كتب .. مصطفى اسامة
طالبت المملكة العربية السعودية جمهورية مصر العربية بتسليمها وزير العدل السابق ورئيس نادي القضاة احمد الزند وذلك على إثر إساءته للنبي -صل الله عليه وسلم- وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المملكة بالسعودية.
وقد ذكر التقرير الذي عرضته إحدى القنوات الرسمية السعودية أن القضاء السعودي بالتعاون مع مفتي السعودية قد طالبوا قائد الإنقلاب العسكري في مصر عبدالفتاح السيسي بالتعاون مع قضائهم بتسليمه أحمد الزند بسبب إساءته للنبي ؛ وقال المستشار كامل، إن الخطوات التنظيمية في مثل تلك الدعاوى هي تقديمها إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام ثم من جانبها تستأذن الملك لتحريك الدعوى الجنائية واستكمال الإجراءات.
انتشر العديد من ردود الفعل الغاضبة الرسمية والشعبية وبعض العلماء، ضد تلك التصريحات، واتفق الجميع على ضرورة محاكمته بتهمة ازدراء الأديان، وإقالته من منصبه، بعد ما وصفوه بإهانة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ؛ وقال الدكتور ونائب رئيس الهيئة العلية لعلماء المسلمين “علي القره داغي” والأمين العام لاتحاد علماء المسلمين: وزير العدل الانقلابي الزند: “هاسجن أي حد حتى لو كان نبي”،﴿أم حسِب الذين في قلوبهم مرض أن لن يُخرج الله أضغانهم﴾.