السويس / ناديه حسن *
أنطلقت اليوم الآثنين الموافق 2/19 أولى فعاليات الحملة الآعلامية التى أطلقها مركز النيل للاعلام بالسويس الهيئة العامة للاستعلامات فى أطار محور التثقيف السياسى ( أنزل . شارك . صوتك امانة . من اجل مستقبلك ومستقبل اولادك )بالتعاون والتنسيق مع ادارة الخدمة العامة بمديرية الشئون الاجتماعية بالسويس بندوة حوارية حول (الشباب والمشاركة الساسية ) بحضور الآستاذ / طارق فاروق متولى - عضو مجلس الشعب وأ/عادل خشانة - وكيل اول الوزارة - مدير عام مديرية الشئون الآجتماعية ود/أحمد نصر - دكتوراة علوم سياسية ج القاهرة وأ/أمال فرج - مدير أدارة الخدمة العامة والمجتمع المدنى الجمعيات والآحزاب والنقابات ومكلفات الخدمة العامة والشخصيات العامة بهدف تعزيز المشاركة السياسية للشباب فى الحياة السياسية ..تعتبر المشاركة السياسية من اهم المواضيع التى تهتم بها الدول لما لهذا الموضوع من أثر بالغ فى أرشاد قواعد الدولة وتعزيز بناء مؤسساتها السياسية والآجتماعية والآقتصادية كما يحظى الشباب فى معظم دول العالم بأهتمام ملحوط بأعتبارهم قادة المستقبل وفى مصر يعتبر الشباب هم المستقبل والمشاركة السياسية سوف تؤدى ألى تعزيز وجود ثيادات شابة قادة على رسم الشياية العامة للدولة واهتمت الدولة بقضية المشاركة السياسية للشباب حيث يتمتع الشباب بقدرات ومهارات لا تتوفر الا فى جيل الشباب وتعول الدولة كثير على الشباب فى عمليات التحول المجتمعى والقيمى والآرتقاء بحباة الآنسان والدول والمشاركة تعتبر عملية أعادة بناء وتنمية المجتمعات والدول وتطويرها والعمل على ترسيخ أسس مفاهيم الدولة وتعتبر مشاركة وقضايا الشباب من اكبر المعوقات لمشاركة الشباب فى صنع القرارات والعمل على رسم السياسة العامة وانه هذة المشاكل لا تحل الا بأشراكهم انفسهم فى الحال وتقرير مصيرهم وزيادة مشاركتهم كقيمة فى صنع السيياسات العامة للدولة ويحظى الشباب المصرى بعد ثورات الربيع العربى بتقدير الحكومة والرئاسة والاسباب التى تحول دون المشاركة السياسية للشباب منها عدم وجود تشريعات خاصة بالشباب وبمشاركتهم السياسية وأرتفاع نسبة البطالة بين الشباب وجود عامل الهجرة بين جيل الشباب وأنتشار الامراض الآجتماعية وتم مناقشة الشباب وسيادة النائب حول اليات مشاركة الشباب فى النشاطات التنموية السياسية ومنها لابد من وجود مجموعة من التشريعات التى تقرر حقوق وحريات الشباب ووجود مؤسسات يقوم الشباب من خلالها بممارسة نشاطات فكرية وابداعية ويشرف على الشباب انفسهم ولابد من وجود عملية تنمية حقيقية فى الدولة والعمل على ازالة المعوقات والتى تحول دون مشاركة الشباب وان فرصة التعبير عن الراى والمشاركة من الشباب سوف تؤدى ألى تعزيز قوة المجتمع المصرى ونتيجة لما سبق فأن محاولة أشراك الشباب فى عملية صنع القرار السياسى تعتبر خطوة ضرورية وفى نهاية الندوة الحوارية أوصى الشباب بضرورة تعزيز وجود المؤسسات الشبابية ذات الآنشطة والدورات المختلفة والاهتمام بالشباب المتسرب من التعليم من خلال دورات فنية والعمل على تعزيز قيم المشاركة السياسية لديهم والدعوة على انشاء برلمان شبابى مكون معظمة من الشاب ودعم المتفوقين من جيل الشباب تعليميا من اجل الآستفادة منهم مستقبليا فى قيادة الدولة جيل الشباب مثل العنف