السويس / ناديه حسن *
فى اطار محور المشكلة السكانية للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للآعلام بالسويس اليوم الآربعاء الموافق 8/8 ندوة حول الجهود الاهلية لمواجهة قضايا المجتمع المحلى (المشكلة السكانية ) حاضر فيها أ/فاروق خزيم - نائب مجلس ادارة جمعية جذور السويس وأ/مصطفى المصرى - مدرب تنمية بشرية بحضور د/أيمان بكرى مبادرة معا للتوعية والقيادات النسائية بالشئون الاجتماعية والآحزاب السياسية والنقابات العمالية والجمعيات الاهلية النشطة فى هذا المجال ..تعتبر المشكلة السكانية فى مصر من أخطر التحديات التى تواجه التنمية حيث تفاقمت المشكلة ووصلت الى مرحلة تهديد لكل فرص التنمية الحقيقة بعد ان تجاوز سكان مصر 90 مليون نسمة وأذا لم تتكاتف كل الجهود لمواجهة هذة المشكلة الضخمة من خلال حلول غير تقليدية فستقضى على الزيادة الضخمة على فرص تحسين الحياة والتعليم احد عناصر التنمية فى مصر ودارالحديث بين الحضور والمحاضرين حول الخصائص البشرية الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية وأسباب المشكلة السكانية فى مصر ودور الشباب فى مواجهة المشكلة السكانية وأكدوا على أن القضية تتطلب تنظيم الآسرة وليس تحديدها وعلى الشباب كذلك الآتصال المباشر بالجماهير لاقناعهم بخطورة المشكلة وتوضيح الايجابيات والسلبيات لهذة المشكلة لان الشباب هم اقدر الناس على التصدى لهذة المشكلة بالحوار والاقناع وعليهم التحلى بقيم الآخلاص والعطاء والولاء للوطن والعمل على الآستفادة بكل طاقاتهم فى اكتساب المعارف والقدرات التى تؤهلهم للتعامل مع المشكلة وتم الآشارة الى أثر المشكلة السكانية على التعليم وأكدوا على دور منظمات العمل الاهلى فى الآستيراتيجية القومية للسكان ولاهمية القضية أستحدث دستور مصر المادة 81 التى تنص على أن تلتزم الدولة بتنفيذ برنامج سكانى يهدف الى تحقيق توازن بين معدلات النمو السكانى والموارد المتاحة وتحسين خصائصها والتى بناء عليها أنبثقت الخطة الوطنية للسكات لحل الآزمة السكانية وفق برنامج زمنى محدد وأكد على اهمية وجود أراده شعبية وسياسية لتقوية هذة القضية بعد أن أصبحت خطرا يهدد امن وسلامة الوطن بأعتبارها قضية أمن قومى وفى نهاية الندوة اوصى الحضور بضرورة وضع أستيراتيجية شاملة تضم جمعيات المجتمع المدنى التى تعمل فى مجال تنظيم الآسرة حتى نعمل على أدراك هذة الآزمة مستقبليا والتى تؤثر بشكل كبير على موارد البلاد