فى اليوم العالمى لمكافحة مرض الإيدز
منحنا الله عز وجل  منحة عظيمة هى الدين الإسلامى ..دين العفة والطهارة والتوبة ومن ثم علينا أن ندرك أن أجسادنا أمانة الله وعلينا الحفاظ عليه.لقد أنتشار الأمراض بسبب بعدالإنسان عن قيم دينه  الحنيف فقط أريد فى هذه المقالة إلقاء الضوء على أمر هام وهى مرحلة المراهقة والشباب ...هى مراحل متوالية إذا إستطعت التربية السليمة والتثقيف الجنسى المعتدل أستطعت إجتيار تلك الأزمات بسهولة..
في هذا السن تبدأ تغيرات المراهقة ويهتم الصبي بجسمه ومظهره ويجب أن يعرف ما الذي يعتبر سويا أو غير طبيعي وينبغي على الوالدين أن يتناولوا التطورات الجنسية في أحاديثهم مع أبنائهم وضرورة اجتناب السلوكيات المنحرفة التي تعرضهم للعدوى بأمراض جنسية وتوعيتهم حول طرق العدوى بفيروس الإيدز. التوعية الصحية عن المرض ضرورية ضمن الحدود المناسبة للفئة العمرية والمستوى التعليمي
تجنيب الأبناء الظروف التي قد تؤدي إلى تعاطي المخدرات بتشجيعهم على ممارسة الهوايات المختلفة وابعادهم عن رفقاء السوء.
انصحهم بتوعية اولادهم عن خطورة هذه الامراض وان انبههم ان مرض الايدز والامراض التناسليه الخطيره هي دمار للمستقبل وان انبههم بديننا الحنيف واقيس مدي تمسكهم به يجب التوعيه لان هذه الامراض خطيره جدا ومنتشره وليست معصومة علي احد.بتمنى أن يحمى الله أبنائنا من كل شر.