حضر اللواء عبد المجيد صقرمحافظ السويس وقيادات العمل الاجتماعي والتنفيذيين ومجلس إدارة جمعية الأسرة والطفولة وأهالي السويس واتحاد الجمعيات الأهلية ومشاركة عدد كبيرا من رواد نادي الربيع ودار إقامة المسنين احتفالا باليوم العالمي للمسنين والذي أقرته الأمم المتحدة للاحتفال بالمسنين على مستوى العالم في الاول من أكتوبر من كل عام .وبدأ الاحتفال الذي نظم بدارالأمل للمسنين بمنطقة الملاحة بحي السويس بايات من القرآن الكريم ، ثم تقديم فقرات أغنيات علي أنغام السمسمية والاغاني الوطنية.وفي كلمته أعرب اللواء عبد المجيد صقر عن سعادته البالغة بوجوده وسط المسنين ، مطالبا بتغيير اسم دار المسنين الي نادي الربيع ، ومشيراً إلي انه سيزور دار الأمل أكثر من مرة للألتقاء بهم والتشاورمعهم في أمور كثيرة تخص السويس .وطالب المحافظ من المسنين تشكيل مجموعات والتنسيق مع رواد الدار للمرور علي الجمعيات والمؤسسات التي تعمل في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والتفاعل معهم .
وناشد صقرأبناء السويس بالتواصل المستمر مع رواد دار الأمل ونادي الربيع بمنطقة الملاحة والاستماع إلى آرائهم ومشاركتهم الأفكار والمقترحات والاستفادة من خبراتهم في الحياة ، مؤكداً علي رئيس جمعية الاسرة والطفولة ومدير عام التضامن الأجتماعي بإعداد تقرير كاملاً عن جميع طلباتهم وإقتراحاتهم لأتخاذ القرارالمناسب فيها .وأشار المحافظ الي علي ان السويس قادمة للامام خلال الفترة المقبلة ، موضحا ان القيادة السويس مهتمة بمحافظة السويس وكرم المحافظ عددا من المسنين وقدم لهم شهادات تقدير وهدايا تكريما لهم بمناسبة اليوم العالمي للمسنين بالإضافة إلى تكريم رواد العمل الاجتماعي بمحافظة السويس من قيادات ونواب وأهالي السويس .حضر اللقاء مهندس محمود فوزي رئيس حي السويس ورمضان أبوالحسن رئيس اتحاد الجمعيات وعبد الحميد كمال عضو مجلس النواب وعادل خشانة مدير عام الشئون الاجتماعية وفوزية عبد الله مقرر المجلس القومي للمرأة وقيادات مديرية التضامن الاجتماعية وإبراهيم حمزة رئيس جمعية الأسرة والطفولة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والمسنين والقيادات التنفيذية .يذكر ان اليوم العالمي للمسنين هو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في1 أكتوبر من كل سنة ، وفي تاريخ 14 ديسمبر 1990م صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة ليكون يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين .وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر، 1991م أي في السنة التي تليها مباشرةً. يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن ، وهو أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع. هذه الاحتفالية مشابهة ليوم الأجداد في أمريكا وكندا وكذلك إلى احتفالية التاسع المضاعف في الصين ويوم احترام المسنين في اليابان.