بعدما انقضت مدة الرئيس الأمريكي السابق أوباما استبشر المصريون خيرا بالإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب وزاد سقف التفاؤل بعد زيارة الرئيس المصري للولايات المتحدة مطلع الشهر الماضي .
وما هي إلا أيام ليفاجأ الجميع بخبر الإفراج عن آية حجازى وهى ناشطة سياسية مصرية تحمل الجنسية الأمريكية معتقلة منذ ثلاث سنوات لتخرج من السجن بصحبة زوجها وتذهب مباشرة إلى البيت الأبيض لتلتقط لها عدسات المصورين عشرات الصور أثناء جلوسها مع الرئيس الأمريكي .
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل خرج علينا ترامب بتصريح من تصريحاته التى اعتاد فيها على الخروج عن المألوف ، حيث أشار إلى فشل المحاولات العديدة التى قام بها أوباما للإفراج عن آية ، بينما نجح هو في جلسة واحدة جمعته بالرئيس المصري في الإفراج عن الشابة الأمريكية الجميلة على حد وصفه .
ولم يكتف ترامب بما قاله بل عرض بالقضاء المصرى قائلا أن آية مكثت في السجن ثلاث سنوات وكان يتبقى لها ثمان وعشرين عاما آخر .
الأسئلة التى تفرض نفسها هنا
هل يجرؤ ترامب على الحديث عن شأن داخلي لدولة كبيرة تناطحه بل وأحيانا تتفوق عليه مثل كوريا الشمالية أو الصين أو روسيا ؟؟
بالطبع لا يستطيع ..
إذا ... فلماذا تكيل أمريكا بأكثر من مكيال ؟
ولماذا تنصب أمريكا نفسها قاضيا على العالم بأسره؟
وهل تعد مصر حليفة لأمريكا ؟؟ وإذا كانت الاجابة نعم فلماذا الإصرار على إزدواجية المعايير في التعامل السياسي مع مصر؟
وهل حن ترامب هذا المصارع الأخرق لمراهناته القديمة التى كان يتباهى فيها بملياراته وقدرته على تطويع الجميع لخدمته
وإلى متى ستظل النغمة القائلة بأن تأثير جماعات دينية أقوى من تأثير الحكومات ؟
أسئلة ننتظر الاجابة عليها
غادة محفوظ / تكتب : ترامب .. مراهن أحمق أم سياسي متعجرف
من أحدث مقالات نادية حسن
- المصريه لمشروعات الشباب تختتم المنحه المجانيه ( تاهيل الشباب لسوق العمل)
- محافظه السويس ندوتان مشرفتنا لوحده السكان لدكتوره ساره أخصائي تعديل السلوك ندوه عن العنف والتنمر واثار التكنولوجيا على جميع تصرفات الانسان
- محافظه السويس ندوتان مشرفتنا لوحده السكان لدكتوره ساره أخصائي تعديل السلوك ندوه عن العنف والتنمر واثار التكنولوجيا على جميع تصرفات الانسان
- مبادره ( شبابنا مستقبلنا) لرفع الوعي بصحه المراهقين
- مشاركة وحدة السكان ممثلا عنها الدكتورة نهال صلاح الدين اخصائى النسا والتوليد