main-top

ثقافة السويس تحتفل بنصر أكتوبر العظيم

10 تشرين1/أكتوير 2017
كتب 

السويس / ناديه حسن *
فى إطار إحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر أشرف عامر بنصر أكتوبر العظيم والعيد القومى لمحافظة السويس، أقامت ادارة الثقافة العامة بفرع ثقافة السويس برئاسة امال حسين وهويدا طلعت التابع لإقليم القناة وسيناء برئاسة الفنان ماهر كمال بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية بالتربية والتعليم بالسويس برنامجاً خاص باحتفالات اكتوبر المجيدة، حيث نظم عدة محاضرات وطنية بمختلف مدارس محافظة السويس حيث استضافت مدرسة القناه الابتدائية بمنطقة الغريب بالسويس الفدائى ابو المعاطي علي محمد خليل بطل من أبطال المقاومة الشعبية بالسويس هذا بالإضافة لعرض فيلم فيديو بروجيكتور عن حرب أكتوبر المجيدة، حيث بدأ حديثه قائلاً اسمه وشغلته ومكان ولادته علما بأن والدته توفيت فى حصار السويس حيث كانت تعمل بالمستشفى العام بمهنة حكيمة ففي يوم 20 أكتوبر 1973 أصبح التواجد الإسرائيلي غرب القناة كبيرا بعد إستغلال الجيش الإسرائيلي لثغرة الدفرسوار بالعبور إلى غرب القناة، وتم تكليف فرقة (آدن) الإسرائيلية بالتقدم جنوبا إلى السويس، وكانت القوات المصرية قد نجحت في دحر الهجوم الإسرائيلي في إتجاه الإسماعيلية بواسطة اللواء 150 مظلات واللواء 15 مدرعات. وقد تكبد العدو الإسرائيلي في ذلك اليوم خسائر فادحة هي الأكبر طوال أيام حرب أكتوبر من حيث العتاد والأرواح وكان القتال يدور بجميع الأسلحة من المدفعية إلى المدرعات ومن الصواريخ إلى الطيران.
ولم يكن أمام العدو سوى إستخدام أسلوب حرب العصابات التى يجيدها وعلى الفور أندفعت أعداد قليلة من مدرعاته (من 4 إلى 7) في كل إتجاه لتشتيت القوات المصرية. وفي اليوم نفسه قامت فرقتي (آدان) و(ماهيه) الإسرائيليتان بالتقدم نحو السويس وقطعتا طريق القاهرة-السويس.
وفي اليوم التالي قام الجنرال (آدن) بالإندفاع بفرقته المدرعة نحو السويس، ومع حلول منتصف ليلة 22 أكتوبر صدر قرار مجلس الأمن رقم 338 بوقف إطلاق النار وكانت القوات الإسرائيلية وقتها على بُعد 35 كم شمال السويس. وبرغم إلتزام مصر بقرار مجلس الأمن فإن إسرائيل -كالعادة- بدأت في التحرك بإتجاه السويس كآخر مكسب يمكن أن تحققه في الحرب.
وسمعنا وقتها عن تكوين منظمة فدائية على غرار المنظمات الفلسطينية زي فتح وغيرها، أطلِق على هذه المنظمة منظمة سيناء، وكانت بتتم مهام يوميا من قبل المنظمه من الساعة وورادى من ستة مساء لسته صباحا، ليلية لتأمين الاماكن الحيوية بالمحافظة فبدأ المتطوعين من أبناء السويس من المجموعات الانتحارية فبعد نكسة يونيو 1967 تكونت مجموعات المقاومة الشعبية لحماية المنشآت الحيوية اللي موجودة داخل مدينة السويس. فسمعنا إن هيشكلوا فرقة دوريات بحرية تطلع من الميناء تقعد طول الليل تحرس شركات البترول من البحر عشان يمنعوا محاولة العدو إن هو يدمر البلد.

765 K2_VIEWS
نادية حسن
main-bottom

 

 

نحن موقع اخباري يعمل على مدار 24 ساعة، سياستنا التحريرية غير منحازة لأي فصيل سياسي ونسعى لنقل الواقع المصري إلى أبناء مصر والعالم العربي والإفريقي والعالمي..