فاجعة قرية الروضة والتي تميزت عبر تاريخها بالتدين النقي والوطنية والكرم الشديد والتي كانت تصر على استضافة كل العابرين للطريق الدولي قبيل الإفطار في شهر رمضان على مدار تاريخها وشرفت بزيارتهم عشرات المرات ..في لحظة مأساوية وبأيدي الإرهاب الغادر أصبحت قرية الأرامل واليتامى بعد أن استشهد أغلب رجالها وشبابها ..ماذا نحن فاعلون لمواجهة الآثار الكارثية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والأسرية ..تستوجب سرعة تحرك الدولة والمجتمع لمواجهة الفاجعة الرهيبة التي ستستمر أجيالا ..اقترح في هذا المجال الآتي:
+تسمية القرية (روضة الشهداء )
+إقامة نصب تذكاري بمدخل القرية يحمل أسماء الشهداء .
+ لمعالجة الآثار النفسية الرهيبة التي سيعاني منها ما تبقى من أهلها المسارعة بتطوير الوحدة الصحية وإنشاء قسم للصحة النفسية به طبيب نفسي مقيم
+ انشاء وحدة رعاية اجتماعية مطورة وتزويدها باخصائين اجتماعيين على أعلى مستوى وتضم داخلها متخصصات في رعاية الأمومة والطفولة والأسرة .
+ انشاء فرع للصندوق الاجتماعي للتنمية مهمته تنفيذ مشروعات صغيرة للأرامل وماتبقي من أهل القرية.
+ إنشاء مركز مطور للتدريب المهني لتأهيل وتعليم وتدريب أهل القرية على الحرف المناسبة
+ إعادة تطوير وتحديث مدرسة القرية الابتدائية وتزويدها باخصائين اجتماعيين على أعلى مستوى
+ إعادة تطوير وتحديث مركز الشباب المتهالك وتزويده بكل الاجهزة الرياضية وبعناصر شبابية متميزة تستطيع أن تجذب شباب واطفال القرية وتخفف من آثار الكارثة .
+ دراسة حالات الأسر بالقرية وتوفير وظيفة دائمة على الاقل لأحد أبنائها.
+ إعفاء أبناء القرية من كافة الرسوم والضرائب لمدة عشر سنوات على الأقل بما فيها رسوم الكهرباء والمياه (إن وجدت )
+ مسجد القرية بعد إعادة إصلاحه وتطويرة تسكين إمام وخطيب على أعلى مستوى
+ الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني أهمية تواجدها الفعال والمستمر بالقرية .
+ قيام جهاز تنمية سيناء بحفر عدة آبار بمحيط القرية والتي تحوطها الصحراء من كل جانب ..وتجهيز الارض كاملة وتمليكها لأبناء القرية.
+ مبادرة جهاز تنمية سيناء ببناء مساكن بدوية لقاطني العشش بالقرية وهم كثر وتمليكها بدون مقابل .
الكارثة رهيبة وآثارها مرعبة ومدمرة على أبناء القرية ويمكن تخفيف آثارها بتنفيذ هذه

كتب /احمد شعيشع .رئيس الاداره المركزيه لاعلام القناه وسيناء بالهيئه العامه للاستعلامات سابقا .

المقترحات ...وأخشى ..وأخشى أن نعيش الكارثة لعدة أيام ثم يطويها النسيان لنكون بذلك قد حكمنا على اهلها بالإعدام لأجيال قادمة وهي جريمة لا تقل عن جريمة الإرهابيين الخنازير .
ويتبقى لا أجد الكلمات المناسبةلتعزية أهلي بقرية (روضة الشهداء ) من قبييلة السواركة العظيمة - آل جرير _ والتي شرفت بصداقة الكثير من رجالاتها على مدار 38 عاما.
وإنا لله وإنا إليه راجعون. تقرير الاستاذ أحمد شعيشع ..رئيس الاداره المركزية للاعلام القناة وسيناء بالهيئة العامة للاستعلامات سابقا