتعليم، والاستاذة سناء محمود محمد اخصائى اجتماعى، المدرسة، والاستاذة جيهان محمود محمد اخصائى اجتماعى، والاستاذه اية عبد الكريم محمد حسين حجرة الحاسب، والاستاذ محمد عبده سليم، والاستاذة فاتن سيد محمد مشرفين المدرسة،، وذلك لتوعية ومعرفة أكبر عدد من ابنائنا الطلاب بمكانة نصر اكتوبر ومقاومة مدينة السويس للعدوان الاسرائيلى
بدات المحاضرة بالوقوف حدادا على ارواح شهداء مصر ثم تشغيل فيلم فيديو بروجيكتوبر بعنوان معركة كبريت من اخراج ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة ثم تحدث الفدائيون عن حصار السويس قائلون 24أكتوبر هذا اليوم العظيم هو ذكرى الاحتفال بعيد السويس القومي الذي يمر علية 44عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة و لكن هذا اليوم لا ينسى بل سيظل فى ذاكرة التاريخ على مر العصور نتذكر فيها المدينة الباسلة أرض الصمود وهي السويس التي شاهدت البطولات فى ملحمة 24 أكتوبر سجلها أبنائها و المقاومة الشعبية ومازالت تلك الأيام تكتسب أحساسا خاصا ومشاعر مختلفة بالفخر والاعتزاز
ويحكى الابطال عن المقاومة الشعبية وعن ابناء الاربعين والجناين الذين وقفوا وقفة الأسود بكل شجاعه و بسالة ليصدون زحف المدرعات الاسرائلية للهجوم على مدينة السويس ولكنها لاقت مقاومة عنيفة باسلة من ابناء السويس والمقاومة الشعبية وابطال منظمة سيناء
ويواصلون الحديث عن معركة تحرير السويس ففيها كان القتال يومي 24-25 أكتوبر عام 1973 بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري في مدينة السويس المصرية. والتي كانت آخر معركة كبرى في حرب أكتوبر، قبل سريان وقف إطلاق النار. في 23 أكتوبر مع وصول وشيك لمراقبي الأمم المتحدة، قررت إسرائيل اقتحام السويس، على افتراض أنها ستكون ضعيفة الدفاعات. أوكلت المهمة إلى لواء مدرع وكتيبة مشاة من لواء المظليين، ودخلت المدينة دون وجود خطة للمعركة. ولكن تعرض اللواء لكمين وتعرض لخسائر كبيرة، كما تعرضت قوات المظليين لنيران كثيفة والعديد منهم أصبحوا محاصرين داخل المبانى المحلية.

ورغم أن اهل السويس كانوا صائمين فى هذا اليوم من شهر رمضان المبارك ، فإن أحدا لم يحس بالجوع أو العطش ولم يهتم بتناول طعام أو شراب إلا النذر اليسير ، فقد كانت المعركة ضد الاعداء هى محور اهتمام جميع المواطنيين ، وعندما سرت فى المدينة انباء النصر خرج أهل السويس جميعا إلى الشوارع يهللون ويكبرون ويشهدون فى فخر واعتزاز مدرعات العدو المحطمة التى تناثرت على طول شارع الأربعين، وكان عددها حوالى15 دبابة وعربة مدرعة نصف جنزير.. وخشية أن يفكر الإسرائيليون فى سحبها قام محمود عواد من أبطال المقاومة الشعبية بسكب كميات من البنزين عليها عند منتصف الليل وأشعل فيها النار
وللتاريخ وقد قام المحافظ بدوى الخولى بالاتصال ظهر يوم 24 أكتوبر بعد انتهاء معركة ميدان الأربعين بالرائد شرطة محمد رفعت شتا قائد الوحدة اللاسلكية وطلب منه إبلاغ القاهرة بأنباء المعركة وبتحطيم 13 دبابة وعربة مجنزرة للعدو

1208 K2_VIEWS
نادية حسن
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..