التعامل مع المواطن داخل الجهات التنفيذية في الدولة...يتطلب من القائمين عليها أسلوب في الإدارة والتنفيذ و دراسة و لو بسيطة عن طرق التعامل مع المشاكل اليومية للمواطن ...لذلك أسلوبا الإدارة و التعامل المتبعين في الحياة المدنية له مطالبة وضوابطه الحتمية ....كأحد أساسيات الادارة الناجحة ......و قد نتفق او نختلف علي الاسلوب الامثل ..ولكن هناك ثوابت لا يختلف عليها ....
لذلك وظيفة محافظ ...تتطلب الحنكة والخبرة في الاحتكاك بمشاكل الناس اليومية و ليست الطارئة ...وسائل الاتصال المباشر هي من أنجح أساليب الإدارة .....و لا يمكن الاعتماد علي الأجهزة التقليدية لخدمة المواطنين في المحافظة ..إلا اذا كانت تعمل بكفاءة و لديها كل الإمكانيات المادية و البشرية
لحل مشاكل المواطنين دون الاحتياج للشكوي الي اعلي مسئول وهو المحافظ ....غير مقبول ان يتم قيادة محافظة بفكر مبني على الانعزالية ...و الانغلاق و التقوقع ...فهذا لن يفيد في سرعة حل المشاكل اليومية وسوء الخدمات و تردي امكانيات الاجهزة التنفيذية ...و عدم وجود محليات تحتك يوميا بالمواطن ...بالتالي فالمحافظ هنا يقوم بكل هذة الادوار و هذة مسئوليته التي وافق عليها بارادتة و لم يجبر عليها...
فلا يمكن أن يتم قيادة محافظة ...بفكر القائد الذي يدير فقط و لا يتعامل مع من يقودهم ...لا تصل اليه المشاكل الا من خلال تقارير فقط ...و قد ينجح هذا عندما يتحقق ما قد سبق و ذكرت...و هذا غير متاح ......فهذا لن يزيد إلا المشاكل وتراكمها و التي تنعكس بالسلب علي المواطن ...الذي لا يتحمل من الاساس صعوبة المرحلة التي تمر بها البلاد !!
سيادة المحافظ الإجابة هنا لديك فقط ...
هل ....أنت محافظ ..ام قائد ؟؟